الملك والوزير


يحكى أن أحد الملوك كان يضع كل ثقته بوزيره ولا يرد ولا يسمع إلا اليه فكان هذا الوزير الكل بلكل الأمر الناهي فتربص به اعدائه فوجدوه بعد التدقيق على مصروفاته وسحوباته بانه قد مد يده على المال العام فسرق ونهب منه وشيد القصور وعاش في رغد العيش وتم الوشايه به الى الملك وقدم الدليل الذي يدينه فغضب الملك من الوزير غضباً شديداً .

وقال احضرو الي المستشارين وقال لهم إريد أن أعدم الوزير على فعلته ولاكنني إريد طريقه لإعدامه هي الأولى من نوعها ويكون بها ألم شديد فأخذ المستشارون يفكرون ويفكرون حتى جائت الفكره من أحد المستشارين فأتى الى الملك وقال له يا مولاي الطريقه التي فكرت بها هي كتالي احضر الوزير وجرده من ملابسهِ وإدهن جسمه بلدبس وعند الغروب يتم ربطه بلمستنقع الوحل وفي المساء تأتي اليه اسراب البعوض وتمتص دمه فيموت موته بطيئه متئلماً فأعجبت الفكره الملك وقال لصاحب الفكره إريدك أن تطبقها عليه وتجلس تراقبه وفي الصباح تخبرني عن طريقة موته وتألمه فوافق وفي الصباح دخل المستشار على الملك فقال الملك حدثني عن موته وكيف كان يتألم فقال أنه لم يمت يا مولاي فوقعت هذه الكلمه كوقع الصاعقه على الملك وقال كيف لم يمت إن في الأمر خيانه فقال مني يا مولاي واقول لك الحكايه فقال لك الأمان فحدثني فقال عندما جيء بهِ عارياً وشد وثاقه في المستنقع وفي المساء حضرت اسراب كبيره من البعوض وغطت جسمه بلكامل وأخذت تمص في دمه وهو يصيح من شدت الألم ثم سكت بعد برهه فقمت اليه ضانن أنه قد مات حينما رأيت أنه لم يمت ورأيت شدة الألم في عينيه فأخذتني به الشفقه والرحمه فرفعت يدي لاطرد البعوض عنه فقال لا لا إتركها فأنها شبعت ونامت على جسمي حاميتاً له فأن طرتها جاء غيرها ومص من دمي حتى الموت وبقيت اسراب البعوض على جسمه حتى الصباح وهذا ما حصل حينها فكر الملك بحكمة هذا الوزير وبما أراد من توصيل الرساله اليه بفعله فقرر الملك بمعالجه هذا الوزير وإعادته الى عمله ومن خلال هذه القصه أقول الى رئيس وزرائنا المكلف ان يأتي بوزراء شبعانين في بيوتهم أو وزراء سابقين شبعوا لحمايه البلاد والعباد من الفاسدين والسارقين حما الله أردنا الغالي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات