أما آن .. أوانها ..


الشعب الاردني يتخوف من الملكية الدستورية من دون ان يعرف ما الملكية الدستورية والى اين ستسير بنا الملكية الدستورية لشاطئ الأمان أم الهلاك ام سترقى بنا وتجعلنا من الدول التي تحترم نفسها فينعكس ذلك على شعوبها والفرق بين الملكية الدستورية والملكية المطلقة هو الملكية الدستورية يكون الملك رأس النظام ويحكم بالدستور ضمن صلاحيات محددة بالقانون فلا يهما من هنا ومن هناك .
الملكية المطلقة يكون الملك مطلق الصلاحيات التي يعطيها لغيره من المسؤولين دون ان يحاسبهم كما حدث في الاردن من فساد المسؤولين والتغطرس والهيمنة على السلطة دون حسيب او رقيب فماذا حدث في جميع الشركات من امنية والفوسفات وموارد والبنوك والضمان الاجتماعي والاسمنت والبوتاس وشحنة النفط الكويتية وشركة الكهرباء وسكن كريم وميناء العقبة اليتيم ومياة الديسي ومشروع العبدلي والاتصالات والملكية الاردنية وما هذة إلا جزء من كل وغيض من فيض وكلهم محميون محصون لا حول لنا ولا قوة عليهم .

في الملكية الدستورية تكون الامة مصدر السلطات والشعب يحكم نفسة بنفسة ومسؤول عن من يختارة فإن احسن من اختارة الشعب يثنون علية وإن أساء يقوموة فلا يتفرعن ولا يهيمن ويحاسب ويراقب ولا اد فوق القانون.
في الملكية المطلقة لا رأي للأمة وهي اخر من يعلم كما كنا نسمع اخبارنا من غيرنا وكان الشعار ان كنت تعرف الاردن فكن خارجة والشعب يلقن ولا يشارك ودرجة المركزية فو 99.9 .

الدستورية تفصل السلطات من بعضها ويمنع تداخلها وان تطل ذلك يكون التداخل مرن اي ضمن الحدود .
المطلقة لا تفصل السلطات وتتداخل ببعضها البعض وتطغى السلة التنفيذية على التشريعة والقضائية وتسيطر على الصحافة كما حدث عندنا فالتشريعية ما هي الا داعمة للتفيذية للمصلحة الشخصية على مصلحة الوطن وتكون الميكافيلية علية ولو راح الوطن في ستين داهية والصحافة مأجورة لحيتان وسماسرة أوطان .
الدستورية تكون الحكومة منتخبة من الشعب وصناديق الانتخاب لا تفرز إلا الأكفأ ومن خيار الشعب الى الشعب وفي النتيجة الى الوطن .

المطلقة وما ادراك ما المطلقة تكون الحكومة بأعيانها ونوابها معينة بالواسطة والتزيف والتزوير والكوي ووضع الاوراق في الصناديق من الصباح الباكر وتمرير القوانين الرنانة التي تلهب الشعب دون رقيب ولا حسيب .
الدستورية الجميع تحت القانون ولا احد فوقة والكل يحاسب على كبيرة وصغيرة ولا يحق لأي كان اين يلعب بأموال الشعب .

المطلقة كبار المسؤولين فوق القانون ولا يوجد من يحاسبهم فتوزع القصور الفارهة وتمنح الاراضي على شكل هبات وعطايا وبيعت العبدلي في تراب المصاري واستملك الاراضي تحت الجسور وترفع الاسعار على المواطن فيلاحقون المواطن على لقمة عيشة ويبيعون مقدرات الدولة وكأن الوطن سلعة وطن يباع ويشترى ونصيح فليحيا الوطن .
الدستورية لا مكان لفاسد فالفاسد في الدول التي تحترم نفسها لا مكان له ولا وجود ولا ينظر الية إلا انة مجرد فااااااسد .
المطلقة اهلا وسهلا بكل فاسد وخائن وبائع وسمسار وشهريار فلك ما لا لغيرك وتمتع بحياة ناعمة سهلة لا اشواك بها مطرزة بالورود ونحي الاشواك على الشعب حمال الأسية الذي لا يرى الا انه برميل نفط او كنز لا يفنى ينظر الية كقرش او دينار ويهان ويعذب وان قال لا بلعنوا ساسفين راس ابوةفأنت هنا لتقول لهم ولأبنائهم نعم لكم لا للوطن .

الدستورية مجلس الامة حقيقي يعكس وجهة نظر الشعب لا وجهة نظر زيد ولا عمر على حساب الوطن .
المطلقة مجلس الامة يعبر عن وجهة نظر بمن نظر ببرنامج الدمار الاقصادي وسكن لئيم لعيش منكد وفي النهاية ينتج مجلس ال111 مخلص يغار على وطنة .
الدستورية لا تنتج الا الحرية والكرامة والغيرة على الوطن والاخلاص والولاء والانتماء للوطن ويضحى من اجل الوطن بالغالي والنفيس .
المطلقة لا تولد الا الاستبداد والقمع وقص اللسان وترك اليد طويلة اطول من ابراج عمان والعبدلي ويبطش بها ويهان المواطن بها وان قلت لا لزيد او عمر فتذهب الى فرع ابو غريب الجديد بتهم ما انزل الله بها من سلطان .
حمى الله الاردن من الفاسدين والمارقين الأحياء منهم والاموات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات