رفقة الفهيم للبهيم داء سقيم؟


هل ولاية الحكومة التي ينادي بها دولة الخصاونه هل تتساوى مع ولاية الفقيه ؟ وأين موقع الولاية من سيطرة الأجهزة الالكترونية في مطبخ دولة الرئيس على إعداد كل طبخات الحكومة وتكون النهاية طبخة بها طعم الصحافة الإلكترونية التي تريدها الحكومة ولا تريدها حرية الرأي والتعبير ؟مناهضة النظام هل تتساوى مع مناهضة الحكومة أم تتساوى مع مناهضة التمييز اللوني لبتلات ورود الإقحوان ما بين الاحمر والابيض والأصفر .. وماذا يقصد بالنظام ( وهنا علينا أن نتذكر من كانوا يطلقون على دويلاتهم أنظمة وماذا حدث لها ؟ ، هل نحن دولة أم حكومة أم نظام أم ملكية دستورية أم نحن مجرد محاولة لإخراج معنى المفهوم من المراجع لمجرد إخراجه دون الحاجة لتوثيقه في ذاكرة الشعب ؟ ، ديموقراطية الشعب هل هي ديموقراطية النظام أم ديموقراطية الحكومة أم ديموقراطية بسطة الخضار في الحسبة عندما يضع البائع البندورة إلى جوار الفرواله وينادي عليها بصوت واحد .. أحمر يا حلو .. يا أبو خدود حمر.. وتكون في نفس اللحظة هناك فتاة تسير إلى جوار بسطته ؟ ، حرية الرأي التعبير هل تتساوى مع وجود كتبة محاضر في كل إعتصام أو ندوة ثقافية أو تجمع يتم خارج إطار المباني الحكومية أم تتساوى مع إصرار رجل الكاش في السوبرماركت على إرجاء حبة علكه للمشتري بدلا من النقود( قروش حمر ) ؟ .
وأخيرا كل ما أرغب به هو شيء واحد فقط يتمثل في أن تعرف الحكومة ماذا تريد من وجودها كحكومة كي أفكر أنا بماذا أريد من وجودي كمواطن يعطي هذه الحكومة حق الولاية عليه ؟ .إيهما فهيم وإيهما بهيم ...سؤال بحاجة لإجابة ليست مني أو من الحكومة لنبحث عنه في كتب التاريخ !



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات