كفاك يا وطني جراح


بكت الطيور وناحت البلابل على زمن مضى, من عمر الوطن ..زمن اعتز فيه الطير إن يحلق بسماء الأردن .زمن تجلت ذرات تراب الوطن إن من يدوس أرضه تحلى بالطهارة وكانت النخوه له عنوان.

الله على زمن رغيف الخبز, الذي تخرجه أمي من التنور.وعلى سنابل القمح تعزف لحن الحريه, بأنغام تناسقت أصواتها مع هبات النسيم العليل .... وطن الشرفاء, وطن من لم يجد له وطن , من ذا الذي يخبرني اين كل ما ذكرته جرح الوطن عنوان, باتت الإلحان لا تعزف إلا الشجن الحزين, والمرار لم يفارق كأس الفرح فيه.... يا ترى ماذا حل بنا كيف تفسر ابتعادنا عن حبنا للوطن والتضحيه من اجله, أين ذهبت دماء الشهداء الذين ارتوت ارض الأردن منها.؟.. تصرخ الأرض وضاقت على الناس معيشتهم,فساد وخيانه .ذات قواعد مركبه ونصوص مخطوطه . من أشخاص اختلفوا بالأفكار, واتفقوا على مبدأ الفساد ,الوطن يباع ونحن لم نحرك ساكن , في كل يوم نتلقى صدمه جديدهل نسكت ننفق على الدوله ولصوصها ونسكت ...يستباح لهم العيش الرغيد, ونحن لا نجد ما يكسونا ونسكت,فماذا بعد ؟؟؟ سؤال يحتم علينا الوقوف عنده, والتفكير مليا" إلى متى ؟؟؟ ..لقد اتسعت رقعه الإدمان على السكوت . ولم يعد لدينا ما نغطي به أنفسنا ونتقي لهيب العيش بمستوى البشر .. أصبحنا نستجدي الإحسان, وامتهنا التسول بعد إن كان لنا الفخر بأننا أردنيين أصبحنا نتمنى إن نكون ضيوف الأردن حتى نكرم مثلما تكرم الآخرين.إن ما يخطر ببال أي شخص ألان لا يتعدى حدود إن يمر عليه يوم ويجد ما يطعم أولاده اشتدت مطارق الفقر نقرا, فوق رؤوس العباد وأصبح من لم يسرق يفكر في ذلك. ...

إن الحريه التي طالبنا فيها لم يعد لها معنى يا ترى كيف وبماذا نبدأ ؟؟ انهيار الاقتصاد وارتفاع حجم المديونية والقروض التي لا نجد في البلد مورد لسدادها ام البحث عن شخص شريف ينجح بعمل صادق فيه منفعه أم رفع روح المعنويه عند حماة الوطن ام..كثيرة لا حصر لها كيف لا ولقد اقتصرت خيرات الوطن بان لا تتعدى أشخاص باعوا أوطان وجاءونا .... زرعنا فأكلوا ما زرعنا ويزرعون وما يطعمون سوى أنفسهم ..ينصبون أنفسهم أولياء علينا وما هم إلا فتات البشر رمتهم علينا الأقدار ولعب معهم الحظ مستغلين في ذلك طيبة قلبنا وحبنا لوطننا ومليكنا. أيها العابثون بحمى الأردن, كفوا أيدكم واسمحوا لنا الأكل من زادنا لقد ضقنا ذرعا بكم ولم يعد لكم بيننا مكان . كلمات لا تأتي إلا بالأحلام وننتظر إن نحققها ومن ثم لفساد المالي والإداري ازداد في الفترة الأخيرة, باعتبار هناك ضعف في الاجراءات القضائية وضعف في ردع المفسدين, الذين يتربعون على كراسي الحكومة المشكلة هي داخل المجلس وفي نوابه، ولدينا نقص في التشريعات التي تراقب النواب وأداءهم، نحتاج إلى لجنة للقيم ونحتاج إلى اقرار قانون كشف الذمة المالية للنواب والوزراء والقياديين، ونحتاج إلى قانون «من أين لك هذا؟» للتحقيق في أي حالة إثراء غير مشروع،من أجل أن تهزم الداء لابد أن تعترف به ومن أجل أن لاينتشر المرض لابد أن نتقبل مرارات فالحرب على الفاسدين يحتاج إلى قلوب وعقول نافذة مختلفة لكي تتحقق رؤية الملك ويبقى الوطن للجميع لا ينتفع على حسابه مسئول أو تاجر مدعوم أو موظف يحرك الأوراق من تحت الطاولة فالقضيه واضحه جدا فالكل تحت المسئولية مهما كان أسمه أو لقبه أو صفته فالحق أن طبق على الجميع سيكون محفزا لحياة أفضل ولا شك أن إشراك المواطن سيكون له أثر من خلال طرح الثقة بالجميع بأنهم حماة وطنهم من المفسدين دون أن يؤثر ذلك على العمل الرئيس للهيئة مكافحة الفساد فمن حق الوطن على المواطن أن يكون مسئولا وحاميا لمكتسباته

تحتاج المجتمعات البشرية لعملية الإصلاح والتغيير الإيجابي بشكل دائم ومستمر ، وذلك نظراً لما للفساد والإفساد من آثار سلبية تقاوم عملية النهضة والتطوير في واقعها المعاش . من هنا إذاً كانت لعملية الإصلاح أهمية كبرى في تحقيق تقدم المجتمع البشري في مسيرته نحو الأفضل ، فمن خلال الإصلاح يتم تقويم أفراد المجتمع وتوجيههم للاتجاه الصحيح ، ومن خلال الإصلاح أيضاً يتم تحقيق المصالح العامة للأفراد والمجتمعات ، وذلك من خلال تنظيم الحياة فيما بينهم بما يضمن تحقيق المصالح وحفظ الحقوق من التعدي عليها إذاً عملية التغيير الإيجابي والإصلاح عملية ليست سهلة ، ولذلك لابد أن تواجه في طريقها عقبات وتحديات كبيرة ولا يستهان بها ، لأنها تقف ضد مصالح المفسدين الذين هم في الغالب فئة تمتلك القوة والنفوذ والإمكانات والوسائل الكبيرة التي تساعد على السيطرة والتحكم .
لذا نجد هؤلاء المفسدين لايترددون في استخدام هذه القدرات والإمكانات لمقاومة عملية الإصلاح والتغيير الذي يشكل خطراً على بقاء مصالحهم ، ولكن ينبغي أن نعلم وندرك بأنه من غير المعقول ترك عملية الإصلاح والاعتذار بهذه الحجة ، لأن ترك وتجاهل الإصلاح لا يعني أبداً أن المفسدين سيتوقفون عند حد معين ، بل يعني المزيد من عمليات الإفساد في المجتمع.
. فكيف لنا أن نهادن أو نداهن ونجامل هؤلاء المفسدين على حساب الحق ؟ !! وأيُ إصلاح هذا الذي يتستر على أمثال هؤلاء ؟ ن ترك محاسبة المفسدين يجعلنا نسير في طريق الفساد ونُشجع على الإفساد ، وذلك من خلال تقديم الحماية والدعم للمفسدين ، والطبيعة البشرية تقول وتُؤكد بأن المفسدين إذا لم يطالهم الحساب ، زادوا في إفسادهم وطغيانهم ، وهناك الكثير من التجارب والقصص التاريخية التي تُثبت وتُؤكد وتُكرر ذلك.
........فلك المحبه بالقلوب سيدا وتاجا على رؤوسنا ومعا يكون الأردن اقوي والأردن اولاااااااااا وفي القلب
. rami0776@hotmail.com..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات