من الذي تجاوز الخطوط الحمراء


أهو من زور ألأنتخابات أم من باع الوطن بأرضه وجوه وبحره ومياهه وكهربته ورفع العصا الغليظة في وجه شعبه وأقحم ألأجهزة ألأمنية في كل مفصل من مفاصل الحياة ألقانونية وألمهنية وألأجتماعية و ألجامعية وألسياسية وألحزبية وأبتكر الشبيحة وألموالين وألمطبلين, وشوه المناهج التربوية وعبث بالنسيج ألأجتماعي وألوحدة الوطنية فشق ألصفوف أفقيا وعاموديا فحيد نصف ألمجتمع وصنع منه متفرجين بأنتظار نهاية الشوط ألأول او المباراة أو اللعبة .
كما وبمباركة الصوت الواحد وفضائله دق اسفينا" شاقوليا" في الجسد الواحد والعشيرة الواحده وحتى البيت الواحد والكارثة اننا كالعادة حصدنا مجلسا مزورا لعقد الصفقات ألمتبادلة والتسويغ للفساد وتلقي المكافئات ,كالجواز الملون والتقاعد المزركش والمستقبل الزاهي ألمرقش والمنقش , ومجتمعا منقسما مضطهدا بخسارة مركبه فقد بلع طُعم النظام وغرق في اللعبة المسلية ألمسماة انتخابات وتعاقب الحكومات دون حساب والتي تلتهم الوقت وتفضي لنتائج تصب في صالح من يبيعونا اياها ثروات وعبث وضحك على اللحى والعقول والمدارك .
ام هل هو من استورد من أميركا مواطنين من فئة ديجتل فككوا ألدولة ألأردنية فأصبح لدينا اكثر من صاحب ولاية عامة وحولوا من يوصفوا بانهم اصحاب الولاية العامة لموظفين وأدوات من طراز هابط.وأكثر من 67 مؤسسة مستقلة لموظفين من V I Pدرجة مخصوص أو
أم هل هو من خصخص الوعي وزيفه وتعاطى مع القيم المحلية كما تعاطى مع ادوات تمهد لنهب الثروات والاستئثار بها فتداول قيمة ولاء ألأردنيين للعشيرة صعودا وهبوطا في اتجاه السير الذي يفضي لأستباب الامر له فتارة يمنع تداول قيم العشيره وتارة تصبح الأطار الملائم وحسب تعليمات ألسادة ألأميركان ومرحلتهم .
ام هل هو من وظف الدين لنفس الغايات فتارة يصبح سياسيا وتارة يصبح خالصا للعباده أو للتسبيح بحمد السلطان حسب مقتضيات الحال والمرحلة واللون الذي يقررة صانعوا الموضة وأزياء السياسه السادة ألأمريكان .
أم تراه من حرمنا من استغلال ثرواتنا الكامنة وكرسنا شعب ودولة من المتسولين على ابواب المانحين مقابل ألأذعان وألذل وألفقر وألبؤس وألأقصاء وألتهميش وألقمع . وصنع منا مجموعة من الرعايا لا اصحاب الأرض والحق والشرعية بأنتظار أن تهبط قيمة عملتنا من الدين الذي يرهق ويلهب أعناقنا ويتردى بأقتصادنا.
أتُراه من صنع ما ذُكر أعلاه أم هل هو من تأوه من ألألم وألفقر وألبؤس وألأضطهاد وألأستبداد وعندما اطلق آه أزعج ألآذان ألمرهفة الحساسة الناعمة وبسبب ذلك تجاوز الخطوط الحمراء , ترى لو ان الشعب استبدل ألآه بهتاف للسلطان أيكون مزعجا" ومتجاوزا" للخطوط الحمر ؟
ترى من هو الذي يلون الخطوط ويرسمها ويصنفها ويقرر على اي مسافة نقف منها أهو الشعب صاحب ألشرعية أم من يسلبه شرعيته وثروته ويحمي الفاسدين ويبتكرهم ويبيع ويشتري فيه؟
حسبنا الله ونعم الوكيل



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات