رجل المواقف الأصيلة


نعم يربطني به قرابة الدم لكن عذراً ربما بالهم أكثر،الهم الوطني المشترك محطات وطنية كثيرة في حياة الشيخ محمد إبراهيم ناجي باشا العزام،ويحتار الكاتب في التوقف عند أولى محطاته فجميعها يلذ الجلوس على فراشها وهو لا يختلف كثيراً عن الجيل التاريخي السابق من الرعيل الأردني الأول إلا بتنوع المهمات الوطنية التي تعد من أولى إهتماماته فهو سياسي ورجل مواقف بكل معنى الكلمة رافعاً مبدأ رجل المواقف ليس مع الواقف بعيداً كل البعد عن منهج العديد من الشخصيات السياسية ممن يتبعون مبدأ (ذراع الدولة يكفيني) تلك الفئة الذين يتقنون بكل تفوق فنون الكلام في إلقاء الخطابات والتصريحات تلك الخطابات التي أصورها كما تحضر القهوة السريعة ليس لها نكهه.

سعادة الشيخ محمد العزام رجل وطن ينتمي إلى عشيرة وطن ولا أظن بأن مقال اليوم سيستهويه مطلقاً وأعتقد بأن أول ما يقدم عليه عند قراءته هذه الكلمات في سطور العبارات هو الإتصال بي ومعاتبتي لكن بكل صدق وأمآنة فإنه من الرجال الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وأعتقد بأن أفكاره النيرة وحكمته السياسية تتجلى خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن حيث يرتقي هذا الرجل أسمى المراتب وأجلها في أعماق قلوبنا ويكتفي بالعمل الصآمت الدؤؤب وتجميع القلوب وتفريق كل الدروب التي لا تؤول للوطن، نسل أصيل من شجرة عشيرة وطن فهو من أبناء الوطن الذين سخروا أنفسهم خدمةً للوطن والملك وأتمنى من أعماق قلبي أن يكون كل مسؤؤلي الدولة أمثآله فما زآلت منطقة لوآء الوسطية تدين له بالعديد من النقوش التي سطرها في قلوب الجميع نآحية اللوآء بسطوة الإحترآم وتجميع القلوب لتتوآصل الدروب متشآبكة بأوآصر المحبة والألفة ، في مسيرتي قابلت الكثير من البشر على أرض هذه البقعة من الأرض العربية موطني الأردن فلم يحدث إلآ بأنه نآل مودة وتأييد الجميع وصولاً إلى درجة الغزل في موآقفه في حرصه على الحفآظ على الثوآبت الأردنية التي تحفظ الكيآن العشآئري والنسيج الإجتمآعي الأردني وفق منظومة مبنية على الوفآء والإخلآص للوطن والمليك لكي يبقى الأردن وآحة أمن وإستقرآر وعز وفخآر،وأعترف بكل شرف وإعتزآز أني مدين له بنظآفة أفعاله وموآقفه الرجولية الصآمته في قريتي الصغيرة ..قـــــم.. الكبيرة برجآلاتها ووجهآئها من الشيوخ والشباب ومن ثم بصيته فهو لا يؤمن بالموآقع والمنآصب كثيراً وإنما يؤمن بالخطوة الجرئية أكثر كل ذلك تجسد من خلآله عمله الدؤوب المميز بالصمت ضمن ناحية لوآء الوسطية بكونه القآضي العشائري الذي يحظى بمودة جميع أهالي اللوآء وعلى الصعيد الوطني بكونه عضواً نشيطاً في مجلس الأعيان فحينما إشتاقت أروقة مجلس الأعيان إلى همساته الوطنية وأفكآره النيرة في ظل التحديات التي تواجه الوطن بدأ رجل الوطن والمواقف يرسم لوحة الوفاء والإخلاص للوطن والملك على جدار المكان والزمان بقوة الفعل وقوة القرآر من خلآل حمله عبء الهم الوطني بإرادة أردنية صلبة فيها أسمى معاني الحرية وحب الوطن وتمجيده فبدأ مشواره بأن نآل ثقة الجميع نآحية لواء الوسطية من خلال تعزيز الروح الوطنية في نفوس نخبة من الشباب المتعلم حينما أكد في مجمل لقآته بأنه يجب علينا جميعاً أن نتطلع إلى صنع مستقبل مشرق من خلال العمل الدؤؤب والعطاء المتواصل من خلآل إختصاصنا وثقافتنا من أجل النهوض بالوطن وإنقاذه من التحديات والصعوبآت التي تواجهه ونحن أهلاً لها من خلال حماية الجبهة الداخلية أولاً من خلآل تشكيلنا صف وآحد بآصآلتنا ووحدتنا الوطنية خصوصاً وأن الجميع يعرف أسباب التحديات وطرق مواجهتها من خلال التحديث والعطاء المتواصل نحقق من خلاله النجاح الذي نتمناه مؤكداً واجب الجميع أن يكونوا على قدر عال من المسؤولية وأكثر وعياً لأن الوطن أمانه في أعناق الجميع فيما أبدى نخبة من الشباب المتعلم في لوآء الوسطية إرتياحهم لما هو قادم حيث أنهم أكدوا بنآءاً على توجيهات رجل المواقف حرصهم على الثوابت الأردنية التي تحفظ الكيان العشائري والنسيج الإجتماعي الأردني لكي يبقى الأردن أولاً في جميع المياديين مؤكدين بأن لواء الوسطية سيبقى قلعة صامدة إرادته صلبة وعزيمته قوية يجسد قيم التلاحم الوطني والإعتزاز بقيمه وعاداته تتناقلها الأجيال على مر الزمان فالناظر إلى شيوخ ووجهاء وشباب لواء الوسطية يجد أوردتهم تتشبع بالهم الوطني وحب الوطن وتمجيده حتى غدا إنشـودة إنجـاز يزداد تألقاً ولمعـاناً في سماء الأردن ويترسخ إنموذجاً وطنياً يحتذى به على الدوام تردد صــداه في جمـيع أرجـاء الوطن في ظل منظـومة مبنية على الوفاء والإخلاص للوطن والملك.


حمى الله للأردن العربي الهآشمي الرجآل الرجال الأوفياء المخلصين ولتسقط الآفات الصغيرة المضرة التي تخرج فجأة لا زمن لها ولا مكان التي تمت بسمومها القذرة للنيل من أشجار الأردن الخضراء الجميلة الوارفة الثمار ، أدام الله الرجال الرجال الصدوقين للوطن وآهله وعوضنا الله بأمثالهم ممن لا يشترون بالوطن وأهله وربعه ثمناً قليلاً نسأل الله أن يحفظ الأردن ومليكه العربي الهآشمي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ادامه الله ذخراً وسنداً للأردن والأردنيين.

alazzam_abdullah@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات