إلى ( أنذال ) الوطن .. مع عدم الإحترام ..
إعلموا بأنّ ساعتكم قد اقتربت ... وحريتنا قد دنت , ما زلنا نذكركم بالإسم ولن ننسى( كبيركم ) الّذي يعلّمكم النذالة وأصولها . ما أنتنكم ! ما أقرفكم ! إنّ حذاء نادلة في ملهى ليلي أطهر من أطهركم . ما أسخفكم ! ما أغباكم ! يامن تتباكون على فقرنا وأنتم من صنعتموه .
لن نسكت بعد اليوم عليكم , فأنتم بلاطجة , لن يحميكم أي لون من لون سمرة كلّ مواطن عانى وما زال يعاني منكم . لن يحميكم أيّ لون من لون حبر كلّ كاتب حورب ويحارب منكم . لن تحميكم مواقعكم التي صنعها لكم أسيادكم لتبتزّوا فيها من صنعكم .
ما أصغركم ! ما أذلّكم ! حين تواجهون حقيقتكم . ما أحقركم ! ما أدناكم ! حين ترون أمامكم من لا يرضى ثمنا لكرامته . ما أوقحكم ! ما أكذبكم ! وأنتم تصنعون من أنفسكم وتصنعون من غيركم أصناما ليعبدها من تعتقدون أنّه يصدّقكم . زوّرتم الحقائق , سرقتم التّاريخ , وتصنعون الأزمات كي تبعدوا التّهمة عنكم , لكنّكم بغبائكم تثبتون الجرم عليكم . تدّعون أنّكم تملكون ( الحقيقة ) وأنتم من تصنعون الكذب . تدّعون بأنّكم ( حماة الديار ) وأنتم من تصنعون الدّمار .
إلى كلّ ( أنذال الوطن ) لا أستثني منكم أحدا ... لقد طفح الكيل ... وزاد الحمل حتى أتعبتم هدوءنا , وأنطقتم ميّتنا أنصحكم – مع أنّكم لا تستحقّون النصيحة – احزموا حقائبكم واهربوا من غيظنا , وانجوا بأبدانكم لأنّكم لا تملكون شيئا من الإنسانية سواها .
لقد قرّرتم أنتم مصائركم فحكمتم على أنفسكم بأنّكم تستحقون لقب ( النّذالة ) بكلّ معانيها , وجميع من لا يستحقّ هذا اللقب قرّروا أن يعيشوا بدونكم , فابتعدوا عن سعير لن تطيقوا لهيبها ودعونا نعيش .
مع وافر الإحتقار والإشمئزاز
عبد الغفور القرعان
إعلموا بأنّ ساعتكم قد اقتربت ... وحريتنا قد دنت , ما زلنا نذكركم بالإسم ولن ننسى( كبيركم ) الّذي يعلّمكم النذالة وأصولها . ما أنتنكم ! ما أقرفكم ! إنّ حذاء نادلة في ملهى ليلي أطهر من أطهركم . ما أسخفكم ! ما أغباكم ! يامن تتباكون على فقرنا وأنتم من صنعتموه .
لن نسكت بعد اليوم عليكم , فأنتم بلاطجة , لن يحميكم أي لون من لون سمرة كلّ مواطن عانى وما زال يعاني منكم . لن يحميكم أيّ لون من لون حبر كلّ كاتب حورب ويحارب منكم . لن تحميكم مواقعكم التي صنعها لكم أسيادكم لتبتزّوا فيها من صنعكم .
ما أصغركم ! ما أذلّكم ! حين تواجهون حقيقتكم . ما أحقركم ! ما أدناكم ! حين ترون أمامكم من لا يرضى ثمنا لكرامته . ما أوقحكم ! ما أكذبكم ! وأنتم تصنعون من أنفسكم وتصنعون من غيركم أصناما ليعبدها من تعتقدون أنّه يصدّقكم . زوّرتم الحقائق , سرقتم التّاريخ , وتصنعون الأزمات كي تبعدوا التّهمة عنكم , لكنّكم بغبائكم تثبتون الجرم عليكم . تدّعون أنّكم تملكون ( الحقيقة ) وأنتم من تصنعون الكذب . تدّعون بأنّكم ( حماة الديار ) وأنتم من تصنعون الدّمار .
إلى كلّ ( أنذال الوطن ) لا أستثني منكم أحدا ... لقد طفح الكيل ... وزاد الحمل حتى أتعبتم هدوءنا , وأنطقتم ميّتنا أنصحكم – مع أنّكم لا تستحقّون النصيحة – احزموا حقائبكم واهربوا من غيظنا , وانجوا بأبدانكم لأنّكم لا تملكون شيئا من الإنسانية سواها .
لقد قرّرتم أنتم مصائركم فحكمتم على أنفسكم بأنّكم تستحقون لقب ( النّذالة ) بكلّ معانيها , وجميع من لا يستحقّ هذا اللقب قرّروا أن يعيشوا بدونكم , فابتعدوا عن سعير لن تطيقوا لهيبها ودعونا نعيش .
مع وافر الإحتقار والإشمئزاز
عبد الغفور القرعان
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لن يجعل منكم مقال او شبه مقال فلاسفة ,بل ستبقون مجرد ناعقين بخراب وطن لن يخربه امثالكم ,هل تعرفون لماذا ..لان فيه نشامى لا يغرنهم كذب او بعض هراء عن الوقوع في شباك التصنع والمثالية المدعاة ,الفساد شيء والوطن وصيده شيء اخر ,ان كان ما تظنوه منا حماية للفاسدين فسنقولها بصراحة تبا للفاسدين وتتبعها تبا اخرى اكبر حجما لكل سليط لسان مدعي باحث خلف حطام دنيا او بريق دراهم ,نحن لسنا من المريخ او من مجرات بعيدة نحن ابناء هذا الوطن الذين ندرك بالفطرة كيفية التمييز بين اصحاب الفوقية والتعالي ومحتكري الحب الجارف للوطن دون اهله الباقين .وبين من يدفعه الحب والغيرة الحقيقية للدفاع عنه ..حتى لو عاد كل ما سلبه اللصوص فلن تغيروا من اسلوب التشكيك المعهود فيكم, ولن تتركوا عشقكم لبث السلبية والاحباط والتثبيط العزائم بين اهله الذين لم ولن يعيركم انتباها
مع وافر الاهمال وعدم الاكتراث.. لشخوصكم البغيضه
ومرة أخرى فليتيقن من يدعون الأصالة أن الخير في المجتمع،وأن الحق في التعاضد..في المصافحة الكبرى؛لننهض لا نتفرق ويوسوس لنا الشيطان بالباطل والوهم،فللحق أعين من حديد،لكل نذل طريد!!..
_________________
الأصالة هى الابتكار والإضافة،والحس الإبداعيّ والذوقيّ الألق..هى النور والجدوى..هى التعريف بالذات العربية وهوية الأمة ،والعمل على رقيها فكرياً وإبداعيّاً