شباب لواء الوسطية يستغيثون بجلالة الملك


صرخات لواء الوسطية تتعالى وتستنجد وتستغيث بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين راعي مسيرة الإصلاح في الأردن الحديث جراء خلط الاوراق وبعثرة آلية الإنجاز والتطوير والعطاء المتواصل التي مارسها شباب وشابات لواء الوسطية وإنتهجتها نهجاً وطنياً للنهوض بالمجتمع المحلي حيث قرى لواء الوسطية بإعتبارها مهمة وطنية سامية يقع عاتقها على الفئات الشبابية بكون لواء الوسطية جزء لا يتجزأ من الدولة الأردنية ولأن المتغيرات الجارية في لواء الوسطية من حيث المبادرات الوطنية والمشاريع التنموية وآليات التنفيذ من قبل الجهات المعنية بدأت عاجزة عن تنمية الكوادر الشبابية وإستغلالهم الإستغلال الأمثل بما يرفع مستوى الأداء بكونهم المحور الرئيس والبارز في أي مجتمع.
إن غياب المبادرات الوطنية المجتمعية حيث قرى لواء الوسطية من قبل الجهات المعنية والمؤسسات الثقافية والشبابية بدأت تشكل خطورة كبيرة ومروعة للغاية في ظل غيابها عن الدور الحقيقي والفعلي الذي وجدت من أجله في كل المجالات بما يعزز الإنتماء للوطن والغيرة عليه وتنمية روح التعاون بين الأفراد وترسيخ روح التكافل الإجتماعي والإنخراط بين فئات المجتمع والإطلاع على قضاياهم والتحديات التي تواجههم خاصة وأن شباب وشابات لواء الوسطية يعيشون أزمة الوطن ويعانون من تردي الأوضاع المعيشية إضافة الى الفراغ القاتل الذي يطوقهم جراء تفاقم حالتي الفقر والبطالة،كل ذلك لا يعني أن القيادات العشائرية والبرلمانية والسياسية في لواء الوسطية متفوقة على الجهات المعنية والمؤسسات الثقافية والشبابية ولكنها هي أيضاً عاجزة كل العجز عن إحتواء الكوادر الشبابية اليافعة وعاجزة أيضاً عن نقل هموم وتطلعات أهالي لواء الوسطية في مواكبة الحداثة والتطوير والمشاركة المجتمعية الفاعلة على طاولة الحكومة الأردنية وهم بالأساس جزء من الأزمة وتعيش بضلالها،فالبرغم من هذه الأزمة التي يعيشها لواء الوسطية لا توجد الى الآن مبادرات وطنية مجتمعية في لواء الوسطية تأخذ طريقها والسؤال الذي يراود الجميع أين هي مؤسسات المجتمع في لواء الوسطية عن إحداث فعل ومبادرات خلاقة تؤكد بأنها جزء من المجتمع ولا تعيش على هامشه،أين هي المؤسسات الشبابية إن لم تتحرك في هذا الوقت وتنزل للميدان فمتى يحين دورها إذن،أين هي القيادات العشائرية والبرلمانية والسياسية في لواء الوسطية عن إطلاق حملات توعية ولقاءات متتابعة تجفف منابع الغضب في نفوس الشباب وتعزز في نفوسهم الإنتماء للوطن والملك.
لا شك أن أنين شباب وشابات لواء الوسطية بدأ صغيراً جداً ثم وجعاً وألماً ممتداً ولكنه الآن أصبح صرآخاً وطنياً بدأ الجميع يسمع أصدآءه وأوجاعه نظراً للغياب الذي تشهده الجهات المعنية عن دورها في مساندة الفئات الشبابية والوقوف على أهم تطلعاتهم وأمانيهم في عمليات البناء والتحديث والإنجاز.
لقد تناولت هذا الموضوع تحديداً إيماناً من الدور الخلاق الذي وجد من أجله الكاتب في نقل الهموم الشعبية والوطنية على طاولة كبار مسؤولي الدولة بكوني من تلك الفئات الشبابية التي تعاني قساوة ومرارة الحياة على أمل أن أجفف منابع الغضب في نفوس شباب وشابات لواء الوسطية في ظل الإقصاء والتهميش الذي تعيشه ولأننا إلتمسنا في لواء الوسطية أمور عدة لا نجد من يفسرها لنا وأصبحنا نعاني منها حيث سبق وأن تناولها نخبة من الشباب الحريص على مصلحة الوطن والمواطن تحت عنوان أمور ذات أهمية وطلب من رئيس حكومة الدولة الأردنية للإسهام بحلها أهمها وقف سياسة الإقصاء والإستثناء التي تعاني منها منطقة لواء الوسطية سياسياً وبلدياً وإجتماعياً وأكاديمياً والتي سأطرحها بعدة نقاط لأنها ربما غفلت عن حكومة الدولة الأردنية حيث لواء الوسطية أهمها: رؤساء الحكومات المتعاقبة في الأردن زارت لواء الوسطية مرات عديدة في السنوات والأشهر الأخيرة ولكنها لم تستفسر عن أغلب ومطالب وإحتياجات لواء الوسطية رغماً بأنه سبق وأن بادر الأهالي بمطالبهم ووضعت على طاولة كبار مسؤولي الدولة الا أن أمر تلبية المطالب أصبح متلاشياً تماماً،ثانياً لواء الوسطية فيه العديد من مؤسسات ومرافق الدولة المختلفة وهي مؤسسات رسمية تمول من قبل الحكومة ولهذا لا بد لها أن لا تقاطع الزيارات الرسمية للوقوف على أعمالها،ومراقبة الدور الذي وجدت من أجله إضافة للنظر الى أهم ومطالب أهالي لواء الوسطية وخصوصاً الفئات والكوادر الشبابية اليافعة التي تعد بمثابة ربيع الوطن وإزدهاره.
وبالفعل أصبح لواء الوسطية يعاني من آلام وهموم وأنين جراح وليس هناك من أحد يضع يدآه على الجراح التي يتألم منها لواء الوسطية ونحن الآن نستغيث بجلالة سيد البلاد منتظرين الزيارة الملكية لتقويم الأوضاع إذا إعوجت وتقليل الأخطاء إذا شاعت في مؤسسات ومرافق الدولة المختلفة حيث ناحية لواء الوسطية، ونؤكد هنا بأن لواء الوسطية لواء هاشمي الولاء والشمس الهاشمية قد أشرقت عليه ولن تغيب.

الكاتب والمخرج التلفزيوني عبدالله العزام



تعليقات القراء

ابن الوسطية
الملك في خطآبه السآمي بمناسبة احتفالات المملكة بذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي في الثاني عشر من حزيرآن عام 2011

أن صوت الشباب يشكل قضية أسآسية،فهم يمثلون أكثر من ثلآثة أرباع السكان هنا في الأردن وهم يتوقعون بل يستحقون فرصة لبناء مستقبل إيجابي ومزدهر...
20-03-2012 04:24 PM
عماد محمد جبر العزام
كلام منطقي ومطالب حقيقه ابدعت اخ عبدالله بطريقة ذكرها ..
21-03-2012 01:42 AM
رداد التل
كلام واقعي , جدا
21-03-2012 07:41 AM
محمد خالد العزام
كلام رائع ولا تشوبه شائبه
22-03-2012 12:08 AM
مجاهدعبدالله العزام
لقدابدعت يااخ عبدالله واشكرك على صدق انتمائك لهذا اللواء مع ان المسوؤلين في هذا اللواء لم يكونوا على قدر انتمائك فكان همهم مصلحتهم الشخصيه والانانيه في المطالب
22-03-2012 02:01 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات