بالصور - الملك متفائل !!
جراسا - حث جلالة الملك عبدالله الثاني طلبة الجامعات على الانخراط في مسيرة الاصلاح والتطوير وبناء الوطن ونبذ ظاهرة العنف، مؤكدا جلالته أن هذه الظاهرة لا تمثل اخلاق الاردنيين وهي مرفوضة وتهدد مسيرتنا التعليمية.
ودعا جلالته لدى لقائه الاحد عددا من رؤساء الاتحادات الطلابية في الجامعات الى اخذ زمام المبادرة في وضع استراتيجية خلال الاسابيع القادمة تتضمن برامج وحلول عملية للعنف في الجامعات التي باتت ظاهرة مقلقة وذلك بالتنسيق مع القائمين على الجامعات والتعليم العالي.
وقال جلالته "نعول عليكم كثيرا، والوطن بحاجة الى دوركم ومشاركتكم في بنائه ، مشددا على دور الطلبة في التصدي لظاهرة العنف الجامعي من خلال تعزيز ثقافة الحوار وتقبل الرأي الاخر".
واضاف جلالته الذي كان التقى قبل ايام عددا من الشخصيات الوطنية لبحث ظاهرة العنف المجتمعي " يوجد سلبيات في المجتمع اليوم ونرى عنفا في الجامعات وهذا لا يساعدنا على تحقيق ما نريد من تطوير لبلدنا"، لكن جلالته عبر عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة التي يراكم فيها الاردن برامجه الاصلاحية الشاملة، حيث ان" هناك فرصا كثيرة امامنا، وانا متفائل جدا بالمسقبل".
ودعا جلالته الى ضرورة التفكير بمستقبل الاردن، مضيفا " لا نريد ان نبقى نفكر في الماضي وبالرجوع الى الخلف والتركيز على السلبيات".
وشدد جلالته على دور الشباب في المساهمة في لعب دور اساسي في بناء المستقبل والمشاركة الفاعلة في بناء الاردن الانموذج. وقال" انتم كجيل جديد املي بكم ان تلعبوا دورا مهما بالنسبة للانتخابات البلدية والنيابية وتعظيم المنجزات".
وفي معرض تنبيه جلالته من ان العنف المجتمعي ظاهرة تهدد أمن وسلامة المجتمع حث جلالته على وجوب تعاون الجميع على حلها بشكل بناء، مثلما اكد"اننا ماضون في مسيرة الاصلاح السياسي لكن التحدي الاكبر الذي نعمل على التصدي له هو التحدي الاقتصادي وتوفير حياة افضل لجميع الاردنيين".
وخلال حوار جلالته، مع رؤساء الاتحادات الطلابية ابرز المتحدثون جملة من الاسباب والحلول لظاهرة العنف في الجامعات، والتي ترد كما قالوا الى غياب البحث العلمي والانشطة وافتقار العديد من الجامعات الى البنى التحتية وغياب قيم الحوار والتواصل الايجابي بين الطلبة انفسهم وبين الجامعات والمجتمعات المحلية. "بترا"
حث جلالة الملك عبدالله الثاني طلبة الجامعات على الانخراط في مسيرة الاصلاح والتطوير وبناء الوطن ونبذ ظاهرة العنف، مؤكدا جلالته أن هذه الظاهرة لا تمثل اخلاق الاردنيين وهي مرفوضة وتهدد مسيرتنا التعليمية.
ودعا جلالته لدى لقائه الاحد عددا من رؤساء الاتحادات الطلابية في الجامعات الى اخذ زمام المبادرة في وضع استراتيجية خلال الاسابيع القادمة تتضمن برامج وحلول عملية للعنف في الجامعات التي باتت ظاهرة مقلقة وذلك بالتنسيق مع القائمين على الجامعات والتعليم العالي.
وقال جلالته "نعول عليكم كثيرا، والوطن بحاجة الى دوركم ومشاركتكم في بنائه ، مشددا على دور الطلبة في التصدي لظاهرة العنف الجامعي من خلال تعزيز ثقافة الحوار وتقبل الرأي الاخر".
واضاف جلالته الذي كان التقى قبل ايام عددا من الشخصيات الوطنية لبحث ظاهرة العنف المجتمعي " يوجد سلبيات في المجتمع اليوم ونرى عنفا في الجامعات وهذا لا يساعدنا على تحقيق ما نريد من تطوير لبلدنا"، لكن جلالته عبر عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة التي يراكم فيها الاردن برامجه الاصلاحية الشاملة، حيث ان" هناك فرصا كثيرة امامنا، وانا متفائل جدا بالمسقبل".
ودعا جلالته الى ضرورة التفكير بمستقبل الاردن، مضيفا " لا نريد ان نبقى نفكر في الماضي وبالرجوع الى الخلف والتركيز على السلبيات".
وشدد جلالته على دور الشباب في المساهمة في لعب دور اساسي في بناء المستقبل والمشاركة الفاعلة في بناء الاردن الانموذج. وقال" انتم كجيل جديد املي بكم ان تلعبوا دورا مهما بالنسبة للانتخابات البلدية والنيابية وتعظيم المنجزات".
وفي معرض تنبيه جلالته من ان العنف المجتمعي ظاهرة تهدد أمن وسلامة المجتمع حث جلالته على وجوب تعاون الجميع على حلها بشكل بناء، مثلما اكد"اننا ماضون في مسيرة الاصلاح السياسي لكن التحدي الاكبر الذي نعمل على التصدي له هو التحدي الاقتصادي وتوفير حياة افضل لجميع الاردنيين".
وخلال حوار جلالته، مع رؤساء الاتحادات الطلابية ابرز المتحدثون جملة من الاسباب والحلول لظاهرة العنف في الجامعات، والتي ترد كما قالوا الى غياب البحث العلمي والانشطة وافتقار العديد من الجامعات الى البنى التحتية وغياب قيم الحوار والتواصل الايجابي بين الطلبة انفسهم وبين الجامعات والمجتمعات المحلية. "بترا"
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بدي احكي معلومه الاغلبية من الشعب يجهلها
انو الي بيعمل مظاهرات وزي هيك يعني مش مقدر النعمة يلي فيها
الواحد لازم يحمد الله مليون مرة على نعمة الامن بالاردن
الحمدلله على ما اعطانا اياه من بلدننا الاردن العزيز
مما لاشك فيه أن المشاجرات أينما كانت هي احد أنواع الجرائم التي يعاقب عليها القانون في كل الدنيا وتستوجب هذه الجرائم ما يلي:
1-الوقاية : وتكمن في التوعية الممنهجه بالطلب من كل محاضر تخصيص الدقائق الخمس الأولى للتوعية المدروسة تبعا لأسباب المشاجرات وظروفها، وباعتقادي أن التوعية أهم من الدروس، والتربية قبل التعليم!
2-الردع : وتكمن في إيقاع العقوبات الرادعة سواء من أنظمة الجامعة وكذلك يتبعها التحويل للمحاكم النظامية والقضاء ونشر العقوبات في وسائل الإعلام، وعدم التهاون ولفلفة المواضيع.
3- إبلاغ الأهل بالعقوبات.
فقد أشار الطلبة في صك الصلح بين طلبة من عشيرتي العجارمة، وبني صخر في الجامعة الأردنية قبل ايام، إلى أن الخلاف نتج عن سوء تفاهم بسيط، اقسم بالله انه عيب على شباب جامعيين ومن اكبر عشائر الأردن أن يحدث شجار ناتج عن سوء تفاهم بسيط!! الله اكبر!!
الكل يعلم أن المشاجرات داخل الجامعات أصبحت محط أنظار وتثير القلق بل الفزع والسمعة الرديئة يعني الشباب (الكويسين) مفروض أن يعملوا بأصلهم مش على أي سبب بسيط ( يدبوا الصوت وين راحوا النشامى).
بالمناسبة أنا تخرجت من الجامعة الأردنية واشتغلت في الرئاسة فيها لمدة ثماني سنوات أي أمضيت فيها 12 سنة متواصلة وكان ذلك قبل 38 عام، ومع ذلك لم نكن نشهد مشاجرات بين عشائر أو حتى بين طالبين إلا ما ندر لأننا كنا نقدر ظروف أهلنا وننظر إلى المستقبل وننتظر الساعة حتى نتخرج ونشتغل ونساعد أنفسنا وأهلنا.