100 شخصيه وحكومه جديده


100 شخصيه اردنيه تطالب بأقالة الحكومه وتشكيل حكومه جديده , تمهيدأ للأنتخابات النيابيه , فمسألة حل مجلس النواب المزور الحالي باتت مؤكده , والنظام الذي زوره سيحله بدعوى عدم أهليته التي يعي قبل الانتخابات بأنه لا يتحلى بها ولو تحلى بها لما اصبح مجلسا" . وهذا المطلب يأتي في سياق لعبة شراء الوقت وصرف ألأنظار عن مطالب ألأصلاح وعدم ألأقتراب من رموز الفساد الحقيقين واتخاذ مواقف بأملاء من الامبيراليه .
كما ان الشخصيات مدار البحث تطالب بأحكام عرفيه وقوانين مؤقته تعيدنا لحقبة حالكة السواد من التاريخ الأردني تمهيدا لتكميم الأفواه والهجوم على الاعلام والاحزاب وتعزيز الحياة العرفيه والقبضة الامنيه والاعتقال على الهوية الفكريه والاقليميه واتخاذ المواقف المنسجمه مع الاملاءات الامبريالية والانظمة المنظوية تحتها, ولا يوجد تسمية اخرى لهذه المطالب مهما اسبغنا عليها من تسميات .
ستجري ألأنتخابات وتفرز مجلس جديد وليس هناك ضمانه بعدم تزويره كما لا يوجد ما يضمن اعداد قانون عصري يعبر عن مصالح الأردنيين اصحاب المصلحه وهم العمال والفلاحين وصغار ومتوسطي الدخل لأفراز مجلس يمثل الشعب وعلى ألأغلب باننا سنحصل على مجلس بنفس الطعم واللون والنكهه والرائحه للمجالس السابقه .
ستلي مرحلة الأتنخابات مرحلة حل الحكومه المؤقته لو جائت بعد الحكومه الحاليه وسيتم تشكيل حكومة جديده ونبدأ المسلسل وسنكون قد حصلنا على مجلسى نواب وستة حكومات بأقل من سنتين . ولن ننسى المطالبات بأعطاء كل حكومة فرصه للقيام بالأصلاحات المنشوده كالعاده .
هذا الوقت المبدد سيطيح بالبقية الباقيه من ألأقتصاد ألأردني المتداعي وسيمنح الفاسدين فسحة اضافيه لمواصلة النهب وستضيع المسؤوليات بين الحكومات كسابقاتها حيث لا يوجد تقليد محاسبة الحكومات في ألأردن كما سيُمنح النظام مزيد من الوقت برع بشرائة على حساب الوطن وقوت ابنائه والتفاف على ألأصلاحات وارساء الديمقراطيه ودولة القانون والعدالة الأجتماعيه وتداول السلطه كما سيحول دون السير بالأقتصاد بأتجاه الأزدهار وأستغلال الثروات وسيُغرق الأردنيون بمعارك جانبيه وعالم افتراضي هو عالم المعركة ألأنتخابيه فالنتائج معدة سلفا كالعاده ونحن نتلهى بانتخابات تلي انتخابات وحكومات تلي حكومات والوطن يضيع . كما سيتمكن النظام من اخذ المواقف التي تملى عليه من الامبيريالية وادواتها في المنطقه .
بينما الطغمة التي تختطف السلطه لازالت تمارس نفس النهج في السير بالوطن نحوألخراب وتستفرد بالأمتيازات والثروة والسلطه ونحن نتلهى بالانتخابات وبأعطاء فرص للحكومات .
سنين طويلة مضت ونحن كما يقول المثل " كرقصة بني فهيد لورا ياغانمين لورا " وفي احسن ألأحوال ( خطوه تنظيم ) نراوح في أماكننا فقد اعتاد النظام ان يلهي الأردنيون بلعبة المعارك ألأنتخابيه وتعدد الحكومات بينما الفاسدون يعبثون بالوطن ويسيرون به نحو المجهول والشعب يبلع الطعم ويطنش ويصبر ويناضل من اجل التغيير
حركةالتاريخ تسير دائما" للأمام وألأردنيون تسلحوا بالوعي ولن يسمحوا لاحد ان يعيدهم للخلف. قانون الطوارئ مرفوض وعلى النظام ان يعي ذلك وأن يعي بانه كلما ضيق وأمعن في الظلال يكسب مزيدا من النقمه ومزيدا من الرافضين لنهجه وكلما اذعن وانصاع للأملاءات كلما ازداد عزلة وفاقم معاضله وعجل بنهاية هذه الحقبه .
لن يكون هناك حل مالم ترد للأردنيين ارادتهم ولن ترد لعدم توفر ألأرادة السياسيه ليس هناك خيار سوى النضال السلمي الدؤوب لأسترداد ألأراده وأسترداد ألوطن .





تعليقات القراء

واحد شريف
يسلم يمينك وضعت يدك على الجرح
18-03-2012 11:05 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات