ماذا تريد قناة الحقيقة من الإخوان
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
كلما جلست أمام التلفاز و أمام أحد مذيعي "الحقيقة الدولية" و جاء ذكر الإخوان المسلمين أو احد قياديهم حتى بدأ التهكم و الهمز و اللمز و اطلاق الاتهامات جزافاً، حتى صار الإخوان يتلقون الدعم من السفارة الفرنسية و السفارة البريطانية (كما قال أحد مذيعي الحقيقة اليوم) و لم يبق إلا أن تعلن الحقيقة الدولية أن الإخوان يعملون لصالح اسرائيل!
و أتساءل هنا.. لم كل هذا التحامل على الإخوان؟ الأنهم يطلقون اللحى؟ أم لأنهم يدعمون بقوة الحراك ضد رموز الفساد و الفاسدين؟ أم لأنهم يدافعون عن حقوق المواطن البسيط؟ أم لأنهم يهددون حيتاناً سمينة؟
لست منتمياً للاخوان المسلمين أو جبهة العمل الإسلامي، و لكني بكل تجرد و أمانة أقول أني لم أسمع أو أر يوماً من قيادي هذا الحزب المنظم و الأوسع انتشاراً في الأردن ما يسيء للوطن أو يهدد الوحدة الوطنية بأي شكل من الأشكال! بل على العكس، كان صوتهم دائما عاليا مع الوحدة الوطنية و مع النزاهة و الدفاع عن حقوق المواطنين، و لم يتورطوا – كما فعل غيرهم- في قضايا و صفقات تجلب الشبهة، بل كثيراً ما سمعنا عن أمور خيرية يديرونها و يرعونها، فلماذا إذن كل هذا الهجوم المستمر من قناة الحقيقة الدولية ؟
حتى دولة الخصاونة حين مد يده للإخوان للحوار و ليكون الجميع مساهما في الإصلاح سمعنا الكثير من عبارات التهكم على قناة الحقيقة و الامتعاض من توجه الخصاونة! أن يمد الخصاونة يده للمطالبين بالإصلاح أفضل بكثير من أن يمد يده للعاملين على ضرب الوحدة الوطنية و سرقة الأردن.
لعل لديكم أدلة نحن لا نعلمها ؟ فهل الإخوان هم من باعوا مقدرات الأردن ؟
و هل الأخوان هم من سرق الفوسفات
و هل الإخوان هم من قاموا بعمليات غسيل للأموال ليملأوا كروشهم على حساب الوطن؟
و هل الإخوان هم من زور الانتخابات البرلمانية؟
و هل الإخوان – كما قال مذيع الحقيقة اليوم- هم من وقفوا في وجه الحكومات البرلمانية ؟
ليس الأخوان ملائكة و لا هم المخلص الأوحد و لكن .. كفاكم أكلا بلحوم إخوانكم و لنعمل سوياً لكشف المفسدين المستفيدين من عدم خروج المظاهرات المطالبة بالتخلص من الفساد و الفاسدين
ترى؟ من يقف وراء الحقيقة الدولية ؟ ولماذا الإخوان تحديدا؟؟
مالك المومني
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
كلما جلست أمام التلفاز و أمام أحد مذيعي "الحقيقة الدولية" و جاء ذكر الإخوان المسلمين أو احد قياديهم حتى بدأ التهكم و الهمز و اللمز و اطلاق الاتهامات جزافاً، حتى صار الإخوان يتلقون الدعم من السفارة الفرنسية و السفارة البريطانية (كما قال أحد مذيعي الحقيقة اليوم) و لم يبق إلا أن تعلن الحقيقة الدولية أن الإخوان يعملون لصالح اسرائيل!
و أتساءل هنا.. لم كل هذا التحامل على الإخوان؟ الأنهم يطلقون اللحى؟ أم لأنهم يدعمون بقوة الحراك ضد رموز الفساد و الفاسدين؟ أم لأنهم يدافعون عن حقوق المواطن البسيط؟ أم لأنهم يهددون حيتاناً سمينة؟
لست منتمياً للاخوان المسلمين أو جبهة العمل الإسلامي، و لكني بكل تجرد و أمانة أقول أني لم أسمع أو أر يوماً من قيادي هذا الحزب المنظم و الأوسع انتشاراً في الأردن ما يسيء للوطن أو يهدد الوحدة الوطنية بأي شكل من الأشكال! بل على العكس، كان صوتهم دائما عاليا مع الوحدة الوطنية و مع النزاهة و الدفاع عن حقوق المواطنين، و لم يتورطوا – كما فعل غيرهم- في قضايا و صفقات تجلب الشبهة، بل كثيراً ما سمعنا عن أمور خيرية يديرونها و يرعونها، فلماذا إذن كل هذا الهجوم المستمر من قناة الحقيقة الدولية ؟
حتى دولة الخصاونة حين مد يده للإخوان للحوار و ليكون الجميع مساهما في الإصلاح سمعنا الكثير من عبارات التهكم على قناة الحقيقة و الامتعاض من توجه الخصاونة! أن يمد الخصاونة يده للمطالبين بالإصلاح أفضل بكثير من أن يمد يده للعاملين على ضرب الوحدة الوطنية و سرقة الأردن.
لعل لديكم أدلة نحن لا نعلمها ؟ فهل الإخوان هم من باعوا مقدرات الأردن ؟
و هل الأخوان هم من سرق الفوسفات
و هل الإخوان هم من قاموا بعمليات غسيل للأموال ليملأوا كروشهم على حساب الوطن؟
و هل الإخوان هم من زور الانتخابات البرلمانية؟
و هل الإخوان – كما قال مذيع الحقيقة اليوم- هم من وقفوا في وجه الحكومات البرلمانية ؟
ليس الأخوان ملائكة و لا هم المخلص الأوحد و لكن .. كفاكم أكلا بلحوم إخوانكم و لنعمل سوياً لكشف المفسدين المستفيدين من عدم خروج المظاهرات المطالبة بالتخلص من الفساد و الفاسدين
ترى؟ من يقف وراء الحقيقة الدولية ؟ ولماذا الإخوان تحديدا؟؟
مالك المومني
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اثاروا الفتن والفوضى في المجتمع يجيشون الناس ضد بعضهم
اللهم فاشهد اني قد بلغت