الأردن الدوله الأم بحنانها والهاشمين قوه عربيه


منذ الأزل بدأ الهاشميون رسالتهم الساميه بترسيخ معاني العروبه الصادقه، في نفوس العالم العربي أجمع فمنذ انطلاق الشريف الحسين بن علي وابنائه بالثورة العربيه، وهم بدأوا بترسيخ جذور القوه لهم بإخلاصهم لدولتهم العربيه الواحده !! ومع مرور الأزمنه والأيام استمر أحفاد هذا الأسد الشريف الحسين بتعزيز رسالته وتأكيد هيمنتهم على الحنان على شعوب دولهم العربيه، رغم شح الإمكانات فكان الأردن المثال للدولة الحنونه للدول المنكوبه والغير منكوبه فمنذ أحداث القرن الماضي في القضية الفلسطينيه الذي جسد فيها الأردنين مليكاً وحكومتاً وشعباً أسمى معاني الحنان لأخواننا اللاجئين الفلسطينين من خلال تقديم لهم يد العون بتوفير منازل لهم وحياة كريمة لأبنائهم، بدأت قصة الأردن مع هذا الحنان ، بدايةً من منا ينكر أن الأردن لا يملك أمن وأمان رفيع المستوى لا تملكه دول كبرى !! لا أحد حيث سعى الملوك المتعاقبين على الأردن وصولاً إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى تعزيز مفهوم الأمن الإجتماعي بل والقومي الشامل حتى أصبح الأردن مضرب لمثل الكثير من الدول .

انطلق الربيع العربي وانطلقت معه آهات الدول المنكوبه وانطلقت معه مشاهد الدمار الذي خلفه الربيع العربي وانطلقت معه رؤية الهاشمين الواسعه بخطورة الموقف وانطلق معه حنانهم لحتضانهم فمنذ الأحداث الليبيه التي خلفت دماراً شاملاً لشعب الدوله وأركانه كان الأردن الأم الحنونه لهم بتعاملهم مع الأزمه واحتضان الأشقاء الليبين ومداوتهم في مستشفياتنا الأردنيه رغم وجود بعض المشاكل التي خلفتها هذه القضيه جراء خطأ فادح من وزارة الصحه ممثله بوزيرها بسوء التخطيط وسوء إدارة الأزمه ومن تعامل الليبين السيء لكن علينا كظم الغيظ نحن كمجتمع لدينا عروبه صادقه لدينا حنان الهاشمين على العرب وعطفهم ،قدّم الأردن لليبين خدمات انسانيه تعود بالنفع على الأردن وعلى ليبيا من خلال توفير الكوادر المؤهلة لإعادة إعمار ليبيا وإرسال المستشفيات الميدانيه فهذه هي حنكه وحنان وفي لغة مجتمعنا ضرب عصفورين بحجر من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .

القضيه السوريه والأردن :- نتابع في أيامنا هذه مشاهد الدمار والقتل في سوريه الحبيبه التي ليس من مصلحة الأردن حدوث 1% من المشاكل وما يحدث لأن سوريه تشكل طريق تجاري بينها وبين الأردن وبين الأردن وتركيه وطريق سياحي بين الأردن وسوريه والأردن ولبنان وتركيا وغيرهم ... ، الرئيس بشار الأسد لن يسقط إن لم تسقطه القوى العظمى التي تدعمه من روسيا وإيران ولن يتخلى عن مكانه ما لم تأمره هذه القوى بذلك أي إنسانيه يملك هذا الرئيس !! شعبه يقتل وهو ينظر ويصرح تصريحات ليس أكثر التراكمات السوريه بسوء إدارة مؤسساتها هي من قدمت لك يا بشار هذا المشهد وسوء الإداره يخلف الإنهيار التدريجي إلى أن تصل إلى القاعده الرئيسيه وتنهار بالكامل في ظل هذه الظروف كان الأردن الدوله الأم بحنانها بحتضانها الأشقاء السورين بل وتوفير المساكن لهم والرعايه الصحيه وتوحيدهم مع الطلبه الأردنين كل هذه الأمور ورغم شح الموارد في الأردن فهو لم ينظر إليهم إلا في عين الرئفه والرحمه !! وهذا لا يعبر إلا عن دولة عظيمه وشعب عظيم تمثل بموقف الأردني الذي قام بتأجير منزل خاص به مقابل 5 دنانير وتوقيع عقد حتى يكون الأمر رسمياً .

سياسة الحنان:- بعيداً عن المساعدات الإنسانيه لهذه الدول ننظر للسياسه الأردنيه ممثلةً بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بسعيها الدائم وعملها الدؤوب في حل القضيه الفلسطينيه والسوريه فهما الأن عائق كبير في تقدم العرب ووحدتهم وهنا صورة أخرى من صور العطف الهاشمي والأردنين فليس هناك أجمل من فعلة النبي (ص) عندما آخا بين المهاجرين والأنصار وهذا درس لكل عربي ولكل مسلم بيده القوه التي تساعد أخاه العربي الفاقد لأبسط حقوقه حق العيش بأمن وآمان في بلده بلد العرب جميعاً .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات