هذا أو ألطوفان


من صرح لمن باع شركاتنا ومقدراتنا وثرواتنا بذلك ؟ من باع مستقبل ابنائنا من سلبنا عرقنا وجهد آبائنا وتضحياتهم وسنوات اعمارنا التي بذلناها لنشيد هذة الصروح التي تم التفريط بها في اقذر عملية فساد وافساد ونهب لثروات ومقدرات شعب بكاملة وماضية وحاضرة ومستقبلة ؟
بعهد اية حكومة وأي مجلس امة بيعت الفوسفات والبوتاس والاسمنت والكهربا والملكية وكهربا اربد وارض العبدلي والقيادة العامة رمز سيادتنا ومينا العقبة هل يوجد في الدنيا بلد يفرط بمينائة ؟ بعتونا برا وبحرا و جوا ؟ ولولا لطف اللة لبيعت المدينة الطبية والقيادة العامة الجديدة ان لم تكن قد بيعت وقضي ألأمر وو.. اي مجلس نواب وأعيان صادق على ذلك ومنذ متى يُستغفل ألأردنيون ويعاملون كقطيع من الغنم . .
طيب اين الثمن كيف ترتفع المديونية والعجز ونزداد فقرا ويهاجر ابنائنا للخارج للبحث عن فرص للعمل اين السمن والعسل والرخاء الذي وعدنا بة واين الازدهار الذي بشر بة عرابو الخصخصة والتحول الاقتصادي ووادي عربة الذي اوصلنا لدولة مفلسه مديونه متسوله لا تملك ما يسد الرمق واللصوص ينعمون بالقصور والسيارات الفارهه ويتلقى ابنائهم التعليم في دول العالم المتقدم على حساب الفتات الذي نتقاضاة فلم يتبقي ما يسلب سوي رواتبنا التي تعاني من قصور في الكلى .
ستة ملايين يكدحون ويطحنون الملح والدم ليتنعم طغمة من اللصوص و الفاسدين على حسابهم ومش ملحقين عليهم .
يريد الاردنيون اجابة من باع مقدراتهم واين الثمن ولماذا ترتفع المديونية ويزداد العجز وبؤر الفقر والحرمان والبطالة والضرائب لماذا لايوجد من يجيب ؟ دم الاردنيين وثرواتهم ضاعت بين الحكومات وكل حكومة تمضي ولا حساب وواحدة من المفارقات المدهشة ثلاث حكومات بستة شهور والحبل على الجرار اذ ان الحكومة الحالية تترنح لتاتي حكومة بعدها لنعطيها فرصة اخري للاصلاح واسترداد ما سُلب وبين حانا ومانا ضاعت لحانا .
اتنتظر الامعاء الخاوية هل يرحمنا برد الشتاء الذي يطحن عظامنا وهل ينتظر الفاسدون واللصوص ,نحن في سباق مع الجوع والفقر والحرما ن والبؤس .
ان لم نجد اجابة على السؤال الاول من باع ثرواتنا , نريد اجابة على الثاني امموا ثرواتنا وادفعوا ثمنها من عوائدها ان كنتم جادين في الاصلاح اذ يفيد الخبراء بان عوائد سنة واحدة كفيلة بذلك . وحتى يتحقق ذلك ارفعوا الضرائب على ارباحها وعلى البنوك والشركات لتجنب اثقال كواهلنا بما لاطاقة لنا بة أو انتظروا الطوفان . " بألأذن من خالد محمد خالد الذي استعرت منه عنوان كتابه ( هذا أو الطوفان )
.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات