سوريا المطلوب رقم 1 للامبيرياليه


سوريا المطلوب رقم 1 للراسمالية المركزية ومشروعها الاميركي الصهيوني فهي دولة الممانعة الوحيدة في الصف العربي المذعن والمفتت بموجب كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة, حيث خرجت مصر ومنظمة التحرير والاردن من الصف العربي وتلاهما العراق الذي تم تدميرة من قبل الامبيريالية الاميركية وتحالفها بعد عدوانها البربري وانهائة كعمق استراتيجي لقوى النضال والممانعة العربية . وكان على المشروع الامبيريالي ان يكتمل بموجب ما بشرت بة كوندليزا رايس عام 2006 الشرق الاوسط الجديد بالعدوان الصهيوني على لبنان الذي جوبة بمقاومة مدعومة من سوريا اجهظت المشروع قلبت للمرة الاولى في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي موازين القوى لمصلحة المقاومة , ومهدت بالتالي لصمود غزة الاسطوري عام 2008 , ثم انتقلت قوة المقاومة المتصاعدة الى مرحلة الردع الايجابي وتهديد العمق الصهيوني ثم مرحلة التعرض وتوازن الرعب بتهديدها باحتلال الجليل الاعلى لو شن العدو عدوانا على لبنان .
اصبح الكيان الصهيوني يواجة خطرا يشكل تهديدا لوجودة ومصيرة وذلك تجاوزا لكل الخطوط الامبيريالية والصهيونية الحمراء , ولا يخفى على احد الدعم السوري للمقاومة في لبنان وغزة والعراق , كما لا يخفى على احد ان الثورات العربية كانت نتيجة حتمية لهزيمة العدو في لبنان وغزة فهاتين المعركتين فرزتا الانظمة العربية لمعسكر مذعن متواطئ ومنصاع للمشروع الاميركي الصهيوني ومعسكر مقاوم وفي مقدمتة سوريا .
اذا تتحمل سوريا والمقاومة وزر سطوع الوعي العربي وتصاعد قوة المقاومة وتهديد مصير الكيان الصهيوني وقيام الثورات العربية وهزيمة مشروع الشرق الاوسط الجديد . وقد خرج المشروع من بوابة الهزائم الصهيونية ليدخل من بوابة مؤامرة قتل الشهيد رفيق الحريري اذ عمل المشروع وبالتحالف مع فريق 14 آذار المؤلف من تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري والقوات اللبتانبية بزعامة سمير جعجع وحزب الكتائب بزعامة امين الجميل والحزب الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط على تاليب الراي العام اللبناني والعالمي ضد الوجود السوري في لبنان مما دفع سوريا لسحب قواتها من لبنان ثم وجهت اصابع الاتهام اليها بقتل الشهيد الحريري من خلال فبركة المحكمة الدولية المهزله و المسيسة واداة الامبيريالية والتي تين فيما بعد زيف اتهاماتها ودورها المشبوة والمعد لضرب سوريا والمقاومة .
وتكاد سوريا تكون الدولة الوحيدة التي لا يعاني اقتصادها من المديونية وتتمتع باكتفاء اقتصادي ذاتي الامر الذي مكنها من الخروج من بيت الطاعة الامبيريالي ومن هيمنةالراسالمال المركزي وهي اسباب تضافرت مع باقي المبررات كدعم المقاومة ودورها الممانع والوقوف بوجة المشروع الامبريالي برمتة ليصبح القضاء عليها من اولى الاولويات الامبيريالية .
كما أن موقع سوريا الجغرافي يعزز التحالف العراقي الايراني و يضعها في مواجهة مباشره مع ألأطماع الأمبيرياليه كبوابة لحوض المتوسط تتيج لنفوذ واقتصاد الصين وروسيا ألمتصاعدين ولنفط وغاز كازخستان وأيران والخليج عبور سواحل المتوسط عبر سكة تمتد من الصين لآفغنستان وايران والعراق ثم سوريا الا مر الذي تسعى الامبيرياليه للحيلولة دونه .
لتزداد سورياالممانعة قوة وقدرة على دعم المقاومة يتعين ان تعمق ألاصلاحات الديموقراطية الجذرية الفورية وتشرك الشعب السوري العظيم في انجاز مهام المستقبل , وعلى كل قوى النضال الحية ان تعي ان انجاز مشروع الشرق الاوسط الجديد كان سيذهب بالوطن العربي برمتة لظلام لعشرات السنين , وعليها ان تدرك ان سقوط ا لنظام السوري سيمكن المشروع الاميركي الصهيوني من تصفية القضية الفلسطينية ويمكن الانظمة العربية التي رهنت بقاؤها بالاذعان للامبيريالية من الاستمرار في التآمر واضطهاد شعوبها ,
ان تناقضنا الرئيسي هو مع العدو الرئيسي ألأول الامبيريالية الاميركية واداتها الكيان الصهيوني وكل الانظمة التي تد ور بهذا الفلك وأي نظام ممانع ومقاوم للامبيريالية والصهيونية هو بالضرورة نظام منحاز للشعوب العربية وعلى القوى الحية ان تعي ان المهام التي يتعين ان تقوم بها هي الوقوف الى جانب الشعب السوري وحقة في الحياة الديمقراطية والى جانب النظام السوري للاسراع في انجازهذة الاصلاحات باقصى ما يمكن من سرعة .

عمان الاردن



تعليقات القراء

الممانعة
مش الله وين عايش يا ابو الممانعة بشار جزار قتل الالاف والشعب السوري رفع شعار الموت ولا الذل وابو الممانعة حرر سوريا وبينت اسلحته على الشعب ولسا تحكوا ممانعة وامبريالية
07-03-2012 11:34 PM
هاني العموش
سيدي ورفيق فكري ودربي ابو حسان اتفق تماماما فيما ذهبت اليه من ناحية استراتيجية لكن اود ان اشير الى ان من يحب وطنه ويضطلع بالدور الذي ذكرت عليه ان لا يضيع المقدرات والامكانات التي جعلته ان يكون كذلك من خلال ما يراد له بان تكون ردة الفعل للمطالبة بالاصلاحات والتحرر الديموقراطي هي قتل الشعب وعدم الاستجابة لمطالبه والتسلط عليه واخراسه بكافة الوسائل وعنما يعجز عن ذلك يلجا بالتزامن مع القتل بتشريعات دستورية تركز دكتاتورية السلطة وتتيح له الاستمرارية في البقاء متمترسا على رقاب الشعب ولفترات طويلة ، قد يبدو ان هذه وتلك من وجهة نظر من نخالفهم الراي هي وسائل وليست غايات لدحر المؤامرة التي ذكرت ، لكنني استميحك عذرا بالقول بان دحر المؤامرة يتم من قبل رجال دولة يضعون مصلحة الوطن والامة قبل مصالحهم الشخصية ويتنحوا جانبا قبل فوات الاوان وعليهم ان يدركوا ان في الاوطان والامةرجال هم اكفأ وأقدر على القيادةعدا عن انهم أوعى وانظف بل واخلص للأوطان ممن ابتلينا بهم في هذا الزمن الرديئ الذي مسك فيه زمام امورنا شرارنا.في الجعبة الكثير لكنني استميحك والقراءالمتبنين لنفس الاتجاه أعني "بقاء المؤسسات الحاكمة والانظمة ككل اذا ما استجابت للاصلاح والبقاء في سدة الحكم "عذرا فيمااوردت واسلم سيدي العزيز.
08-03-2012 09:41 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات