التفاعل الايجابي في مستقبل الحراك الشبابي


قرانا بالمواقع الاخبارية عن شباب الحراك الاصلاحي في مدينة خرجا وانهم فازوا بثلاث اعضاء بانتخابات نادي منطقتهم وسمعنا وشاهدنا ما تقوم به الحراكات الشبابية الاخرى من مبادرات تطوعية وخدماتية لمجتمعاتهم بل وتعدى ذلك مبادرات اغاثية للاجئين السوريين ومن رواد هذه النشاطات حراكات مثل حراك شباب سحاب والطفيلة وايضا الكرك
وهذا يعتبر برهان واضح على فاعلية وايجابية شباب الحراكات الاصلاحية وانهم ليسوا كما يدعي رافضي الاصلاح بانهم مجموعة قطعان بشرية مغيبة فها هم يقومون بالمبادرات الفعالة وازدادت الثقة لديهم بحيث اصبحوا من مطالبين بالاصلاح الى مشاركين في صنعه اي انهم رجال فعل قبل ان يكونوا رجال قول
اضف الى ذلك التطور في الوعي السياسي الذي وفره الحراك بالشارع الى هؤلاء الشباب ولا يخفى على احد تطور الخطاب ولغة الحوار على جميع الصفحات الالكترونية الخاصة بالحراكات الشبابية حتى اضحت ذات هيبة ووقار ليصبحوا بذلك روافع بناء للوطن لا معاول هدم كما يتهمون.
ويتضح من هذا ان الشباب الحراكي عندما نزلوا للشارع قبل اكثر من عام كان لديهم سيناريوهات للتعامل والتعاطي مع المستجدات حتى لمرحلة ما بعد الاصلاح وهو المشاركة الفاعلة,
ولكن الطريق ليس مفروشا بالورود,فالشباب الذي خرج للشارع مطالبا بالاصلاح ومحاربا للفساد ورافضا للتهميش الحكومي له ولمناطقه قد يتعرض لتهميش من نوع اخر ليس بالحكومي بل من اولي القربة في الحراك الاصلاحي والمقصود هنا الاحزاب السياسيةالتي لا ترى في حراك الشارع الا تابعا امينا للاحزاب واهدافها او منصة للوصول الى المارب المنشودة التي عجزوا من خلالها الوصول الى المجتمعات مستنبطين السيناريو المصري او التونسي بتهميش الشباب شرارات الثورة والاستيلاء على السلطة,ولكن الوضع بالاردن مغاير تماما حيث انه لدى الشباب الوقت الكافي لكي ينظموا انفسهم وحراكهم بكيانات سياسية(ليس شرطا احزاب)ويكونوا من خلال هذه الكيانات مساهمين بايديهم بتفعيل الاصلاح
ويكون ذلك من خلال استثمار ما لدى الحراك الشبابي من مخزون شعبية وثقة عند الاغلبيات الصامتة او المشاركة بالتاييد فقط حيث لا يكونوا مجرد حصان طروادة للاحزاب السياسية على اختلاف انواعها
فلدى الحراك الشبابي حاليا فرصة تاريخية لاجتياح صناديق الاقتراع من خلال تنظيماتهم وكياناتهم السياية البسيطة وان ياخذوا دورهم بالمشاركة في صنع الاصلاح
وليس مطلوب منهم ان يكونوا حزبا سياسيا قد لا يكتب له النجاح او ان يجبروا على الانضمام الى احزاب لا تلبي اهدافهم الاصلاحية بل يستمدوا الثقة من خلال ما اسهموا من تقدم على المستوى الاصلاحي بالبلاد وان يستمروا بطرحهم الاصلاحي وخياراتهم في التعبير واهمها النزول الى الشارع ويعتمدوا على انفسهم بالمشاركة والمساهمة في بناء المستقبل للوطن مثلما اعتمدوا على انفسهم فقط قبل عام حين اتخذوا خيار النزول الى الشارع



تعليقات القراء

من مدونات
(التفاعل الايجابي في مستقبل الحراك الشبابي )

من مدونات سجيع(بتشديد الجيم و كسرها):

ان كثيرا من الكتب, سميت على طريقة السجع و منها:



1. عيون الأنباء في طبقات الأطباء ...... أبن أبي أصيبعة ( ت 668 هـ)

2. بدائع الزهور في وقائع الــدهور ...... أبن أياس ، محمد بن أحمد ( ت930 هـ )

3. النجوم الزاخرة في ملوك مصر والقاهرة ...... أبن تغري بردي ، يوسف الأتابكي ( ت873 هـ )

4. أسد الغابة في معرفة الصحابة ...... أبن الأثير ، عز الدين علي بن محمد ( ت630 هـ)

5. وفيات الأعيان وأبناء الزمان ...... أبن خلكان ، أحمد بن محمد ( ت 681 هـ)

6. أخبار العلماء بأخبار الحكماء ...... القفطي ، أبو الحسن يوسف (ت 646 هـ )

7. الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة السابعة .... أبن الفوطي ،أبو الفضل عبد الرزاق ( ت723 هـ )



(دافع ابن الأثير عن السجع دفاعا مستميتا، وانحاز إليه كثيرا في كتاباته النثرية الإنشائية التي ملأ بها كتبه النقدية والبلاغية، ورسائله الديوانية والخاصة. وهذا رغم اعتراضات المعترضين الكثيرة على ظاهرة السجع ؛ بسبب ما شابها من وهم وخلط، وخاصة عند من التبس عليهم الأمر، وخلطوا بين نهي الرسول الكريم :

لبعض صحابته عن استعمال (السجع النوعي ) أي: ( سجع الكهان) وبين (السجع الفني ) كمصطلح بلاغي وظاهرة فنية صرفة.



السجع الفني، لإعتباره حلية بلاغية جمالية مطلوبة، وظاهرة فنية خالصة مرغوبة، ولا يمكن أن تـُجَب أو تُحصر في زمان أو مكان .)**



لقد أشتهر عدد كبير من الكتاب والعلماء والأدباء في كل الأزمنة بهذا اللون من الأدب العربي ، وأكثرهم شهرة العلماء الأجلاء : عبد الحميد الكاتب ، أبن العميد ، أبن الأثير ، الصاحب بن عباد ، والوزير المهلبي ، صبح الأعشى ، أبو إسحاق الصابي ،هلال أبن المحسن الصابي .



(واشتهر في هذا الفن: الصاحب بن عباد ، وأجاد فيه شعراً ونثراً، حتى ذاعت توقيعاته في العالم الإسلامي، واشتهرت رسائله لحسنها وإيجازها .

ذكر ياقوت الحموي في موسوعته القيّمة:( معجم البلدان ) في معرض حديثه عن مدينة قم ، توقيعاً لطيفاً من الشعر، حفظته الأجيال وروته،

كتبه الصاحب بن عباد على رقعة وجهها إلى قاضي قم:





"أيها القاضي بقم قد عزلناك فقم"



فكان القاضي يقول إذا سئل عن سبب عزله:

" أنا معزول السجع من غير جرم ولا سبب"







04-03-2012 03:21 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات