أنظر ما يجري من حولك يا دولة الرئيس .. !!!


قبل أسابيع صدر في أحدى الصحف اليومية خبر بعنوان "حيرة الحكومة في تعيين مدير لدائرة الشؤون الفلسطينية"، فدار في ذهني بأن أعمل بحث في متصفح جوجل، بعبارة الشؤون الفلسطينية، ويا ليتني لم أفعلها، لأنني وجدت الكثير الكثير… عما هو مكتوب في تلك الدائرة، وعناوين ما أنزل الله بها من سلطان، منها يقول "دائرة الشؤون الفلسطينية في تحليل علمي"، حيث نص هذا المقال عن الفراغ الإداري الذي يحل بالدائرة، والصراع الدائر بين قوى مختلفة ترشح كل منها شخص مختلف للمنصب، أيضاً عنوان اخر يقول " فساد في مكاتب الشؤون الفلسطينية في المخيمات"، وخبر أخر يقول "أهالي البقعة يشتكون الشؤون الفلسطينية للبخيت"، لكن هناك رسالة نشرها موظفين الدائرة على أحد المواقع الالكترونية بعنوان "شبهات فساد في دائرة الشؤون الفلسطينية"، وخبر أخر بعنوان "الحكومة عاجزة عن تعيين مدير للشؤون الفلسطينية"، ورسائل من أبناء مخيم السخنة عن شبهات الفساد الذي حل في لجنة المخيم يناشدون فيها دولة رئيس الوزراء عون الخصاونة، وغيرها الكثير الكثير... من الأخبار عن الدائرة والتي لم أكتبها لأنني أكتفيت بهذا القدر.
بعد كل هذه الكتابات، نرى بأن المدير القائم بالأعمال يسير بالدائرة، ولا يعرف إلى أين ستحط به المركبة، يقود الدائرة ولا يدري بإي أتجاه يريد أن يوجهها، لأنه لايعرف أن يديرها، أن الدائرة عبارة عن باخرة بدأت تغرق في المحيط، ولا مجيب لنجدتها، يرحمك الله يا دائرة الشؤون الفلسطينية، ستمر علينا أيام نقول فيها لأبنائنا كان هناك وزارة للاجئين الفلسطينيين، واستبدلوها بدائرة، لكن للأسف يا أبنائي غرقت هذه الدائرة في المحيط، لأنها لم تجد من مجيب.
ونقرأ أيضاً في الصحف اليومية بالآمس، بأن المدير بالوكالة سيقوم بحل اللجان في المخيمات في منتصف شهر آذار المقبل، ويأتي سبب الحل حالة التأزم في الشارع الفلسطيني من اللجان، وسيعمل على تشكيل لجان أستشارية للمخيمات، لكن للأسف يعتقد ذلك المدير بأن ما يقوم به صحيح، أن الشارع الفلسطيني، يا عطوفة المدير يريد لجان منتخبة، وليس تشكيل من قبل الدائرة، هذا يزيد من حالة التأزم في الشارع الفلسطيني، يا عطوفة المدير، وليس حل المشكلة، هذا من جانب ومن جانب آخر هل يحق لك كمدير بالوكالة أن تخطو خطوة كهذة، ولماذا في الوقت الراهن؟؟؟
في نهاية المطاف أقول لدولة الرئيس بأنك رجل القضاء، ورجل لاتحب الفساد، كما أريد أن أقول لك يا دولة الرئيس أنقذ هذه الدائرة من يد الفاسدين، وأنتشلها من المحيط الذي تغرق فيه، لأن الفلسطينيين يحملون الجنسية الأردنية، يا دولة الرئيس، أيّ يتمتعون بحقوق وواجبات، كأي مواطن أردني ومن حقهم أن تحموهم من الفاسدين، أنظر يا دولة الرئيس ما يجري من حولك ... !!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات