للمعارضة الخارجية .. الشأن الداخلي بأصوات أردنية وليس أردنيو بلاد العم سام .. !!
في تداعيات حراك ما يسمى المعارضة الأردنية في الخارج، والذي تدار دفته في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، فإنه وبحسب ما كانت قد أكدته مصادر مقربة ومطلعة على الحراك في وقت سابق من أن يوم غد الثلاثاء سيشهد لقاء بين المعارضة المذكورة وبعض أعضاء الكونغرس الأمريكي والذي سيعقد في مبنى " الكابيتل هول" مقر الكونغرس الأمريكي، في منحنى وصفته ذات المصادر بالهام والخطير لما يحمله من مؤشرات ودلالات قد تقرأ بأكثر من زاوية وجانب ..!!
لقاء يوم غد بين حراك المعارضة الأردنية في الخارج وأعضاء في الكونغرس كان قد سبقه "تكتيك" من قبل بعض أعضاء المعارضة في استقطاب بعض أعضاء الكونغرس لمشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية في اعتصام كانت قد نفذته المعارضة بالتزامن مع زيارة الملك عبد الله الثاني للبيت الابيض آواخر الشهر الماضي، والذي مني بالفشل لجهة الاستقطاب، ولجهة عدد منفذي الوقفة المشار إليها .
إلا أن قراءة سريعة لموافقة بعض ممثلي اهم مؤسسة تمثيلية للرأي العام الأمريكي للقاء ما يسمى بالمعارضة الأردنية بالخارج، يطرح تساؤلاً غاية في الحساسية عن تغّير موقف أولئك الأعضاء تجاه صوت المعارضة التي تم رفض طلبها لمشاركة أعضاء الكونغرس لإعتصامهم ، مع ما يتبع ذلك من تحول موقفهم من محايدين الى مستمعين وربما مخططين لما سيدلو به أعضاء المعارضة الأردنية في الخارج، تلك الحركة التي ظهرت على سطح الأحداث بطريقة فجّة غير مستصاغة حتى من قبل أطياف المعارضة الأردنية الداخلية أنفسهم، سيما وان تلك المعارضة تتحدث عن مجلس انتقالي أردني، في قفز لم يتوائم ولن يتجانس ومفهوم أو منطق السلطة والمعارضة بكل الوجوه والأحوال !!
ما يهمنا في هذا السياق ضرورة الإشارة إلى أن المرحلة الراهنة أردنيا بشقها الداخلي على اقل تقدير، لم تخول من يتحدث باسمها خارج أسوار البيت الأردني، ولم تقترح بذات الصدد أن يتم إقحام أوراق البيت والشأن الداخلي الأردني إلى داخل اسوار مؤسسات البيت الأبيض، فما يقول به واقع الحال الأردني يبتعد نهجا واسلوبا ومضمونا وابعاد عما تحمله تلك المعارضة الطارئة الدخيلة كما يراها الأردنيون !
اللافت في لقاء يوم غد بين ما يسمى المعارض الأردنية في الخارج وأعضاء الكونغرس، بأن هذا اللقاء كان قد تم رفضه مسبقا وبشدة من قبل أعضاء الكونغرس الأمريكي ، مدفوعا ذلك الرفض في حينه لرؤية بعض الأطراف الأمريكية بأنه قد يمس العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والدولة الأردنية التي تعد الحليف التقليدي والأول للبيت الأبيض في المنطقة العربية تاريخيا، فما الذي استجد ودفع باتجاه عقد مثل هذا اللقاء الخطير وغير المسبوق في ملف الحراك الأردني المعارض ..؟!
وفي سياق ذي صلة، خلفت الوقفة الاحتجاجية عبر اعتصام بعض أفراد المعارضة الأردنية بالخارج وزيارة الملك لواشنطن، أثارا غير محمودة في صفوف الأردنيين بكامل توجهاتهم السياسية، من معارضة وموالاة، والذين رأوا في خطوة المعارضة حراكا بالمطلق لم يكن موفقا لا بالتوقيت أو بالمكان ولا بالجدوى، فعلى اختلاف الأصوات المطالبة بالإصلاح ووتيرة الشد والجذب لحجم وسقف المطالب، إلا أن قاسما مشتركا يجمع المعارضة الأردنية بكل أقطابها وأشكالها يقول بحقيقة ان " لا لاي " صوت أردني يستعين بالأجنبي لحل إي من مآزقنا الأردنية التي ستظل أردنية بامتياز أردنية بمطالبيها، وليس أردنيو بلاد العم سام ..!!
Tawarh1010@yahoo.com
في تداعيات حراك ما يسمى المعارضة الأردنية في الخارج، والذي تدار دفته في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، فإنه وبحسب ما كانت قد أكدته مصادر مقربة ومطلعة على الحراك في وقت سابق من أن يوم غد الثلاثاء سيشهد لقاء بين المعارضة المذكورة وبعض أعضاء الكونغرس الأمريكي والذي سيعقد في مبنى " الكابيتل هول" مقر الكونغرس الأمريكي، في منحنى وصفته ذات المصادر بالهام والخطير لما يحمله من مؤشرات ودلالات قد تقرأ بأكثر من زاوية وجانب ..!!
لقاء يوم غد بين حراك المعارضة الأردنية في الخارج وأعضاء في الكونغرس كان قد سبقه "تكتيك" من قبل بعض أعضاء المعارضة في استقطاب بعض أعضاء الكونغرس لمشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية في اعتصام كانت قد نفذته المعارضة بالتزامن مع زيارة الملك عبد الله الثاني للبيت الابيض آواخر الشهر الماضي، والذي مني بالفشل لجهة الاستقطاب، ولجهة عدد منفذي الوقفة المشار إليها .
إلا أن قراءة سريعة لموافقة بعض ممثلي اهم مؤسسة تمثيلية للرأي العام الأمريكي للقاء ما يسمى بالمعارضة الأردنية بالخارج، يطرح تساؤلاً غاية في الحساسية عن تغّير موقف أولئك الأعضاء تجاه صوت المعارضة التي تم رفض طلبها لمشاركة أعضاء الكونغرس لإعتصامهم ، مع ما يتبع ذلك من تحول موقفهم من محايدين الى مستمعين وربما مخططين لما سيدلو به أعضاء المعارضة الأردنية في الخارج، تلك الحركة التي ظهرت على سطح الأحداث بطريقة فجّة غير مستصاغة حتى من قبل أطياف المعارضة الأردنية الداخلية أنفسهم، سيما وان تلك المعارضة تتحدث عن مجلس انتقالي أردني، في قفز لم يتوائم ولن يتجانس ومفهوم أو منطق السلطة والمعارضة بكل الوجوه والأحوال !!
ما يهمنا في هذا السياق ضرورة الإشارة إلى أن المرحلة الراهنة أردنيا بشقها الداخلي على اقل تقدير، لم تخول من يتحدث باسمها خارج أسوار البيت الأردني، ولم تقترح بذات الصدد أن يتم إقحام أوراق البيت والشأن الداخلي الأردني إلى داخل اسوار مؤسسات البيت الأبيض، فما يقول به واقع الحال الأردني يبتعد نهجا واسلوبا ومضمونا وابعاد عما تحمله تلك المعارضة الطارئة الدخيلة كما يراها الأردنيون !
اللافت في لقاء يوم غد بين ما يسمى المعارض الأردنية في الخارج وأعضاء الكونغرس، بأن هذا اللقاء كان قد تم رفضه مسبقا وبشدة من قبل أعضاء الكونغرس الأمريكي ، مدفوعا ذلك الرفض في حينه لرؤية بعض الأطراف الأمريكية بأنه قد يمس العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والدولة الأردنية التي تعد الحليف التقليدي والأول للبيت الأبيض في المنطقة العربية تاريخيا، فما الذي استجد ودفع باتجاه عقد مثل هذا اللقاء الخطير وغير المسبوق في ملف الحراك الأردني المعارض ..؟!
وفي سياق ذي صلة، خلفت الوقفة الاحتجاجية عبر اعتصام بعض أفراد المعارضة الأردنية بالخارج وزيارة الملك لواشنطن، أثارا غير محمودة في صفوف الأردنيين بكامل توجهاتهم السياسية، من معارضة وموالاة، والذين رأوا في خطوة المعارضة حراكا بالمطلق لم يكن موفقا لا بالتوقيت أو بالمكان ولا بالجدوى، فعلى اختلاف الأصوات المطالبة بالإصلاح ووتيرة الشد والجذب لحجم وسقف المطالب، إلا أن قاسما مشتركا يجمع المعارضة الأردنية بكل أقطابها وأشكالها يقول بحقيقة ان " لا لاي " صوت أردني يستعين بالأجنبي لحل إي من مآزقنا الأردنية التي ستظل أردنية بامتياز أردنية بمطالبيها، وليس أردنيو بلاد العم سام ..!!
Tawarh1010@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
للعلم لطفا
هههههههههههههههههههههههههه
نحن نحب ملكنا، ونحن نحب وطننا... بارك الله ملكنا والأردن
والاردن ليس كباقي الدول العربية بالرغم من وجود فساد الا انه يتقبل الراي الاخر ويتقبل كل اطياف المعارضة التي تخدم الاردن
وللعلم لكل من يسمي نفسه معارض خاصة بعض اصحاب الفكر الشاذ ومطالبي الحرية فانني اقول ( ليس الحرية ان تعمل ما تريد وانما ان تعمل ما يجب)
وطالبت المعارضة الأردنية بالخارج بضرورة محاكمة من يثبت تورطهم بقضايا الفساد بصورة جدية من شأنها إقناع الشارع الأردني المطالب بالإصلاح، وشدد المشاركون على ضرورة إطلاق سراح السجناء السياسيين ومن ضمنهم النائب الأسبق والناشط السياسي الدكتور أحمد عويدي العبادي والمعتقل الناشط عدي ابو عيسى الذي اقدم مؤخرا على احراق صورة الملك في مادبا وصدرت بحقة محكمة امن الدولة حكم بالسجن الفعلي لعامين كاملين، منتقدين في الوقت نفسه القبضة الأمنية والتي باتت تتحكم بشؤون الحياة المدنية ووقف كافة أشكال التضييق خصيصا على الحريات الصحفية، والإسراع في وتيرة الإصلاح والتي ينادي بها الحراك الشعبي الأردني منذ أكثر من عام.
وبحسب المعلومات الواردة استمر اللقاء الذي جمع المعارضة الأردنية بأعضاء الكونغرس الأمريكي لمدة ساعتين بمبنى 'الكابيتال هول' مقر الكونغرس الأمريكي استمع الحاضرون خلاله لأهم مطالبهم المتمثلة بإصلاح النظام "ضمن مظلة النظام الملكي الهاشمي" بعكس ما نادت به المعارضة الأردنية مؤخرا والتي نفذت وقفة ومهرجان خطابي أمام البيت الأبيض بالتزامن مع لقاء الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأمريكي اوباما.
واجابت المعارضة الاردنية في الخارج على كافة استفسارات المشاركين مؤكدين حرصهم التام على من واستقرار البلاد وانهم لا ينظموا للقاء للتآمر على النظام والبلد كما يشاع، واصفين اللقاء بالناجح خصيصا وانها المرة الاولى التي يمنح الكونغرس الامريكي قاعة لمعارضة خارجية والاستماع اليهم بعد أن كانوا قد رفضوا عدة محاولات سابقة لعقد مثل هذا اللقاء، الذي تعتبره بعض الأطراف الأمريكية تدخلا سافرا في القضايا الداخلية الأردنية.
وابرزت المعارضة احتجاجها على عدد من القضايا خصيصا التعديلات الدستورية لا سيما منها ما يخص التعديلات الدستورية، بالمواد 34 و35 و36 من الدستور الاردني والتي وصفت بالعقبة الحقيقية بطريق الاصلاح والتي تمنح الملك بحل مجلس النواب والأعيان، وتعيين رئيس الحكومة والوزراء وإقالتهم، وتعيين أعضاء مجلس الأعيان .
لقاء واجتماع استباقي جمع اطياف المعارضة الاردنية عقد مساء أمس الاثنين تم من خلاله تحديد العناصر الرئيسة والتي من المفترض أن يتم طرحها امام "لجنة الاستماع".
وتحدث المعارض الاردني عبد السلام المعلا - أثناء اللقاء - في الشأن السياسي وحالة الفساد والافساد السياسي السائدة بالأردن، أما المحامي عدنان العطيات تحدث عن الوضع الاقتصادي والمساعدات الخارجية وكيفية صرفها. أما الإعلامي الأردني المهاجر نايف الطورة فقد تحدث عن حقوق الإنسان والحريات الصحفية في الأردن.
وشارك المعارضون الثلاثة السيد "ستيفن ماكنري" الرئيس التنفيذي ل مؤسسة:(Project on Middle East Democracy (POMED ومقرها واشنطن ممثلا عن لجنة الشؤون الخارجية ( لجنة الإستماع ) هذا بالإضافة لممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية.
هذا وشارك أيضا في اللقاء السيدة "فلحة المشاقبة" التي إنضمت للمعارضة في الخارج ضمن تسريبات بأن مجموعة جديدة من الكتاب وأصحاب الرأي طالبت الإنضام لهذا الحراك " المعارضة الأردنية في الخارج.
وفي إتصال مع المعارض الأردني "نايف الطورة" الذي شارك بلقاء أمس في واشنطن قال: عليكم أن تعرفوا بأن سقفنا بالمطالبة في إصلاحات جاءت ضمن طرح بقاء النظام والمطالبة بإصلاحه وليس إسقاطه كما يروج فنحن لم نذهب للكونغرس للتآمر على الأردن أو النظام ..
شو القصه؟