المعلمين و المتقاعدين العسكريين وسكرة علاوي


سكرة علاوي مثل تداولة الاوائل على سبيل الدعابة والسخرية المريرة احيانا اذا ان علاوي كان يعمل لدى الامير عبداللة الاول رحمة اللة وكان على مدار ما يزيد عن ثلاثين عاما صائما مصليا وحظى بمكانة لدى الامير مما اثار حفيضة حسادة الذين دبروا لة مكيدة حيث دسوالة مادة مسكرة في شراب ما مما افقدة الرشد واتى بتصرفات تشي بفقدانة صوابة , تناقل الجميع الرواية فاستدعاة الامير وسألة مستهجنا هذا السلوك فأجابة علاوي قائلأ لقد خدمت يامولاي سنينا طويله صائما مصليا ولم ينقل لك احد الخبر ولم اتلقى اي ثناء وسكرت مرة فتطوع الجميع لينقل الخبر عن سكرة علاوي وهكذا ذهبت هذة الطرفه رواية ومثلأ .
ادى المعلمين واجبهم بتفاني واخلاص على مدار تاسيس الدوله الاردنية وخرجوا اجيالا بنت الاردن وذادت عن حياضة وارتقت بانسانه ليصبح مفخرة ولم يتذكر احد ذلك ولم تنصفهم الحكومات المتعاقبة وتردت بمستوى حياتهم وحين طالبوا بحقهم في الدخل الذي يتناسب مع الحد الادنى من استحقاقات الحياة اخذنا نسمع فتاوي بتحريم غياب الموظف عن وظيفته وبتضرر ابناؤنا نتيجه للاضراب وبان مكان المعلم هو الصف لا الشارع , ولم نسمع احدا يطالب بانصافهم وتامين الحد الادنى من الحياة الكريمه لهم تماما كما هي سكرة علاوي على الرغم من ان المعلمين لم يفعلوا اكثر مما اتاحه لهم الدستور والقانون ومنطق الاشياء .
ايها المناضلون لا تستجيبوا الا لدعوات رد الحقوق والانصاف وليقل من شاء ما شاء والي بيعد العصي مش مثل الي يتلقاها وبدل مطالبة المظلوم بالتعقل طالبوا الظالم برفع الظلم ببساطه زيدوا رواتبهم بيبطلو الاضراب ولنضحي معهم ونتحمل ووجع ساعه ولا كل ساعه
اما المتقاعدين العسكريين فيذكرونا برواية عن قرية انقسم سكانها لقبيلتين متناحرتين واختلفوا على بركة ماء كل عائله تريد الاستئثار بالبركه لكن احد الحكماء اشار عليهم بقسمة البركه بالنصف بواسطة حبل يمتد من أول البركه لآخرها و أعتبرالقسم الغربي لقبيله والشرقي للأخرى , لكن طمع أحدى العائلتين دفعهم للتسلل ليلا للبركه اخذوا ينقلون الماء من حصه القبيله الاخرى لحصتهم بواسطة اوعية ماء
عملت الحكومه على تسريب نبأ مساواة رواتب المتقاعدين بزملائهم حديثي التقاعد نظرا للتفاوت والتشوة بينهم وتبين ان الزيادة للرتب الاعلى اقل منها للرتب الادنى مما اثار حفيضتهم ودفعهم للاعتصام امام رئاسة الوزراء ودفع الحكومة بالتالي للتراجع لتعيد التشوهات للرتب العليا وترفع قليلا زيادات الرتب الادنى وتبقي على التشوهات وعدم المساواة للجميع. وكان ذلك كمن ينقل الماء من نصف البركه الغربي للشرقي.
حذر الاعلام والكتاب والمتقاعدين والمعلمين من الالتفاف المتوقع والمعتاد من الحكومه على الوعود بالمساواة بين المتقاعدين ومن المناورة واستنزاف قدرة المتقاعدين على النضال لانتزاع مساواتهم وهاهي التجربه تثبت بالملموس عدم الجديه والاستخفاف ببؤس الناس معلمين كانوا ام عسكريين ام عمال مياومه الخ فلا نيه حقيقية للاصلاح والانصاف ضاربين عرض الحائط بوعود الملك لمندوبي المتقاعدين بمساواتهم . ولم يتبقى لكل مظلوم سوى النضال لانتزاع الحقوق وبكل الوسائل السلميه القانونية التي كفلها الدستور حتى تحقيق العدل والمساواة .



تعليقات القراء

بكلمه
بكلمه
واحده
"ابدعت"
09-02-2012 05:54 PM
محمد بدر
الكاتب المحترم

كما علّق أحد الأحبّة السابقين

على أحد المقالات
فكتب

أوّل مرّة..
10-02-2012 10:02 AM
كلمات الى...
والله العظيم انني لا احب سماع او مشاهدة برامج هذا الشخص الذي باع دينه بدنياه وبمنصب . ... انت اسات لوالدك المرحوم الذي لو كان بيننا الان لاستهجن ورفض ما تقوم به انت الان. دع شيخنا المرحوم يرتاح في قبره ولا تزعجه باعمالك التي نشمئز منها. والله لو كان سماحة المرحوم د نوح سلمان حيا لعنفك وصفعك وتبر ا منك . كان المرحوم عفيفا طيبا جوادا متانيا متمكنا حصيفا ثاقب النظر ولم يكن... متلونا دنيويا بل كان السيد المحبوب الناصح الداعية .امورك واضحة وندعوك للعودة الى عقلك وصوابك . فانت انسان فلا تنصب نفسك الها او نبيا او وليا . لقد هبطت بل تلاشت شعبيتك واصبحت لا شيء الان على الاقل من وجهة نظر المعلمين ...
10-02-2012 06:24 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات