مزيد من ألبطش مزيد من ألنقمه


في ذكرى مقتل داعيه الحريه مارتن لوثر كنغ تندلع المظاهرات والاحتجاجات كل عام في امريكا للتعبير عن الرفض للتميزالعنصري ألبغيظ والذي مورس على المواطنين الاميركين ذوي البشرة السوداء لحقبه طويله , ولسطوة رأس ألمال والطبقة التي تحوز عليه وفي واحدة من تلك المناسبات شاهدت بعيني كيف تبطش اجهزة ألأمن بالمتظاهرين وتطاردهم من شارع لشارع ومن زنقة لزنقة في سلوك يعري الديمقراطية المزيفة التي يتشدق بها ما يسمى زورا العالم الديمقراطي , لتناقض هذة الحرية مع مصالح الطبقة التي تستأثر بالثروة والسلطه .
لكن هل يفي البطش بمقتضيات التشبث بالسلطة وألثروة , على العكس فهو يفاقم النقمة ببساطة لأن الطبقات المتضررة ترزح تحت نيرألبؤس وألجوع وألاضطهاد مما يدفعها للثورة لتطيح بمستغليها ومضطهديها وبالتالي بؤسها وجوعها وفقرها وأضطهادها
برغم ذلك يتمتع المواطن بالعالم ألأول بحرية التعبير بمنسوب لا يقارن وبسقوف ليس لها حدود القداسة للزعماء والقادة وكل من يشغل مواقع العمل العام وأذكر انني كنت ارى منشورات صورة رأس الرئيس على جسم حمار في حملة ألأنتخابات . كما انة من حق المواطن ان يقول للرئيس أنت كاذب مثلا دون اي تبعات ويقذفه بالبيض الفاسد والبندورة وفي حالات بألأحذيه .. الخ كصور من التعبير وحريه ابداء الرأي .
حرية ألرأي مصونه بموجب ألدستور وبكل الوسائل المتاحه بدون سقوف لكنها تخضع لسطوة ألأجهزة ألأمنية التي تعبث بهذةالسقوف حتى تتردي بها للحدود الدنيا حين تصطدم مع مصالح الطبقة التي تستأثر بالثروة والسلطة في تناغم وأنسجام مع الديمقراطية الليبريالية ألأمبيريالية لكن بنكهة العالم الثالث وألأنظمة الشمولية ألذي يؤشر في حالات لأرتباك النظام وانعدام البصيرة وألتخبط وفقدان ألولاية العامة في حالات أخرى . والسؤال الذي يطرح نفسة أي مردود سيجني البطش وتكميم ألأفواة ومصادرة الحريات وألقبضه ألامنيه ؟
في سقوط أنظمة الطغيان وألبطش وتعزيز الأجهزة ألأمنية أجابة و نموذج ساطع لتهاوي هذة ألأجهزة و القبضه تحت سطوة ألأرادة الشعبيه فقبضة ما يزيد عن ثلاث ملايين رجل أمن لم تحل دون سقوط نظام مبارك ألذي تهاوى عند أول أختبارومواجهة حقيقيه في تعبير بهي عن ألأرادة الشعبية التي أهتدت للتضامن وألوعي وأمتلاك القدرة على تغيير الواقع الفاسد .
كان للبطش وللقبضه ألامنية وتكميم ألأفواة فعل السحر في مفاقمة النقمه وحشد الطاقات وألتضامن وأشعال فتيل الثورة لأسقاط الواقع الفا سد فقد سطع الوعي واصبح الواقع جليا فالأنظمه تستغل وتنهب ثرواتنا وتستأثر بالثروة والسلطة وكل شئ وتطلق ايدي الفاسدين لتحرمنا اللقمه ويذعن لأملآت ألخارج وللامبيريالية في دور وظيفي مقيت وحين نتأوة تلجمنا بهراوتها لنزداد رضوخا دون أن تتعض وتعي ان لثورة الشعوب أوان و موعدا بات اقرب مما تتصور .



تعليقات القراء

ج
شيل غاد
05-02-2012 02:34 PM
مزيد
مزيد
على
مزيد
مزيدين
05-02-2012 04:31 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات