إحتضار مجلس النواب وتفزيع على المجالي


 يمر مجلس النواب الاردني الآن بمرحلة ضبابية حساسة , لدرجة أن النواب ال 111 أصبحوا يخافون من جر ِّ الحبل , كيف لا وهم يتوجسون من أي تصريح يدلي به أيّا ً كان , سواء ً من السلطة التنفيذية أو الحزبية أو حتى أفراد الشعب العاديين , حتى أصبح همهم الوحيد إطالة عمر مجلسهم ال 111 قدّس الله سِرّه ُ. إن أولوية الوطن في ظِل هذه المرحلة التي يمر بها الأردن في ظل المتغيرات العربية و الاقليمية تتحتم الانتباه بشكل ٍ يقضي بما يخدم مصلحة الوطن و الأمة لا مصلحة أشخاص ما عرفوا سوى نرجسيتهم التي أوجعت كل الأردنيين , حتى أصبح الألتهاب يزداد يوما ً بعد يوم خصوصا ً و أن معظم من في هذا المجلس لا يحسن إدارة الوطن في ظل الظروف العربية الحالية , فهذه الظروف تحتاج الى من ينوبوا عن شعب الأردن بأن يصلوا إلى قبة المجلس بصدق الأنتخاب لا نواب مزوَّرين , نزلوا الى المجلس ببراشوتات نعرف جميعا من يقودها .
إن شخص كالأستاذ راكان المجالي قل َّ وجود أشخاص من أمثاله , همهم الوطن و مصلحة شعبه هُم أجدر ُ أن يُحترموا و أن يُوَقَّروا من الجميع , والأجدر كذلك أن يكون مجلس النواب سعيدا ً بوجود شخص مثله في السلطة التنفيذية ليكون حلقة وصل و مساعدة في محاصرة الفساد و المفسدين عوضا ً عن محاسبتهم و المساعدة في صياغة القوانين الناظمة المحققة مصلحة الأمة بما يكفله ُ الدستور من نظام نيابي ملكي و ضمان انتخابات نزيهة و شريفة معبرة عن أوجاع المواطن الأردني و همومه لا هموم و تطلعات أشخاص همهم الوحيد الوجاهة و الزعامة كنواب ال 111 .
نحن كمواطنين نوجه كل الشكر و الأجلال لشخص وزير الأعلام راكان المجالي الذي نقرأ من أفكاره و كتاباته و بياناته هم الوطن بكل ِ صدق ٍ من غير ِ مواربة ٍ أو إنحياز لجهة ٍ على حساب أخرى .
فالباطِل لا يولد إلا باطل , فيا وزير الإعلام إن شرعية وجودك حقيقة ً تستمدها من الشعب الأردني لا من مجلس ٍ مشوب بالشبهات و اللمزات .
و الظاهر أن أعضاء مجلس النواب لا يدركون المتغيرات على الساحة العربية و الاقليمية , والذي لا يؤمن بالتغيير سيجرفه التغيير .
و السؤال هل مجلس النواب الحالي قادر على مواكبة و مجاراة المتغيرات الحالية على الساحة العربية و الاقليمية ؟
برأيي إن مجلس نواب لا يستوعب معنى ديموقراطية أو تغيير نحو الأفضل لا يستطيع مجاراة الواقع المتغير و المتجدد نحو الأفضل إن شاء الله تعالى .



تعليقات القراء

هذلول
الكريم

الاستاذ ......
(إحتضار مجلس النواب)

لم تذكر في مقالك الكريم:

موعد ومكان الدفن المتوقع ولا مكان العزاء اكرمك الله

مع عظيم مودتي
15-01-2012 03:19 PM
من مطالع
الى هذلول :

الموعد بعد اقرار قانون الانتخاب و الهيئة المستقلة و المحكمة الدستورية .

و بطبيعة الحال في يد ملك البلاد .

أما المكان في سجلات الزمن الغابر من التزوير و التشويه و الوهميات .
15-01-2012 03:25 PM
هذلول
الى الفاضل و الكريم

صاحب التعليق2 (مطالع)

عظيم الشكر
15-01-2012 03:28 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات