مطالب الإسلامين ضمن إمكانات الدولة وفي حدود سقف الوطن
استجابة الحكومة لمطالب الإسلاميين ولبعض قوى الحراك خصوصاً المعارضة المحقة والهادفة منها ، ليس في ذلك ضرر أو إساءة لأحد لطالما كانت تلك المطالب ضمن إمكانات الدولة وفي حدود سقف الوطن بحيث لا تمس تلك المطالب بهيبة الدولة أو تنتقص من كرامتها .
إن في استجابة الحكومة لتلك المطالب إثارة للدهشة ، واستغراب لدى البعض ، وتحفظ وملامة لدى البعض الأخر، ولربما تنظر الحكومة لكل ما تفعله من تناغم أو استجابة لبعض مطالب القوى وعلى رأسها جبهة العمل الإسلامي فيه تخفيف لوتيرة الحراك الذي تدور رحاه منذ شهور ويذلك قد تنهي الحكومة من حجم الاحتقان وتخفف من التصعيد الذي أصبح في جميع التقديرات قنبلة موقوتة تنذر بالانفجار في أي وقت ومثار قلق وخوف متنام ، وما يلحظه المتابع للمشهد الأردني من مطالب محقة لقوى الحراك كان أول من نادى بها ورفعها جلالة الملك ليقينه الأكيد وقناعته التامة بأن التردي الاقتصادي والاجتماعي وما يتبعهما من سوء ، يقف خلفهما مجموعات وقوى لا يستطيع المواطن لوحده أو جهة لوحدها مجابهتها أو ثنيها ،وكانت هناك أصوات ترفع من بعض القوى تشير إلى وجود آفة أو ظاهرة تسمى بالفساد يستدعي من الجميع الاهتمام بها لاجتثاثها بكل جد وحزم دون مماطلة أو استرضاء وبقاءها سيسهم بزيادة الفوضى والعبث بمقدرات الوطن لذلك يجب أن تتظارف الجهود لإنهائها واتخاذ القرار المناسب بخصوصها دون مجاملة أو استحياء ، وبذلك سينتهي الاحتقان وتخف وتيرة المطالب المتصاعدة التي أصبحت ثقل لا يمكن لدولة بحجم الأردن أن تتحملها أو تقوم بها .
إن ما تطالب به قوى وأحزاب المعارضة الوطنية بكافة اتجاهاتها وتوجهاتها محل إجماع ،خصوصاً تلك التي من شأنها الحفاظ على الوطن ومقدراته عن طريق محاربة الفساد السبب الذي أنهك الوطن وما نتج عنه من أفعال كالمحسوبية والشللية وغير ذلك ،وما تمخض عنهما من ظلم أصاب الوطن ولحق بناسه المستضعفين
إن ما تطالب به الحركة الإسلامية من مطالب مثل اعتماد الحكومة لقانون انتخاب عصري يمزج بين نظام القائمة الوطنية المغلقة، وبنسبة النصف من مجموع المقاعد ، ونظام الأغلبية النسبية على مستوى الدوائر الانتخابية وتقسيم الدوائر من جديد ومراعاة العوامل الجغرافية وتشكيل حكومة إصلاح وطني لإدارة المرحلة ،والحث على إجراء تعديلات دستورية تضمن لمجلس النواب عدم الحل بقرار ، وان تكون هناك حكومة مشكلة من الأغلبية النيابية والمطالبة بتشكيل هيئة عليا مستقلة تشرف على العملية الانتخابية لمجالس الخدمات والمجلس التشريعي. واعتماد سجلات الأحوال المدنية بتوفر الضمانات الكافية للعملية الانتخابية ومجرياتها .كانت بحسب ما ترتئيه في مجملها تنادي بآمال وطموحات الأردنيين لتكون هناك عدالة في هذه المرحلة وما يليها من مراحل و تنادي أيضاً بسلامة وآمن الوطن والحفاظ على مقدراته ومساواة المواطنين في حقوقهم وواجباتهم كما أقر الدستور الإلهي وشرعنا الإسلامي ، لقناعة الحركات الإسلامية المعتدلة والمتشددة بالنقص الذي يشوب الدساتير والقوانين الوضعية وعدم الدقة والوضوح فيها أغلب الأحيان
استجابة الحكومة لمطالب الإسلاميين ولبعض قوى الحراك خصوصاً المعارضة المحقة والهادفة منها ، ليس في ذلك ضرر أو إساءة لأحد لطالما كانت تلك المطالب ضمن إمكانات الدولة وفي حدود سقف الوطن بحيث لا تمس تلك المطالب بهيبة الدولة أو تنتقص من كرامتها .
إن في استجابة الحكومة لتلك المطالب إثارة للدهشة ، واستغراب لدى البعض ، وتحفظ وملامة لدى البعض الأخر، ولربما تنظر الحكومة لكل ما تفعله من تناغم أو استجابة لبعض مطالب القوى وعلى رأسها جبهة العمل الإسلامي فيه تخفيف لوتيرة الحراك الذي تدور رحاه منذ شهور ويذلك قد تنهي الحكومة من حجم الاحتقان وتخفف من التصعيد الذي أصبح في جميع التقديرات قنبلة موقوتة تنذر بالانفجار في أي وقت ومثار قلق وخوف متنام ، وما يلحظه المتابع للمشهد الأردني من مطالب محقة لقوى الحراك كان أول من نادى بها ورفعها جلالة الملك ليقينه الأكيد وقناعته التامة بأن التردي الاقتصادي والاجتماعي وما يتبعهما من سوء ، يقف خلفهما مجموعات وقوى لا يستطيع المواطن لوحده أو جهة لوحدها مجابهتها أو ثنيها ،وكانت هناك أصوات ترفع من بعض القوى تشير إلى وجود آفة أو ظاهرة تسمى بالفساد يستدعي من الجميع الاهتمام بها لاجتثاثها بكل جد وحزم دون مماطلة أو استرضاء وبقاءها سيسهم بزيادة الفوضى والعبث بمقدرات الوطن لذلك يجب أن تتظارف الجهود لإنهائها واتخاذ القرار المناسب بخصوصها دون مجاملة أو استحياء ، وبذلك سينتهي الاحتقان وتخف وتيرة المطالب المتصاعدة التي أصبحت ثقل لا يمكن لدولة بحجم الأردن أن تتحملها أو تقوم بها .
إن ما تطالب به قوى وأحزاب المعارضة الوطنية بكافة اتجاهاتها وتوجهاتها محل إجماع ،خصوصاً تلك التي من شأنها الحفاظ على الوطن ومقدراته عن طريق محاربة الفساد السبب الذي أنهك الوطن وما نتج عنه من أفعال كالمحسوبية والشللية وغير ذلك ،وما تمخض عنهما من ظلم أصاب الوطن ولحق بناسه المستضعفين
إن ما تطالب به الحركة الإسلامية من مطالب مثل اعتماد الحكومة لقانون انتخاب عصري يمزج بين نظام القائمة الوطنية المغلقة، وبنسبة النصف من مجموع المقاعد ، ونظام الأغلبية النسبية على مستوى الدوائر الانتخابية وتقسيم الدوائر من جديد ومراعاة العوامل الجغرافية وتشكيل حكومة إصلاح وطني لإدارة المرحلة ،والحث على إجراء تعديلات دستورية تضمن لمجلس النواب عدم الحل بقرار ، وان تكون هناك حكومة مشكلة من الأغلبية النيابية والمطالبة بتشكيل هيئة عليا مستقلة تشرف على العملية الانتخابية لمجالس الخدمات والمجلس التشريعي. واعتماد سجلات الأحوال المدنية بتوفر الضمانات الكافية للعملية الانتخابية ومجرياتها .كانت بحسب ما ترتئيه في مجملها تنادي بآمال وطموحات الأردنيين لتكون هناك عدالة في هذه المرحلة وما يليها من مراحل و تنادي أيضاً بسلامة وآمن الوطن والحفاظ على مقدراته ومساواة المواطنين في حقوقهم وواجباتهم كما أقر الدستور الإلهي وشرعنا الإسلامي ، لقناعة الحركات الإسلامية المعتدلة والمتشددة بالنقص الذي يشوب الدساتير والقوانين الوضعية وعدم الدقة والوضوح فيها أغلب الأحيان
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
( بحيث لا تمس تلك المطالب بهيبة الدولة أو تنتقص من كرامتها .)انا لم اكن في يوم من الايام من مؤيدي اخوان المسلمان
ولكن
الم ينتقص الفاسدون عندما باعوا مؤسسات البلد من هيبه الدوله؟
مع عظيم احترامي
بانتظار اجابتك الكريمه
إن ملاحظتك وسؤالك عن حجم المعاناة التي بات يأن منها وتحتها الوطن ، ومواطنوه ومن يقف ورائها من مسؤولين فاسدين ، كانوا سبباً في تلك الآفة وهم من صنعوها بكل احتراف
إن الفاسدين سبب رئيس وهام في ظهور قوى صنيعة ذات مآرب ومصالح فردية وشخصية لا غاية لها إلا الخراب والدمار لمقدرات الوطن وفتنة ناسه الشرفاء، فمهما كانت جبهة العمل الإسلامي كقوة حزبية معارضة على الساحة الاردنية في مقدمة برامجها وغايتها الحفاظ على أمن وإستقرار الوطن بكافة أركانه بحيث لا تمس بفكرها وعملها هيبة الدولة أو تنتقص من كرامتها ،وتعمل على تطهير الوطن من آفة الفساد وصناعه من أشخاص ، أن في ذلك شيء هام وضروري لكافة أبناء هذا الوطن الشرفاء بكافة مستوياتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية وهو محل إجماع الأغلبية
بإختصار الفاسدون ممن اوصلوا الوطن الى ما وصل إليه وهم مسؤولين ميتي الضمير لا يهمهم الا مصالحهم وهم سبب في وصولنا الى ما وصلنا اليه وسبب رئيس في التردِ الإجتماعي والإقتصادي وغير ذلك مما نشهده من سوء أحوال ويجب محاسبتهم من جميع ابناء هذا الوطن
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين
جمعة المفرق
يوم الجمعة خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ...وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) ينافحون ويذودون بالكلمة والحكمة والموعظة الحسنة , يعبرون عن رأيهم وفكرهم وأهدافهم بطريقة حضارية دون إيذاء أو تخوين أو تهويش اوفتنة , ينصتون لخطبة الجمعة بكل خشوع وتبتل ويؤدون فريضة صلاة الجمعة أياديهم طاهرة متوضئة قلوبهم بيضاء نقية تنادوا من شتى العشائر الأردنية الطيبة جمعهم حب الله وحب رسوله تنادوا ليعبروا عن الظلم المستشري وعن الفساد الذي حصد الأخضر واليابس , هتفوا لا للمحسوبية والشللية والواسطة هتفوا نعم للإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي ومحاسبة الفاسد هتفوا بصوت واحد بالروح بالدم نفديك يا أردن .
فما ذا كان جزائهم وما جائزتهم ومكافأتهم من قومهم من أهلهم من جيرانهم من بني جلدتهم , قذفوهم بالحجارة القاتلة ضرب بكل شيء يضرب نعتوهم با شد الألفاظ البذيئة المخجلة , انتهكوا حرمة المسجد وفقئوا عين تقرأ العلم لتبلغوه للناس , يهيجون ويموجون من هنا وهناك بلا أدنى رحمة أو شفقة أو إنسانية أو حتى بشرية .
من دبر لهم من مكر لهم من غسل أدمغتهم من حرضهم من شحنهم حتى أصبحوا كالوحوش المفترسة يتلذذون بمنظر الدماء ويتقربون بقتل هؤلاء الثلة إلى أسيادهم .
جمعة المفرق لم يكتفوا بذلك فحركتهم أيادي سوداء قاتمة وأشارت لهم أصابع آثمة , فأهانوا كتاب الله واحرقوه ودنسوا الأماكن الطاهر النقية التي تتتلمذ فيها المئات على العلم والحق والحرية .
كل هذا حصل في وضح النهار وعلى مراء من الجميع ولا يوجد متهم واحد أو مجرم واحد فالجميع أبرياء و تثبت براءتهم وعادوا فاتحين منتصرين يلوحون بعلامة النصر على الأعداء ويطوقون أعناقهم بالورود والرياحين لنصرهم المؤزر على الإخوان المسلمين .
افعلوا ودبروا وامكروا اقتلوا حرقوا انهبوا افعلوا ما يحلوا لكم وما لا يحلوا جندوا ونظموا نحن هنا باقون باقون باقون نصدح بكلمة الحق حتى يقضي الله امراً كان مفعولا . شاهد عيان على جريمة المفرق ( احمد أمين الخالدي )
صاحب التعليق 17
انا عادة لااحب المجامله او المديح(وخاصةللمسؤول و اعتبر ذلك المقدمه للتغول و الاستبداد ناهيك عن النفاق)
ولكن عندما يأتي من انسان او صديق عادي فانني انحني اجلالا
لذا
اعود و اقول
اشكرك على التواصل الكريم و انحني اجلالا لك و لنبق على تواصل كلما قرأت تعليقا و لم يعجبك
اما الفساد
فلي نظره اخره له,ربما قراتها و ملخصها ان كل من الشعب الكريم و الحكومه الرشيده(70% من كليهما فاسدين)لذلك لا تتوفر النيه الصادقه لدى كل منهما لمكافحته لان ذلك يؤدي الى ضياع مكتسباتهم
مع عظيم مودتي
و التقدير كله لجراسا العزيزه التي مكنتنا من التواصل
احيانا لا يزعجونني الفاسدون بقدر ما يزعجونني الذين لا يقرأون
(الهندو باكستان ودول افريقيا فاسده و شعوبها بطريقه او بأخرى مستمره بالعيش و لدى الهند و باكستان اسلحه نوويه)ولكن ان يقف موشيه ديان بعد نكسه 67 في مؤتمر صحفي ليقول اننا طبقنا نفس خطه الهجوم في عام56,وعندما يوجه له صحفي سؤالا:الم تخف ان احدا من العرب اطلع او قرأ شيئا عن تلك الحرب؟
فيجيب:
كلا
انهم قوم لا يقرأون
وهذا اعظم سر من اسرار تخلفنا عن ركب الحضاره
انت تواصلت معي
انا اعلق و اسأل كثير من الكتاب الكرام على اختلاف (خلفياتهم الثقافيه و الاثنيه و العمريه ووووووو)ولا احد يكترث بالرد
عظيم مودتي
جراسا
شكرا