حزب العدالة والاصلاح قادم
اياما معدودات تفصلنا عن اصدار شهادة ميلاد رسمية لحزب اردني واعد ينتظره الاردنيون بشغف ويبنون عليه الكثير من الآمال والتطلعات, انه حزب العدالة والاصلاح , الجسم السياسي الذي تكونت جيناته من الاردنيين الاقوياء الشرفاء الذين قدموا الغالي والنفيس لأجل استقلال وطنهم , وتحقيق الحياة الكريمة لأبنائه , فقد أجمع هؤلاء الرجال على ان الاعمال النظيفة هي التي تبني الدول وليست الأقوال ,لذلك ستكون ولادة هذا الحزب مختلفة تماما عن أية ولادات حزبية سابقة فلن يمر هذا المولود في مرحلة الطفولة وسيولد شابا يافعا قويا يأخذ دوره السياسي على الساحة الاردنية منذ اليوم الاول لولادته, وبقواعد شعبية عريضة لها امتدادات عامودية تمثل كافة الاطياف السياسية والشعبية , وسيتمثل هذا الحزب على كافة احداثيات الارض الاردنية بمجموعات من رجالات الاردن المميزين بتاريخهم الابيض وسمعتهم الطيبة وبرفضهم القديم الجديد لكل مظاهر الفساد ونماذج التزوير النيابي والرسمي والظلم الاجتماعي والبلطجة المدعومة ودكتاتورية الديمقراطية الحالية ووادي عربة المهين .
هذا الحزب القادم يأتي في وقت أحوج ما ينتظره الاردنيون ليقف سدا منيعا أمام كل من سولت وتسول له نفسه العبث بكرامة المواطن الاردني وبمؤسساته وبأرضه وبخيراته, ويقف الى جانب كل من سيعمل على معالجة اعتلال الجسم الاردني وبتر أعضائه المريضة , والتي سيتسبب بقائها في افساد وهلاك باقي أعضاء الجسم الاردني السليم , حيث يأتي هذا الحزب بأهداف وبرامج ستحقق الرفاه للمواطنين الاردنيين , ويكون بمثابة المدافع والواقف في وجه كل من يحاول التعرض لهذا الشعب بسوء.
ان كوادر هذا الحزب تعتصر ألما في كافة لقاءاتها لما يجري على الساحة الاردنية من نزيف يومي, ولا من مبادر لمعالجة وايقاف ذلك النزيف, على الرغم من الدعوات والحراكات الشعبية المستمرة من ابناء الوطن الغيورين الناضجين المنادون بالاصلاح بسلمية مطلقة وتجابه بأساليب بلطجة مرفوضة من قبل جماهير الشعب الاردني وشرفاء الوطن , المعبرون عما يجول في قلوبهم والذين ما زالوا يصمتون منهم .
ولا يسعني في هذه الاوقات العصيبة الا أن أبشر الشعب الاردني الصابر بالخير القادم والمتمثل بولادة حزب العدالة والاصلاح , والذي سيكون بمثابة الضمير الاردني الحي لجميع الاردنيين ,وسيكون ظهوره في كافة الميادين والمواقع بشكل جديد وبلباس أنيق يعكس أناقة أهدافه وتطلعاته التي ولد من أجلها.
هنيئا للأردنيين هذا الطيف السياسي القادم , داعيا العلي القدير أن يوفق رجالات الحزب, لما فيه خير الاردن وشعبه وأمته العربية والاسلامية ,انه نعم المولى ونعم النصير.
العميد المتقاعد
اياما معدودات تفصلنا عن اصدار شهادة ميلاد رسمية لحزب اردني واعد ينتظره الاردنيون بشغف ويبنون عليه الكثير من الآمال والتطلعات, انه حزب العدالة والاصلاح , الجسم السياسي الذي تكونت جيناته من الاردنيين الاقوياء الشرفاء الذين قدموا الغالي والنفيس لأجل استقلال وطنهم , وتحقيق الحياة الكريمة لأبنائه , فقد أجمع هؤلاء الرجال على ان الاعمال النظيفة هي التي تبني الدول وليست الأقوال ,لذلك ستكون ولادة هذا الحزب مختلفة تماما عن أية ولادات حزبية سابقة فلن يمر هذا المولود في مرحلة الطفولة وسيولد شابا يافعا قويا يأخذ دوره السياسي على الساحة الاردنية منذ اليوم الاول لولادته, وبقواعد شعبية عريضة لها امتدادات عامودية تمثل كافة الاطياف السياسية والشعبية , وسيتمثل هذا الحزب على كافة احداثيات الارض الاردنية بمجموعات من رجالات الاردن المميزين بتاريخهم الابيض وسمعتهم الطيبة وبرفضهم القديم الجديد لكل مظاهر الفساد ونماذج التزوير النيابي والرسمي والظلم الاجتماعي والبلطجة المدعومة ودكتاتورية الديمقراطية الحالية ووادي عربة المهين .
هذا الحزب القادم يأتي في وقت أحوج ما ينتظره الاردنيون ليقف سدا منيعا أمام كل من سولت وتسول له نفسه العبث بكرامة المواطن الاردني وبمؤسساته وبأرضه وبخيراته, ويقف الى جانب كل من سيعمل على معالجة اعتلال الجسم الاردني وبتر أعضائه المريضة , والتي سيتسبب بقائها في افساد وهلاك باقي أعضاء الجسم الاردني السليم , حيث يأتي هذا الحزب بأهداف وبرامج ستحقق الرفاه للمواطنين الاردنيين , ويكون بمثابة المدافع والواقف في وجه كل من يحاول التعرض لهذا الشعب بسوء.
ان كوادر هذا الحزب تعتصر ألما في كافة لقاءاتها لما يجري على الساحة الاردنية من نزيف يومي, ولا من مبادر لمعالجة وايقاف ذلك النزيف, على الرغم من الدعوات والحراكات الشعبية المستمرة من ابناء الوطن الغيورين الناضجين المنادون بالاصلاح بسلمية مطلقة وتجابه بأساليب بلطجة مرفوضة من قبل جماهير الشعب الاردني وشرفاء الوطن , المعبرون عما يجول في قلوبهم والذين ما زالوا يصمتون منهم .
ولا يسعني في هذه الاوقات العصيبة الا أن أبشر الشعب الاردني الصابر بالخير القادم والمتمثل بولادة حزب العدالة والاصلاح , والذي سيكون بمثابة الضمير الاردني الحي لجميع الاردنيين ,وسيكون ظهوره في كافة الميادين والمواقع بشكل جديد وبلباس أنيق يعكس أناقة أهدافه وتطلعاته التي ولد من أجلها.
هنيئا للأردنيين هذا الطيف السياسي القادم , داعيا العلي القدير أن يوفق رجالات الحزب, لما فيه خير الاردن وشعبه وأمته العربية والاسلامية ,انه نعم المولى ونعم النصير.
العميد المتقاعد
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انت بتبشر بحزب
وعلى المطلق بشكل بحزب
وسامح الدويري بعمل بحزب
وكل واحد فيكم بقول بنكهة جديدة وقالب جديد
بالله عليك تشوف النا حزب بنكهة كريم كراميل
ياعمي نفسي واحد يطرح حزب صحيح بالاردن نفسي واحد يحط ايدو على الوجع ويكون قادر على جمع الردنيين
(حزب العدالة والاصلاح قادم )قادم هي كلمه اخرى ل قدوم و الذي يستخدمه النجارون
ان شاء الله انه يكون قدوم نقطع بيه العوائق
كثرة الزحام تعيق المسير