صدٍ وغلق للأبواب في وجه كل من تقدم بحاجة .. من مسؤول !!؟
كم أنت مسكين يا وطني ...لك الله نعم المولى ونعم النصير ، أعداؤك من بعض أبنائك الذين تأمرون و يتآمرون عليك وينهشونك ، هم من الذين نشآوا وتكاثروا وكبروا على ثراك ، حتى أصبحوا عمالقة وأصحاب نفوذ ،ومن هواك استنشقوا حتى تفتحت رئتاهم ومن خبرك انتفخت بطونهم و إمتلئت جيوبهم وزادت أرصدتهم ،وبسماؤك استظلوا ،ويَا حَسْرَتَى علَى وطناً قدم ولم يأخذ إلا الخيبة من بعض أبناءه ومن أناس جاحدين ناكرين ، لا تهمهم إلا مصالحهم وما ينهبون ،ولا يحرصون أو يهتمون إلا بلغة الأرقام إليها يبهتون ويصغون..!!
إن ما يُثير المتأمل للمشهد السياسي والحراك الذي يعصف في منطقتنا وما تمخض عنه من مظاهر عنف وصراع دموي ،وتدمير لمقدرات الأوطان ،وانقلابات على الأنظمة ، في دول انهزم حكامها أمام إرادة الشعوب ما أدى ذلك الانهزام إلا إلى انفلات وعدم استقرار أمني وتردٍ على جميع الصعد مما زاد ذلك الأمر تعقيداً وسوء للأحوال ،
ألا يستدعي ذلك منا أن نتعظ ونتعلم الدروس ؟؟ونكون أكثر حرصاً على وطننا ومقدراته وما حققناه من مكتسبات ،وليتحمل كل منا مسؤولياته ولو بالكلمة تجاه مكان ،لا يعرف قيمته إلا من حُرم منه قسراً جراء الحروب والاحتلال وما يتبع ذلك من تقتيل وتعذيب وتدمير ، أو طوعاً كمن ركض خلف لقمة عيشه لتأمين سبل الحياة الكريمة له ولعائلته أو جراء عوز أو حاجة أجبراه على الاغتراب والغربة ، أو لغاية أو لطموح يحققه
ألا يستحق منا هذا الوطن الذي أعطانا وقدم لنا أن نحميه من عبث العابثين أو ممن يريدون به سوء ويريدون بنا شر الفتن والتقتيل؟؟ ألا يستحق منا أن نفتديه بالغالي النفيس، وبحبات العيون ومهج القلوب ، ألا يستحق كل من ساهم في بناءه أو حافظ عليه أو نذر نفسه من اجله ولخدمته من أبناءه الشرفاء التقدير والاحترام والتكريم ؟؟ لماذا نقبل لأنفسنا أن تلاطمنا أمواج ورياح العمالة والخيانة والتغير للأسوء من بعض أصحاب الأجندات الخاصة ومن أصحاب المصالح الشخصية الضيقة ؟؟! كل ذلك لنقضي على هذا الوطن وننهيه من غير سبب منه شهدناه !! لا بل بسبب سوء أدائهم وتجبرهم وحبهم لذاتهم وكراهيتهم للوطن وناسه من غير ذنب اقترفوه !! ألا يستدعي ذلك وجود جهات تراقب وتستعلم عن أدائهم وما يكنون للوطن وقيادته من نوايا سيئة ؟؟! كل ذلك يدور في أذهان وعقول كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين يبتغون له الخير كل الخير
المحزن والمثر أن هناك دلائل تدل على عدم إقتراث أو انتباه من هؤلاء الجاحدين لبعض الغيارا والمخلصين من أبناء هذاالوطن والشرفاء منه الذين نذروا وقدموا أنفسهم طوعاً للدفاع عنه وعن أبناءه ومقدراته بالكلمة والحوار تحت شعار الحوار البناء والهادف على شكل ﻓﻌﺎﻟﻴﹼات شعبية أو مجموعة اشخاص يؤمنون بفكر وطني وقومي ووطنية حقيقية ممنهجة ومثلى ، تدل على الولاء والإنتماء الحقيقيان ، كل ذلك دون أدنى مواجهة أو إساءة للغير بين أبناء الوطن الواحد، الذين إتسموا كأردنيين بسمة الأخاء والتأخي الحقيقي على الدوام ،وينشدون من خلال ذلك الفكر سلامة الوطن وسلامة أبناءه من باب الواجب الذي حث عليه و أقره شرعنا الإسلامي وديننا الحنيف لقوله تعالى ( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )آية 24– سورة التوبة.
والوقوف في وجه كل معتدي وفاسد إن دعت الحاجة لذلك بكل حزم ،
إن ما نجده في بعض الأنفس والشخوص المريضة التي وجدت في مقدمة المسؤولية كأشخاص مسؤولين مهمتهم وواجبهم يحتم عليهم خدمة من وجدوا من أجلهم ولخدمتهم ،وما يقومون به عكس ذلك من تماماً من صدٍ وغلق للأبواب في وجه كل من تقدم بحاجة أو ممن يرغبون في إبداء وجهات نظرهم التي تصب في صالح هذا الوطن أو هؤلاء الذين لديهم حماسة وعزيمة الفارس التي لا تلين تجاه وطنه وبكل جد واجتهاد في سبيله ،متعذرين هؤلاء( المسؤولن )بحج واهية لا معنى لها ولا تفسير إلا لخيانة والتقصير تجاه الوطن الذي أعطاهم وعظم شأنهم وجعلهم في قمة أقرانهم ممن عهدوهم !!؟
ما يلحظه المتأمل والمتابع إن من يجيد الإستماع على الأغلب لهموم ومعاناة الوطن وناسه صغار المسؤولين لوجود قواسم مشتركة تجمعهم، بمن يعانون بحق وما يقع على احدهم يقع على الآخر ، مقرين بكل حب وفخر بواجب كل منهم تجاه وطنهم الذي اعطاهم وسيبقى لطالما ظل هناك شعور وقلوب تنبض محبة وحنين له
تحية أجلال وإكبار لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن وممن يدعون بسلامته قولاً وفعلاً
كم أنت مسكين يا وطني ...لك الله نعم المولى ونعم النصير ، أعداؤك من بعض أبنائك الذين تأمرون و يتآمرون عليك وينهشونك ، هم من الذين نشآوا وتكاثروا وكبروا على ثراك ، حتى أصبحوا عمالقة وأصحاب نفوذ ،ومن هواك استنشقوا حتى تفتحت رئتاهم ومن خبرك انتفخت بطونهم و إمتلئت جيوبهم وزادت أرصدتهم ،وبسماؤك استظلوا ،ويَا حَسْرَتَى علَى وطناً قدم ولم يأخذ إلا الخيبة من بعض أبناءه ومن أناس جاحدين ناكرين ، لا تهمهم إلا مصالحهم وما ينهبون ،ولا يحرصون أو يهتمون إلا بلغة الأرقام إليها يبهتون ويصغون..!!
إن ما يُثير المتأمل للمشهد السياسي والحراك الذي يعصف في منطقتنا وما تمخض عنه من مظاهر عنف وصراع دموي ،وتدمير لمقدرات الأوطان ،وانقلابات على الأنظمة ، في دول انهزم حكامها أمام إرادة الشعوب ما أدى ذلك الانهزام إلا إلى انفلات وعدم استقرار أمني وتردٍ على جميع الصعد مما زاد ذلك الأمر تعقيداً وسوء للأحوال ،
ألا يستدعي ذلك منا أن نتعظ ونتعلم الدروس ؟؟ونكون أكثر حرصاً على وطننا ومقدراته وما حققناه من مكتسبات ،وليتحمل كل منا مسؤولياته ولو بالكلمة تجاه مكان ،لا يعرف قيمته إلا من حُرم منه قسراً جراء الحروب والاحتلال وما يتبع ذلك من تقتيل وتعذيب وتدمير ، أو طوعاً كمن ركض خلف لقمة عيشه لتأمين سبل الحياة الكريمة له ولعائلته أو جراء عوز أو حاجة أجبراه على الاغتراب والغربة ، أو لغاية أو لطموح يحققه
ألا يستحق منا هذا الوطن الذي أعطانا وقدم لنا أن نحميه من عبث العابثين أو ممن يريدون به سوء ويريدون بنا شر الفتن والتقتيل؟؟ ألا يستحق منا أن نفتديه بالغالي النفيس، وبحبات العيون ومهج القلوب ، ألا يستحق كل من ساهم في بناءه أو حافظ عليه أو نذر نفسه من اجله ولخدمته من أبناءه الشرفاء التقدير والاحترام والتكريم ؟؟ لماذا نقبل لأنفسنا أن تلاطمنا أمواج ورياح العمالة والخيانة والتغير للأسوء من بعض أصحاب الأجندات الخاصة ومن أصحاب المصالح الشخصية الضيقة ؟؟! كل ذلك لنقضي على هذا الوطن وننهيه من غير سبب منه شهدناه !! لا بل بسبب سوء أدائهم وتجبرهم وحبهم لذاتهم وكراهيتهم للوطن وناسه من غير ذنب اقترفوه !! ألا يستدعي ذلك وجود جهات تراقب وتستعلم عن أدائهم وما يكنون للوطن وقيادته من نوايا سيئة ؟؟! كل ذلك يدور في أذهان وعقول كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين يبتغون له الخير كل الخير
المحزن والمثر أن هناك دلائل تدل على عدم إقتراث أو انتباه من هؤلاء الجاحدين لبعض الغيارا والمخلصين من أبناء هذاالوطن والشرفاء منه الذين نذروا وقدموا أنفسهم طوعاً للدفاع عنه وعن أبناءه ومقدراته بالكلمة والحوار تحت شعار الحوار البناء والهادف على شكل ﻓﻌﺎﻟﻴﹼات شعبية أو مجموعة اشخاص يؤمنون بفكر وطني وقومي ووطنية حقيقية ممنهجة ومثلى ، تدل على الولاء والإنتماء الحقيقيان ، كل ذلك دون أدنى مواجهة أو إساءة للغير بين أبناء الوطن الواحد، الذين إتسموا كأردنيين بسمة الأخاء والتأخي الحقيقي على الدوام ،وينشدون من خلال ذلك الفكر سلامة الوطن وسلامة أبناءه من باب الواجب الذي حث عليه و أقره شرعنا الإسلامي وديننا الحنيف لقوله تعالى ( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )آية 24– سورة التوبة.
والوقوف في وجه كل معتدي وفاسد إن دعت الحاجة لذلك بكل حزم ،
إن ما نجده في بعض الأنفس والشخوص المريضة التي وجدت في مقدمة المسؤولية كأشخاص مسؤولين مهمتهم وواجبهم يحتم عليهم خدمة من وجدوا من أجلهم ولخدمتهم ،وما يقومون به عكس ذلك من تماماً من صدٍ وغلق للأبواب في وجه كل من تقدم بحاجة أو ممن يرغبون في إبداء وجهات نظرهم التي تصب في صالح هذا الوطن أو هؤلاء الذين لديهم حماسة وعزيمة الفارس التي لا تلين تجاه وطنه وبكل جد واجتهاد في سبيله ،متعذرين هؤلاء( المسؤولن )بحج واهية لا معنى لها ولا تفسير إلا لخيانة والتقصير تجاه الوطن الذي أعطاهم وعظم شأنهم وجعلهم في قمة أقرانهم ممن عهدوهم !!؟
ما يلحظه المتأمل والمتابع إن من يجيد الإستماع على الأغلب لهموم ومعاناة الوطن وناسه صغار المسؤولين لوجود قواسم مشتركة تجمعهم، بمن يعانون بحق وما يقع على احدهم يقع على الآخر ، مقرين بكل حب وفخر بواجب كل منهم تجاه وطنهم الذي اعطاهم وسيبقى لطالما ظل هناك شعور وقلوب تنبض محبة وحنين له
تحية أجلال وإكبار لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن وممن يدعون بسلامته قولاً وفعلاً
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعد الموده والمحبه ... صرتوا تنسوني
لنا الله
يا خالي من الشوق ... وانا المولع على ناريين
مع الاعتذار و عظيم الاحترام
هذا من ما نشاهده ونراه في كثير من الدوائر الحكوميه مع كل اسف