من هو المجلس القادم لنقابة المهندسين؟
قبل الإجابة التفصيلية على هذا السؤال لا بد من توقع خارطة التحالفات الانتخابية القادمة، ولصالح أي من القائمتين البيضاء الإسلامية أم الخضراء القومية سترجح كفة الانتخابات، فأما التحالفات التي كانت تضم الإخوان المسلمين والمستقلين والجبهة الشعبية في القائمة الموحدة فإنني أتوقع أن تنسلخ عنها الجبهة الشعبية اليسارية الهوى والجذور وتعود إلى قواعدها سالمة في القائمة الخضراء بين أقرانهم القوميين واليساريين، والسبب في ذلك هو الانقسام الحاد الذي عصف بالقوى السياسية الأردنية حول الموقف من النظام السوري.
وأما المستقلون المتحالفون مع الإخوان المسلمين فإن المندمجين منهم في العمل النقابي في الدورة الحالية أو القادمة سيستمرون في دعمهم القوي للقائمة البيضاء، وأما الآخرون فلا يتوقع أن يكون لهم تأثير واضح في التحالفات والحشد والجهد المنظم سوى الدعم العادي بصورة فردية حيث تفضل الأغلبية المستقلة عادة مؤازرة الإسلاميين على غيرهم من التيارات الفكرية الأخرى.
وعلى الجانب الآخر فإن القائمة الخضراء بقيادة (فتح) سوف تعيد رص صفوفها وتستقبل العائدين الجدد من الجبهة الشعبية إضافة إلى باقي حلفائها من الجبهة الديمقراطية والشيوعيين والبعثيين والقوميين إضافة إلى التيار الوطني الأقرب إلى التوجه الحكومي والذي يصطف منذ سنوات مع القائمة الخضراء ويصوت لصالح مرشحيها.
إذا سوف يبقى الإخوان المسلمون وحدهم في المعركة الانتخابية في مواجهة باقي التيارات الحزبية، وسوف تكون بالتأكيد معركة قوية وساخنة ولكني أتوقع بأنها سوف تسفر عن فوز كاسح للإخوان لعدة أسباب: أولها الثقة المطلقة التي يوليها الشارع الهندسي للقائمة البيضاء والتي تشكلت عبر عقدين من الزمن قدم فيها الإسلاميون ما لم يقدمه أي من القوائم المنافسة في النقابات المهنية الأخرى حتى غدت نقابة المهندسين مثلا يحتذى على المستوى العربي وليس الأردني فقط، وثانيها أن المهندسين الأردنيين جزء من هذا المد الجماهيري العربي الكبير الذي انتخب الإسلاميين بكثافة عالية في تونس والمغرب ومصر وقبل ذلك في تركيا ويسيطر على المشهد الشعبي في ليبيا واليمن وسوريا، وثالثها أن جيل الشباب الذي يمثل الأغلبية في الهيئة العامة التي يحق لها التصويت هو جيل بعيد كل البعد عن تأثير التيارات الفكرية الليبرالية أو اليسارية أو البعثية زمانا ومكانا وهو قطاع شبابي كبير القاعدة إسلامي التوجه بشكل عام.
وهكذا تكون الصورة العامة –إن صدقت توقعاتنا- قد اتضحت وبقي علينا أن نرسم تفاصيل الوجوه التي ستحتل مقاعد مجلس النقابة القادم، ونبدأ بالمنصب الأهم وهو منصب نقيب المهندسين حيث أتوقع وبشكل أكيد أن يتم التجديد لنقيب المهندسين الحالي المهندس عبد الله عبيدات والذي أثبت في فترته الأولى لثلاث سنوات تقريبا جدارة واقتدارا جعلته في مصف أبرز النقباء الذين خرجوا من رحم مجمع النقابات المهنية ، بل كان في فترات رئاسته الدورية لمجلس النقباء ربما يبدو السياسي الأبرز في الشارع الأردني، وقد حققت نقابة المهندسين في عهده تقدما نسبيا واضحا على جميع الصعد المهنية والهندسية والنقابية والاقتصادية والعقارية والخدماتية للمهندسين وعائلاتهم، وكان صوته عاليا في الدفاع عن حقوق آلاف المهندسين المهضومة حقوقهم خصوصا في القطاع العام والشركات الكبرى، كما امتاز في دورته هذه بالنزاهة المفرطة في التعاطي مع المال العام إضافة إلى النهج التقشفي الواضح في جميع أنشطة النقابة والذي تمثل في اختصار الضيافات والمصروفات والبدلات والمياومات ومكافآت مجالس الإدارة في الشركات التي تم تحويلها إلى تبرعات لصالح صندوق النقابة.
أما منصب نائب النقيب فأتوقع أن يكون المرشح الأقوى له المهندس بادي الرفايعة رئيس الشعبة الميكانيكية الحالي ورئيس لجنة مقاومة التطبيع منذ سنوات عديدة والذي يحمل حاليا أكثر من اثني عشر ملفا مهنيا ووطنيا ولكنه رغم هذا الحمل الثقيل قدم فيها جميعا إنجازات واضحة يشار إليها بالبنان، فالشعبة الميكانيكية بالإحصائيات هي أنشط شعبة هندسية، ولجنة مقاومة التطبيع هي اللجنة الشعبية الأهم والأنشط على مستوى الوطن كله.
أما الشعبة المدنية فأتوقع أن يكون المرشح الأبرز لها الدكتور حامد العايد رئيس اللجنة التنفيذية للتجمع المهني الإسلامي (قيادة القائمة البيضاء)، وهو شخصية مخضرمة مهنيا وعلميا لها احترامها الواسع وخبرته في العمل النقابي في هيئة المكاتب الهندسية والشعبة المدنية واللجان العلمية مشهود لها من قبل الجميع.
وعلى صعيد الشعبة المعمارية فأتوقع أن يثبت الإخوان المسلمون انفتاحهم واعتدالهم ووسطيتهم ومناصرتهم لحقوق المرأة في المجتمع وأن يقوموا بترشيح مهندسة لهذا الموقع، ولا يمكن للقائمة البيضاء وهي تقدم على هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ نقابة المهندسين منذ خمسين عاما أن تتجاهل دور المهندسة فدوى أبو غيدا إحدى ممثلي نقابة المهندسين الأردنيين في اتحاد المهندسين العرب، والناشطة على مستوى المهندسات الأردنيات والشعبة المعمارية منذ عشرين عاما.
أما الشعبة الميكانيكية فيجمع المراقبون على أن المرشح الأقوى لها المهندس رائد الشوربجي الذي يوصف بأنه الدينمو الفاعل في إنجاز العديد من نشاطات الشعبة الميكانيكية من دورات وورش عمل ومؤتمرات ولوائح مهنية وقانونية شكلت قفزة نوعية في عمل الشعبة خلال هذه الدورة.
وبخصوص الشعبة الكهربائية فيتوقع ترشيح المهندس حسين عليان عضو مجلس الشعبة لأربع دورات متتالية وأمين سرها، والذي تميز بالمعرفة الواسعة لدقائق وتفصيلات الأمور المهنية والتخصصية لأكبر شعبة هندسية تضم أكثر من ثلاثين ألف مهندس أي حوالي 40% من مجمل المهندسين الأردنيين.
وفي الشعبة الهنسية الخامسة الصغيرة –شعبة المناجم والتعدين- والتي لا تزيد كثيرا عن ألف مهندس، ولها ممثل في مجلس النقابة مثلها مثل الشعبة الكهربائية التي تزيد عنها بأكثر من ثلاثين ضعفا، فيتوقع ترشيح المهندس جمال حسون الرئيس الأسبق للشعبة والعقل الاستثماري والعقاري للنقابة في عهد النقيب السابق المهندس وائل السقا.
وفي شعبة الهندسة الكيماوية المحسوبة بالتزكية على القائمة البيضاء والتي واجهت اعتراضات بسبب ضعف نشاطاها وإنجازها في هذه الدورة، فيتوقع ترشيح المهندس جمال أبوسالم الرئيس السابق للشعبة لدورتين بين عامي 94-98 والذي كان مميزا جدا إبان رئاسته لها بل كان مرشحا بقوة لمنصب نائب النقيب في ذلك الوقت.
بقي منصب أخير لا يقل أهمية عن أعضاء مجلس النقابة وهو منصب الأمين العام المعين من قبل المجلس، فيتوقع أن لا يتم التجديد للأمين العام الحالي المهندس ناصر الهنيدي رغم إنجازاته العديدة والجلية فهو يعتبر واضع حجر الأساس للعمل المؤسسي والنقابة الإلكترونية، ولكنه قضى أكثر من سبع سنوات في منصبه وهي أطول فترة قضاها أمين عام للنقابة منذ ثلاثين عاما، وأبرز المرشحين المحتملين لمنصب الأمين العام : المهندس عبد المجيد البشايرة رئيس الشعبة الكهربائية، والمهندس كفاح العمايرة رئيس فرع النقابة في الزرقاء، والمهندس خالد أبورمان عضو مجلس الشعبة المدنية، والمهندس عامر الطباخي رئيس لجنة المهندسين الجدد لعدة دورات وهو عقلية شابة منظمة ودقيقة ومتطورة باستمرار.
بقي أن نؤكد على حقيقة هامة وهي أن الإسلاميين عامة والإخوان المسلمين خاصة يتميزون وفق تربيتهم الأخلاقية والتنظيمية بالزهد في المناصب والبعد عن المنافسة على المكاسب وإتقان فن الجندية والعطاء الصامت ضمن منظومة العمل الجماعي المثمر، ولعل في ذلك أحد أهم أسرار نجاحهم.
hishamkhraisat@gmail.com
قبل الإجابة التفصيلية على هذا السؤال لا بد من توقع خارطة التحالفات الانتخابية القادمة، ولصالح أي من القائمتين البيضاء الإسلامية أم الخضراء القومية سترجح كفة الانتخابات، فأما التحالفات التي كانت تضم الإخوان المسلمين والمستقلين والجبهة الشعبية في القائمة الموحدة فإنني أتوقع أن تنسلخ عنها الجبهة الشعبية اليسارية الهوى والجذور وتعود إلى قواعدها سالمة في القائمة الخضراء بين أقرانهم القوميين واليساريين، والسبب في ذلك هو الانقسام الحاد الذي عصف بالقوى السياسية الأردنية حول الموقف من النظام السوري.
وأما المستقلون المتحالفون مع الإخوان المسلمين فإن المندمجين منهم في العمل النقابي في الدورة الحالية أو القادمة سيستمرون في دعمهم القوي للقائمة البيضاء، وأما الآخرون فلا يتوقع أن يكون لهم تأثير واضح في التحالفات والحشد والجهد المنظم سوى الدعم العادي بصورة فردية حيث تفضل الأغلبية المستقلة عادة مؤازرة الإسلاميين على غيرهم من التيارات الفكرية الأخرى.
وعلى الجانب الآخر فإن القائمة الخضراء بقيادة (فتح) سوف تعيد رص صفوفها وتستقبل العائدين الجدد من الجبهة الشعبية إضافة إلى باقي حلفائها من الجبهة الديمقراطية والشيوعيين والبعثيين والقوميين إضافة إلى التيار الوطني الأقرب إلى التوجه الحكومي والذي يصطف منذ سنوات مع القائمة الخضراء ويصوت لصالح مرشحيها.
إذا سوف يبقى الإخوان المسلمون وحدهم في المعركة الانتخابية في مواجهة باقي التيارات الحزبية، وسوف تكون بالتأكيد معركة قوية وساخنة ولكني أتوقع بأنها سوف تسفر عن فوز كاسح للإخوان لعدة أسباب: أولها الثقة المطلقة التي يوليها الشارع الهندسي للقائمة البيضاء والتي تشكلت عبر عقدين من الزمن قدم فيها الإسلاميون ما لم يقدمه أي من القوائم المنافسة في النقابات المهنية الأخرى حتى غدت نقابة المهندسين مثلا يحتذى على المستوى العربي وليس الأردني فقط، وثانيها أن المهندسين الأردنيين جزء من هذا المد الجماهيري العربي الكبير الذي انتخب الإسلاميين بكثافة عالية في تونس والمغرب ومصر وقبل ذلك في تركيا ويسيطر على المشهد الشعبي في ليبيا واليمن وسوريا، وثالثها أن جيل الشباب الذي يمثل الأغلبية في الهيئة العامة التي يحق لها التصويت هو جيل بعيد كل البعد عن تأثير التيارات الفكرية الليبرالية أو اليسارية أو البعثية زمانا ومكانا وهو قطاع شبابي كبير القاعدة إسلامي التوجه بشكل عام.
وهكذا تكون الصورة العامة –إن صدقت توقعاتنا- قد اتضحت وبقي علينا أن نرسم تفاصيل الوجوه التي ستحتل مقاعد مجلس النقابة القادم، ونبدأ بالمنصب الأهم وهو منصب نقيب المهندسين حيث أتوقع وبشكل أكيد أن يتم التجديد لنقيب المهندسين الحالي المهندس عبد الله عبيدات والذي أثبت في فترته الأولى لثلاث سنوات تقريبا جدارة واقتدارا جعلته في مصف أبرز النقباء الذين خرجوا من رحم مجمع النقابات المهنية ، بل كان في فترات رئاسته الدورية لمجلس النقباء ربما يبدو السياسي الأبرز في الشارع الأردني، وقد حققت نقابة المهندسين في عهده تقدما نسبيا واضحا على جميع الصعد المهنية والهندسية والنقابية والاقتصادية والعقارية والخدماتية للمهندسين وعائلاتهم، وكان صوته عاليا في الدفاع عن حقوق آلاف المهندسين المهضومة حقوقهم خصوصا في القطاع العام والشركات الكبرى، كما امتاز في دورته هذه بالنزاهة المفرطة في التعاطي مع المال العام إضافة إلى النهج التقشفي الواضح في جميع أنشطة النقابة والذي تمثل في اختصار الضيافات والمصروفات والبدلات والمياومات ومكافآت مجالس الإدارة في الشركات التي تم تحويلها إلى تبرعات لصالح صندوق النقابة.
أما منصب نائب النقيب فأتوقع أن يكون المرشح الأقوى له المهندس بادي الرفايعة رئيس الشعبة الميكانيكية الحالي ورئيس لجنة مقاومة التطبيع منذ سنوات عديدة والذي يحمل حاليا أكثر من اثني عشر ملفا مهنيا ووطنيا ولكنه رغم هذا الحمل الثقيل قدم فيها جميعا إنجازات واضحة يشار إليها بالبنان، فالشعبة الميكانيكية بالإحصائيات هي أنشط شعبة هندسية، ولجنة مقاومة التطبيع هي اللجنة الشعبية الأهم والأنشط على مستوى الوطن كله.
أما الشعبة المدنية فأتوقع أن يكون المرشح الأبرز لها الدكتور حامد العايد رئيس اللجنة التنفيذية للتجمع المهني الإسلامي (قيادة القائمة البيضاء)، وهو شخصية مخضرمة مهنيا وعلميا لها احترامها الواسع وخبرته في العمل النقابي في هيئة المكاتب الهندسية والشعبة المدنية واللجان العلمية مشهود لها من قبل الجميع.
وعلى صعيد الشعبة المعمارية فأتوقع أن يثبت الإخوان المسلمون انفتاحهم واعتدالهم ووسطيتهم ومناصرتهم لحقوق المرأة في المجتمع وأن يقوموا بترشيح مهندسة لهذا الموقع، ولا يمكن للقائمة البيضاء وهي تقدم على هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ نقابة المهندسين منذ خمسين عاما أن تتجاهل دور المهندسة فدوى أبو غيدا إحدى ممثلي نقابة المهندسين الأردنيين في اتحاد المهندسين العرب، والناشطة على مستوى المهندسات الأردنيات والشعبة المعمارية منذ عشرين عاما.
أما الشعبة الميكانيكية فيجمع المراقبون على أن المرشح الأقوى لها المهندس رائد الشوربجي الذي يوصف بأنه الدينمو الفاعل في إنجاز العديد من نشاطات الشعبة الميكانيكية من دورات وورش عمل ومؤتمرات ولوائح مهنية وقانونية شكلت قفزة نوعية في عمل الشعبة خلال هذه الدورة.
وبخصوص الشعبة الكهربائية فيتوقع ترشيح المهندس حسين عليان عضو مجلس الشعبة لأربع دورات متتالية وأمين سرها، والذي تميز بالمعرفة الواسعة لدقائق وتفصيلات الأمور المهنية والتخصصية لأكبر شعبة هندسية تضم أكثر من ثلاثين ألف مهندس أي حوالي 40% من مجمل المهندسين الأردنيين.
وفي الشعبة الهنسية الخامسة الصغيرة –شعبة المناجم والتعدين- والتي لا تزيد كثيرا عن ألف مهندس، ولها ممثل في مجلس النقابة مثلها مثل الشعبة الكهربائية التي تزيد عنها بأكثر من ثلاثين ضعفا، فيتوقع ترشيح المهندس جمال حسون الرئيس الأسبق للشعبة والعقل الاستثماري والعقاري للنقابة في عهد النقيب السابق المهندس وائل السقا.
وفي شعبة الهندسة الكيماوية المحسوبة بالتزكية على القائمة البيضاء والتي واجهت اعتراضات بسبب ضعف نشاطاها وإنجازها في هذه الدورة، فيتوقع ترشيح المهندس جمال أبوسالم الرئيس السابق للشعبة لدورتين بين عامي 94-98 والذي كان مميزا جدا إبان رئاسته لها بل كان مرشحا بقوة لمنصب نائب النقيب في ذلك الوقت.
بقي منصب أخير لا يقل أهمية عن أعضاء مجلس النقابة وهو منصب الأمين العام المعين من قبل المجلس، فيتوقع أن لا يتم التجديد للأمين العام الحالي المهندس ناصر الهنيدي رغم إنجازاته العديدة والجلية فهو يعتبر واضع حجر الأساس للعمل المؤسسي والنقابة الإلكترونية، ولكنه قضى أكثر من سبع سنوات في منصبه وهي أطول فترة قضاها أمين عام للنقابة منذ ثلاثين عاما، وأبرز المرشحين المحتملين لمنصب الأمين العام : المهندس عبد المجيد البشايرة رئيس الشعبة الكهربائية، والمهندس كفاح العمايرة رئيس فرع النقابة في الزرقاء، والمهندس خالد أبورمان عضو مجلس الشعبة المدنية، والمهندس عامر الطباخي رئيس لجنة المهندسين الجدد لعدة دورات وهو عقلية شابة منظمة ودقيقة ومتطورة باستمرار.
بقي أن نؤكد على حقيقة هامة وهي أن الإسلاميين عامة والإخوان المسلمين خاصة يتميزون وفق تربيتهم الأخلاقية والتنظيمية بالزهد في المناصب والبعد عن المنافسة على المكاسب وإتقان فن الجندية والعطاء الصامت ضمن منظومة العمل الجماعي المثمر، ولعل في ذلك أحد أهم أسرار نجاحهم.
hishamkhraisat@gmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
2- الامين العام مع احترامي له فالله يعطيه العافية و بيكفيه و خروجه يستلزم اعادة هيكلة رواتب الامانة العامة فلا يعقل ان يقفز راتب الامين العام في خلال ثلاث سنوات من الف و خمسمائة دينار الى اربعة آلف دينار و ما بعدها زاد ليعادل راتب وزير و نائبين !!ناهيك عما اثير حوله و حول غيره من اشكالات و لا دخان بدون نار و هذه ان صحت فحسابه هو و غيره ممن عاثوا في اموال المهندسين عند الله .
3- شخصية النقيب يجب ان تكون اقوى و ان توضع حد لشائعات تقول ان النمقيب الفعلي هو ناصر.... الامين العام
لا اتوقع خير فيهم كلهم
.....
للبعد عن الشخصنة البلد فيها احسن ... وخلينا نشوف اشي جديد وبلامس واقعنا بصورة اخرى وبديناميكية جديدة
ما بدنا امبروطريات
" الإسلاميين عامة والإخوان المسلمين خاصة يتميزون وفق تربيتهم الأخلاقية والتنظيمية بالزهد في المناصب والبعد عن المنافسة على المكاسب وإتقان فن الجندية والعطاء الصامت "
كيف يعني زهد وبقرأ في تعليقات الأخوة راتب 4 الاف دينار للعميد...
معقول بستاهل 20-25 الف من نقابة موجودة اصلاً للخدمة للزملاء مش لعمل قصور عاجية
وبنعيب على الحكومة رواتب عالية في المؤسسات العامة
الي بحكي عن مجلس النقابه فانجازاتها بمشاريع بمليارات ودعم للمجتمع المحلي والمهندسين داخل وخارج الاردن حتى انه الاتراك وجميع من في الداخل والخارج وغالبية الدول العربيه بيضربو المثل بنقابة المهندسين الاردنين.
للعلم فقط الامين العام راتبه فقط 2000دينار وهو ما يعادل راتب 4 موظفين بياخذوا 500 دينار باحدى الوزرات وما بيشتغلو اي شي ومش بيديرو نص مليار دولار، الامين بيشتغل عن 50 من الموظفين العادين والي مش مسدق يجي يوم ويقضيه بالنقابه مع الامين العام.
اخيرا يعلم الله اني من اكثر انتقادا للنقابه لكنهم دائما واسعي الصدر ولا ادافع عن احد ولست من الاسلامين ولا اليسارين، لاكن كلمة حق
الوزير يأخذ من تحت الطاولة هذا شأنه و سيلقى حسابه عند الله حين تأكله النيران..............
يعني امين عام نقابة شغله راح يكون اكثر من امين عام وزارة للاردن باكمله بيكفي هو يؤدي واجبه و اذا بدهم فيه كثيرين أكثر منه خبرة و سناً و بعضهم له خبرات نقابية واسعة جدا و لديهم القدرة على العمل بكفاءة و مستعدين ياخذوا نص الراتب
.
اعضاء مجالس صاروا اصحاب ملايين بعد ان كانوا عاديين من وراء عملهم في المجلس الذي كان طوال سنوات عملا تطوعيا و لم ينل صناديق النقابة الا الخسارة المتكررة من وراء هذه الشركات .
و نضرب مثلا لهذا الشركة المهنية التي ساهم صندوق التقاعد فيها بخمسة ملايين دينار و سعر سهمها اليوم اقل من نصف دينار اي ان هناك خسارة مليونين و نصف دينار عدا عن خسائر تجميد المبلغ فيها طوال خمسة سنوات و لا اثر لربح من ورائها و اسألوا من صار مليونيرا من ورائها و كذلك شركة الالبسة الاردنية