عامل ام متقاعد
سؤال سلبي بدأ يزداد انتشاره مؤخرا ويتعرض اليه المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدماء عند مراجعتهم للدوائر العسكريه و الحكوميه وللاسف ان هذا السؤال في غالب الاحيان يصدر من قبل العاملين في القوات المسلحه والاجهزه الامنيه لاخوه واصدقاء لهم أدوا رساله عظيمة ووصلوا الى قمة عطائهم وترتب عليه بعد ذلك انتقالهم الى مرحلة جديدة وعطاء جديد في مجالات اخرى من مجالات بناء الوطن وقد تحدثت الى العديد من الاخوه المتقاعدين من القوات المسلحه والاجهزه الامنية وكانوا مستائين جدا مما يجري ويتسائلون من الذي اخترع هذا السؤال ومن الذي عززه ولماذا لا يصار الى منعه احتراماً لاحساس المتقاعدين العسكريين المرهف وخصوصا عندما يقارن ما يجري معه مع ما يحدث مع المتقاعدين العسكريين في الدول الاخرى فقد حدثني احد الاصدقاء انه واثناء احدى زياراته الرسميه للولايات المتحده الامريكية كان يقف في طابور الشراء في احدى الاسواق الكبيره حيث ظهر احد الاشخاص واقتحم الصفوف الى ان وصل الى البائع وابرز هويته فقام البائع باظهار الاحترام والتقدير لهذا الشخص وانهاء ما هو مطلوب منه ,حينها استفسرت من الحضور عما جرى فاعلموني ان هذا الشخص من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء الذين قدموا للوطن وشاركوا في الحروب للدفاع عنه ونشر هيبة الدولة فما كان من الحكومة الا ان ردت جزء من الجميل الى هؤلاء المتقاعدين العسكرين والمحاربين القدماء واتخذت قرارا باعفاء المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء من الاصطفاف في الطوابير في كافة المواقع ويلازم ذلك تقديم خصم لهم بمعدل 20% من قيمة الشراء بمجرد اظهار الهويه الشخصيه وهنالك نموذج اخر مجاور شاهدته شخصيا اثناء عملي في السفاره الاردنية في تركيا حيث كان الاحترام والتقدير للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء تعجز الكلمات عن وصفه في كل مجالات الحياه فهنالك الفنادق وهنالك الوسائل الترفيهيه وهنالك البنوك وهنالك الشركات ولا يوجد من يجرؤ على توجيه استفسار او سؤال لتلك الفئه من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ويقتصر دور اي جهه كانت على التأكد من البطاقه الشخصيه للمتقاعد فقط ويتبع ذلك تقديم واجب الاحترام والتقدير والمعامله الطيبة والكريمة لتلك الفئه من المتقاعدين وقد ابلغني احد العاملين العسكر في تركيا انهم بهذه الطريقه يخدمون انفسهم وعائلاتهم لانهم بعد فتره من الوقت سينضموا الى هذه الفئه من المتقاعدين وهنا لا بد من توجيه سؤال الى قادة القوات المسلحه والاجهزه الامنيه والذين قضوا ما يزيد عن ربع مدة الخدمه خارج الاردن واطلعوا على تلك النماذج المشرقة والتي تتمثل في احترام الدوله لمتقاعديها سواءا كانوا عسكريين او مدنين وكفلت لهم حياه كريمة من حيث الرواتب والخدمات وكل ما من شأنه المحافظه على كرامتهم وشعورهم الذي يصبح حساساً من أي مؤثرات بعد التقاعد وانني اوجه سؤالا اخر الى كبار القاده لماذا تغلقون المكاتب على انفسكم وتتنكرون لرفاق السلاح الذين كنتم تعملون بأمرتهم أو الى جانبهم ولماذا لا تجيبون حتى على هواتفهم ,و لماذا ترفضون تحديد موعد لمقابلتهم عندما يطلبون ذلك ! , الا يوجد لديكم متسع من الوقت ؟ انهم جاهزون ليلا او نهارا وفي الاعياد وايام الجمع والعطل الرسميه , لماذا لا تلبون طلباتهم المعقوله؟ لماذا لا تستمعون اليهم ؟ لماذا لا تتواصلون معهم ؟ لقد باعدتم المسافات بينكم وبينهم ولا نعرف ما هي الاسباب , هل هي توجيهات ام هي تعليمات جديده قديمة؟ اترك هذا السؤال للأجابة عليه من قبل اصحاب العطوفة في القوات المسلحة والاجهزة الامنية وانني اتمنى على عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركه وقادة الاجهزة الامنية ان ينتبهوا الى هذه الظاهرة السلبية الخطيره ويعملوا على علاجها ويقربوا المسافات بين العاملين والمتقاعدين قبل فوات الاوان , فلا يهمنا كثيراً فتح مكتب للمتقاعدين العسكريين هنا وهناك وتوجيه الكاميرات والتقارير الصحفية على هذه المكاتب الشكلية بقدر ما يهمنا مدى فاعلية هذه المكاتب وتحقيقها للاهداف التي وجدت من اجلها ونحن نرفض هنا وانا اتحدث بأسم معظم المتقاعدين العسكريين ان تتحول هذه المكاتب الى مكاتب تنمية اجتماعية فالمتقاعدون العسكريون طلاب كرامة وليسوا طلاب تحسين اوضاع وانني استذكر هنا قول الشاعر : لا تسقني ماء الحياة بذلة.... بل فاسقني بالعز كأس الحنظلي. متمنيا على الساده اصحاب العطوفه تفهم هذه الكلمات والتي تعيش في اشجان كافة العسكر من المتقاعدين منتظرين منهم اجراءات جديده يلمسها كافة الاخوه من العسكر المتقاعدين حمى الله الاردن وحمى الله العسكر من المتقاعدين والعاملين ووفقهم لما فيه خير امتنا العربية والاسلامية
سؤال سلبي بدأ يزداد انتشاره مؤخرا ويتعرض اليه المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدماء عند مراجعتهم للدوائر العسكريه و الحكوميه وللاسف ان هذا السؤال في غالب الاحيان يصدر من قبل العاملين في القوات المسلحه والاجهزه الامنيه لاخوه واصدقاء لهم أدوا رساله عظيمة ووصلوا الى قمة عطائهم وترتب عليه بعد ذلك انتقالهم الى مرحلة جديدة وعطاء جديد في مجالات اخرى من مجالات بناء الوطن وقد تحدثت الى العديد من الاخوه المتقاعدين من القوات المسلحه والاجهزه الامنية وكانوا مستائين جدا مما يجري ويتسائلون من الذي اخترع هذا السؤال ومن الذي عززه ولماذا لا يصار الى منعه احتراماً لاحساس المتقاعدين العسكريين المرهف وخصوصا عندما يقارن ما يجري معه مع ما يحدث مع المتقاعدين العسكريين في الدول الاخرى فقد حدثني احد الاصدقاء انه واثناء احدى زياراته الرسميه للولايات المتحده الامريكية كان يقف في طابور الشراء في احدى الاسواق الكبيره حيث ظهر احد الاشخاص واقتحم الصفوف الى ان وصل الى البائع وابرز هويته فقام البائع باظهار الاحترام والتقدير لهذا الشخص وانهاء ما هو مطلوب منه ,حينها استفسرت من الحضور عما جرى فاعلموني ان هذا الشخص من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء الذين قدموا للوطن وشاركوا في الحروب للدفاع عنه ونشر هيبة الدولة فما كان من الحكومة الا ان ردت جزء من الجميل الى هؤلاء المتقاعدين العسكرين والمحاربين القدماء واتخذت قرارا باعفاء المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء من الاصطفاف في الطوابير في كافة المواقع ويلازم ذلك تقديم خصم لهم بمعدل 20% من قيمة الشراء بمجرد اظهار الهويه الشخصيه وهنالك نموذج اخر مجاور شاهدته شخصيا اثناء عملي في السفاره الاردنية في تركيا حيث كان الاحترام والتقدير للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء تعجز الكلمات عن وصفه في كل مجالات الحياه فهنالك الفنادق وهنالك الوسائل الترفيهيه وهنالك البنوك وهنالك الشركات ولا يوجد من يجرؤ على توجيه استفسار او سؤال لتلك الفئه من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ويقتصر دور اي جهه كانت على التأكد من البطاقه الشخصيه للمتقاعد فقط ويتبع ذلك تقديم واجب الاحترام والتقدير والمعامله الطيبة والكريمة لتلك الفئه من المتقاعدين وقد ابلغني احد العاملين العسكر في تركيا انهم بهذه الطريقه يخدمون انفسهم وعائلاتهم لانهم بعد فتره من الوقت سينضموا الى هذه الفئه من المتقاعدين وهنا لا بد من توجيه سؤال الى قادة القوات المسلحه والاجهزه الامنيه والذين قضوا ما يزيد عن ربع مدة الخدمه خارج الاردن واطلعوا على تلك النماذج المشرقة والتي تتمثل في احترام الدوله لمتقاعديها سواءا كانوا عسكريين او مدنين وكفلت لهم حياه كريمة من حيث الرواتب والخدمات وكل ما من شأنه المحافظه على كرامتهم وشعورهم الذي يصبح حساساً من أي مؤثرات بعد التقاعد وانني اوجه سؤالا اخر الى كبار القاده لماذا تغلقون المكاتب على انفسكم وتتنكرون لرفاق السلاح الذين كنتم تعملون بأمرتهم أو الى جانبهم ولماذا لا تجيبون حتى على هواتفهم ,و لماذا ترفضون تحديد موعد لمقابلتهم عندما يطلبون ذلك ! , الا يوجد لديكم متسع من الوقت ؟ انهم جاهزون ليلا او نهارا وفي الاعياد وايام الجمع والعطل الرسميه , لماذا لا تلبون طلباتهم المعقوله؟ لماذا لا تستمعون اليهم ؟ لماذا لا تتواصلون معهم ؟ لقد باعدتم المسافات بينكم وبينهم ولا نعرف ما هي الاسباب , هل هي توجيهات ام هي تعليمات جديده قديمة؟ اترك هذا السؤال للأجابة عليه من قبل اصحاب العطوفة في القوات المسلحة والاجهزة الامنية وانني اتمنى على عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركه وقادة الاجهزة الامنية ان ينتبهوا الى هذه الظاهرة السلبية الخطيره ويعملوا على علاجها ويقربوا المسافات بين العاملين والمتقاعدين قبل فوات الاوان , فلا يهمنا كثيراً فتح مكتب للمتقاعدين العسكريين هنا وهناك وتوجيه الكاميرات والتقارير الصحفية على هذه المكاتب الشكلية بقدر ما يهمنا مدى فاعلية هذه المكاتب وتحقيقها للاهداف التي وجدت من اجلها ونحن نرفض هنا وانا اتحدث بأسم معظم المتقاعدين العسكريين ان تتحول هذه المكاتب الى مكاتب تنمية اجتماعية فالمتقاعدون العسكريون طلاب كرامة وليسوا طلاب تحسين اوضاع وانني استذكر هنا قول الشاعر : لا تسقني ماء الحياة بذلة.... بل فاسقني بالعز كأس الحنظلي. متمنيا على الساده اصحاب العطوفه تفهم هذه الكلمات والتي تعيش في اشجان كافة العسكر من المتقاعدين منتظرين منهم اجراءات جديده يلمسها كافة الاخوه من العسكر المتقاعدين حمى الله الاردن وحمى الله العسكر من المتقاعدين والعاملين ووفقهم لما فيه خير امتنا العربية والاسلامية
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يحدثني أخي وهو ضابط برتبة عسكرية عالية انه قد حضر دورة تدريبية في امريكاوقد تفاجأ ان الشخص الذي خرجهم في هذه الدورة هو رقيب متقاعد من الجيش الامريكي فلما سأل عن ذلك قيل له ان هذا اقل ما يمكن ان نقدمه لهم وهو زيادة احساسهم بأهميتهم حتى وهم متقاعدين
ينسون انه خدم الوطن في زهرة شبابه راحت عليه خلص متقاعد