لن نبايعك يادوله الرئيس


دولة الرئيس لك منا التحية نحن الغلابى ويسرنا ان نبلغك اننا لن نبايعك ابدا مهما رجوتنا ومهما سعيت لاننا لم نعدنؤمن نحن الغلابى ان الحكومات يهمها الضعفاء والفقراءوالمساكين وان كنا نتوقع ان يمنحك النواب 119صوتا وفوقها بوسة بعيدا عن ساحتنا
ولاننا بزمن الديمقراطية فتحت فمي غير خائف اوابه بما سيجري لاننا بزمن الديمقراطية المسؤولة والمنضبطة كما يريدونها واعتقد انها متوعكه هذه الايام فهذه عادتها مع مجئ كل حكومة تتوعك ولا ادري قرفا ام خوفا على نفسها وانا مضطر ان انتقي كلماتي واحرك قلمي و الجم لساني الذي مازال يردد انا مش مع الحكومة لكن مش ضدها مش من الخوف لان هناك ارادة ملكية بعدم حبس الصحفي اطال الله بعمر صاحب القرار بل لان لم يبقى لي الا اضعف الايمان كما قال رسولنا الكريم الا وهو السكوت
كنا ننتظر نحن الغلابى حكومة الازمات التي انتظرها الكثير وبالمقابل كان غيرنا ينتظر رنه تلفون تبشره بالوزرنه فالازمات المتنوعه والمشكله التي عشناها وعانينا منها طويلا ومازلنا بعدحاله من الغليان والنقد وبعد ان فتح الشعب فاهه ونطق بعد ان كان لايفتحه الا عند طبيب الاسنان ليقول اه اه خرج عن صمته ولفظ النار الذي كان يكوي لسانه وتنفس الصعداء فحكوماتنا على علم بأن أزمات معيشية حادة تعصف بالمواطنين وخاصة نحن السواد الاعظم منهذا المجتمع الطيب نحن الغلابى ، وأن هذه الأزمات تفاقمت في الأشهر الأخيرة التي سبقت رحيل حكومة البخيت وان كنا في حال ليس افضل من قبله إلى أن عضت بأنيابها الجميع وآلمتهم حتى الوجع المريع..فكان الوعد بان يلمس الشعب التحسن بهيكله الرواتب تلك الاشاعة التي الحمت الكثير الكثير ومازالت حكوماتنا تردد على مسامع الفقراء شدو الاحزمة على بطونكم وهي تعلم ان تلك البطون الضامره ماعاد للحزام مكان عليها وكان الاجدر ان تقول علينا ان نبدا بانفسنابترشيدالانفاق وتخفيف الضرائب ومحاربة الفساد والمفسدين واغلاق هذا المل لكن هيهات فاكثر الفاسدين نقلوا لمناصب اكثر فائدة واهمية وظل الفساد يستشر فالجائع يظل متعطشا للسلطة والمال والجاه وهي فرصته
ازمات متلاحقة منوعة ومشكله منها الاقتصادية ومنها الاجتماعية ومنها السياسية وهي على راس الاولويه لكنهم يضعونها بالمؤخرة المتعبة ازمات . بدءاً من تصاعد أسعار الدجاج واللحوم والزيت والعدس واللبن والرز الذي إصابته العفن،ومن رسوم الجامعات الى تشريد الابناء الى الضرائب وارتفاع اسعار الماء والكهرباء الى والى والى رغم محاولات حكوماتنا وتصريحاتها والاعلان عن نيتها انه ان الاوان ان يلمس الموطن التحسن وان يخف الضغط على الغلابى
لكن الكثير ظل يتسائل كيف ولدت هذه الأزمات.. وكيف تعاملت الحكومة معها من البداية للنهاية ان كان لها نهاية ؟!. فإننا سنواجه مشكلة كبيرة.. أ الحديث يدور عن نية الحكومة برفع الدعم عن بعض المواد وتحرير بعضها وعن ضرائب قاسية.تطال حتى مخالفة المرور او بتطبيق وصفة البنك والصندوق الدولي التي اطاحت حتى بكرامه الفقير وهم كثر كحل لازمات رحلت اليها ومخارج غير مدروسة لجهابذه الاقتصادجد الذين كانوا وراء هذا الحال . ليت الحكومة.. ليتها كانت قد رفعت الدعم تدريجياً منذ زمن طويل.. أي منذ بدأ ارتفاع سعر النفط..وليتها خزنت كالنمل ليوم العازه وليتها استثمرت سعر الدولار وسعر النفط وسعر المواد لكنّ جهابذه الاقتصاد والمنظرين والمنبريين لم يفطنوا لهذا ولم يخدمهم تجاربهم ولا معرفتهم ولا حتى علمهم كل هذا وظفوه لمصالحهم متناسين حقوق الوطن واهله و الحكومة لم تنتبه إلى ذلك، ربما أرادت ترحيل الأزمة إلى حكومة قادمة وكل حكومة رحلت للتي بعدها وحلت قضايا على حساب قضايا
، لكن الحكومة المرتقبة والتي اطلت علينا بثوبها البالي وكنا نعتقد انها ستظهر بثوب جديد وسياسة جديدة فاذا بها كغيرها ومن بدا الماساه جاءينهيها وأظنها عاجزة عن حل طلاسم سابقتها او كما يقولون مش باين لو بدها تشتي غيمت .هذه الازمات المتكررة والمستمرة كشفت أن الحكومة الجديدة لا تمتلك رؤيا ناضجة في التعامل مع الازمات و هذا كلام خطير جدا بنظر الحكومة لكنها الديمقراطيه هي المسؤولة ولا بطلت الحكومة عنها لاادري مع هذه الحركات والتململ بالشارع ً.. ليعود من قال هذا عن رايه ماذنب المواطن و أولاده فراتبه لا يكفي شراء نصف طعامه، والنصف الثاني من أين سيحصل عليه.. ومن أين سيدفع فاتورة الكهرباء والماء والهاتف والطبابة وكلها ارتفعت بقرارات متتالية وحتى النواب شاركوا بالر فع واللباس وأجور النقل، من أين سيدفع مصاريف المدرسة والجامعة؟! فلتقل الحكومة لنا من أين سيغطي المواطن الشريف مطالبه المعيشية؟!...وهو لم يمنح بعد لقب وزير ولم ياتي دوره بعد
تقرير الأمم المتحدة الأخير أوضح أن نسبة الأمية في الوطن العربي في تزايدوالاردن جزء منهذا الوطن الكبير بانسانه العظيم بانجازاته والمفتخر بقياداته ، والسبب يعود إلى عدم توفر القدرة لدى المواطن لتعليم أولاده..ولانه لايملك المعرفه ولا الواسطه ولم يمنح استثناء او مكرمه لهذا يقوم بتحويلهم إلى العمل،ان وجدوا ملا فهل يتسول المواطن ليرسل أولاده إلى المدرسة ، وماهو مستقبل متسول في مجتمع فقير؟! الفقر يكمن وراء تسرب التلاميذ من المدرسة وراء تخلف المجتمع وراء الجرائم والتهريب والمخدرات والفساد الأخلاقي ويسمح لقوى معادية أن تستغل فقر الناس في الإساءة إلى الوطن كغيوم تتكاثف في الأفق.. تتكاثف أسئلتنا ، بينها وبين الغضب مسافة شعرة... أو أقل من عرض شعرة بقليل ، حادة كالرماح . تخترق عتبات الصمت المرتجف ، ليس لأنها تجاوزت عتبات القرن العشرين إلى قرن جديد ، فالزمن لايمنع الأسئلة الذكية أو الغبية ، إنها الحاجة ، فالحاجة تصنع الأسئلة والآلة والدواء ...
لهذا ومن اجل هذا اضافة لما عند غيري من الغلابى لن نبايعك ياخصاونه
pressziad@yahoo.com



تعليقات القراء

مواطنه
الخصاونه اول ماجاءقال انا لن يضغط علي احد باختيار فريقي واليو الثاني كانوا ....... وغيرهم والوزرا اللي جابهم مسؤولين عن حالنا فعلا مثل... وغيره ....
30-10-2011 06:34 PM
نمر بن عدوان
ازماتنا كل واحد شارك بالدوله من المراسل الليشال الوزرقه حتى الكبير مسؤولين عنها المليارات بتنزل عندنا ببير مكسور بشر خافو الله
30-10-2011 06:35 PM
موظف
ازمات متلاحقةفعلا و منوعة ومشكله ازمات .بس الحكومات كانت تحل قضية على حساب قضية وبالاخير الدمار علينا لاجامعات ولامدارس ولا شرب ولااكل مثل الناس ولا رواتب تصورو انا بالزراعة من عشرسنوات راتبي 133دينار وين الخوف من الله
30-10-2011 06:38 PM
مهند
ياريت ظل البخيت وماشفنا حكومة الخصاونه السبب لانه امالنا واحلامنا وطموحنا كان اكبر بوزارة فيها ناس جدد يعوفوا كبيف يخرجونا من ازماتنا لكن رجعوا ...
30-10-2011 06:39 PM
مجحم العزب
والله هالحكومة مابعرف كيف راح توخذ ثقة الا اذا تركت وزرائها على النواب بالوظايف .... بعطوها ثقة زي غيرها ..عليهم وعلى اللي انتخبوهم بكرة بتشوفو 119صوت انماغاب حد
30-10-2011 06:40 PM
مهدية
الله يجيرنا من اللي جاي يااستاذ واحب اقول انا كمان مش مبايع ولا الحي كله
30-10-2011 06:41 PM
ابن الطفيله
هل تعلم ان .... عين وان جنسيته امركية اسالو لتعرفو
30-10-2011 06:42 PM
ابن الطفيله
هل تعلم ان.. معهوش ابتدائي بكره بده مترجم بالف ليرة حتى يترجم كلمه زيتون ولا شجرة
30-10-2011 06:43 PM
مرعد اخو رعد بن شتا
ياحيلا ياخوي والله ماهي الك لانه بدها السياسة ناسها وانت شو بعرفك بالسياسة واهلها ادك عمر تا تتعرف عليها خذ لك زراعة صناعة سياحة
30-10-2011 06:44 PM
ام العبد
الاستاذ زياد البطاينه مقاله تستحق الاهتمام وهذا حالنا مافي جديد ووزارة مثل وزارة الخصاونه ماظني تحل الطلاسم ولا تحل الازمات ولاتغير حال الا للاسوا بس نوابنا مطالبهم مقضية والحكومة ماشيه وبكره بتشوف انت والغلابى النواب مابهمهم غير كراسيهم لافقر ولا بطاله ولا مرض لكن الله كريم تتغير الاحوال
30-10-2011 06:46 PM
هذلول بن متعب
استاذ زياد
مين قللك ان دولة القاضي حلال مشاكل
31-10-2011 09:46 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات