الورقة الأخيرة يا حكومة في يد مجلس النواب


كما قلت سابقا في مقالي " أمام دولة رئيس الوزراء" قبل تشكيل الحكومة أن رئيس الوزراء بحاجة إلى ثقة الشعب وانك سوف تواجه الشعب من خلال مجلس النواب الذي سوف تطلب منه الثقة محذرا لما سوف يحدث بعد تشكيل الحكومة حيث كان الشعب راض عن شخص دولة رئيس الوزراء وابدأ ارتياحه من اختيارك وانتظر تشكيلتك الوزارية .
بعد أن رأى الشعب الأسماء والوزراء وهم يقسمون اليمين عرف الشعب انك أغررت بهم وخيبت ظنهم لأنهم يريدون حكومة أصلاح مما أعادهم إلى الشارع بصورة أقوى من قبل وأصبحوا يرددون يوم الجمعة " حكومة عدايل ونسايب " .....وغيرها من الشعارات جواب على طريقتك في تشكيل الحكومة .
أن المواطنين غير راضين عن طريقتك في تشكيل الحكومة وعن حكومتك لعده أسباب منها :
أن الحكومة فيها وجوه قديمة لم تفعل شيء في السابق فكيف تفعل ألان . أن الحكومة تشكلت بطريقه المحاصصة الجغرافية وإرضاء للبعض ونسيان للآخر . ونها ليست حكومة أصلاح ولم يشعر المواطنين أنها قادرة على احتواء عاصفة الحراك . الحكومة أيضا تشكلت بدون أي لون سياسي . حزبي أو نقابي .......
أن تشكيل الحكومة لم يعي العقل الأردني واحترامه . "ابن أفلان عين لان والدة رفض وابن فلان فتحت له وزارة " ." أنا لا اقصد الأشخاص وإنما الآلية ". هذا دليل على أن الحكومة انجرفت مع قوى الشد العكسي التي تعارض التعاطي مع هموم الوطن والمواطن .
لذلك الحكومة فهمت على أنها تتخبط بقراراتها مما سوف يؤدي إلى أرباك الحكومة مثال "تغيير تاريخ انتخاب البلديات " . ونها حكومة تسيير أعمال وتلعب على كسب الوقت وإرضاء لبعض المواطنين أو إسكات.... على حساب الآخرين في فترة نحن بأمس الحاجة إلى الوقت لأنه كل ما مضى أسبوع يكون ارحم من الذي يليه .
مجلس النواب هو المخرج من هذه المأزق أذا أراد أن يتعاط مع الهم الوطني ويغير الصورة النمطية المأخوذة عنة في السابق لذلك علية فعل شيء يرضي الشارع من خلال طرح الثقة لهذه الحكومة . فالمجلس هو من يخرج الحكومة من المأزق الذي وضعت نفسها فيه وخطاب العقل الأردني الواعي باحترام هذا سوف يجنبنا مطالبة الناس برحيل الحكومة والنواب معا كما حدث في نواب 111 وسوف يرتفع سقف المطالب ويزيد من دائرة الحراك .
للعلم أن الحراك بداء يتوسع حيث أصبح العديد يشارك فيه كل صاحب مظلمة عسكري وموظف ورجل امن الكل أصبح يشارك لوقف الفاسدين والفساد وكله لمصلحة الوطن .
الغريب أيضا أن بعض المسؤولين الذين غادروا مقاعدهم الوظيفية أصبحوا ينضمون إلى الحراك وينظرون على الناس وينتمي إلى المعارضة
فحرصا على مصلحة الوطن العليا يجب قطع أيدي المتنفذين لمصالحهم الخاصة ويجب مخاطبة العقل الأردني باحترام وبطريقة تليق به . وعمل لجان للحوار في مطالب المواطنين وإعادة النظر بشكل كامل في الإدارات . لان فشل الإدارات السابقة هو ما أوصلنا إلى ما وصلنا إلية ألان حما الله الأردن من كل الفاسدين المفسدين .
إبراهيم القعير



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات