رؤى في الاقتصاد والسياسة أمام الحكومة
كتاب يقع في 171 صفحة متوسطة الحجم من تأليف معالي الدكتور ماجد خليفة ,يتحدث فيه عن رؤى شاملة في الاقتصاد والسياسة ويهدف من خلال هذه الرؤى الى ايجاد نهضة اقتصادية عالية بالكم والكيف مسلطا الضوء على مجموعة من البؤر المهمة في المجال الاقتصادي والسياسة والاقتصاد السياسي وتعد هذه البؤر معالم على طريق التنمية الاقتصادية والسياسية والتي نحن بأحوج ما نكون للاستنارة بها في هذه الايام العصيبة التي تمر على وطننا الغالي , وقد صور المؤلف في كتابه السياسة بالعربه والاقتصاد بالحصان الذي يجر تلك العربة ولم يغيب عن باله بأن من يركب العربة يستطيع ان يوجه الحصان وايضا يستطيع التحكم في زيادة او تقليل سرعة الحصان والسير به في الطريق الصحيح والتوقيت السليم ليصل الى الاهداف السياسية والاقتصادية المرجوه , ويضيف كاتبنا أن الاقتصاد والسياسة توأمان يديران دفة العلاقات بين الدول سلما وحربا ,وتطرق الكاتب الى وصف القادة حيث قال انهم هم اللذين يصنعون المستقبل وهم الذين يصنعون التقدم ولذلك فان صناعة القادة هي اهم صناعات المجتمعات التي تعزم على التقدم واشار الى ان مصانع القادة هي بكل بساطة ( الجامعات ) فدول مثل الهند وماليزيا قامت بوضع استراتيجيات خاصة بجامعاتها وأوجدت كليات وجامعات تناضر ما هو موجود في الولايات المتحدة الامريكية و اوروبا فخرجت القادة وانجزت نهضة صناعية وتكنولوجية متوازنة في كافة المجالات وتم الارتكاز على نهج الاهتمام بالتصنيع والتصنيع التكنولوجي من خلال موارد بشرية ومواد خام وثروات محلية جعلها في مصاف الدول المتقدمة .
وقد ركز المؤلف على التنمية الشاملة بكل جوانبها السياسية و الاقتصادية و العلمية والادارية والاجتماعية ودورها في برامج التصحيح الاقتصادي والتي تعد اساسا للأمن الوطني وهو ما تقوم به الدولة بكل مقوماتها من اجراءات في مختلف القطاعات وفي حدود طاقتها للحفاظ على كيانها و مصالحها في الحاضر والمستقبل فالقوات المسلحة والاجهزة الامنية هم القوة التي تحمي سياج الوطن وتحقق الامن والامان للمواطن ولكن هذه القوة لوحدها لا تكفي فهي بأمس الحاجة الى القدرات التي تغذيها وتقويها وبذلك يصبح الامن الوطني اشمل من ان يكون معنيا فقط بالقوة فتعزيز مفهوم الامن الوطني تحققه الاراده الحره وتحميه القوة فكيف لنا ان نسكت عن الظلم الاجتماعي المتمثل في الفقر والبطالة والذي عرض امننا الوطني مؤخرا للخطر لذلك اذا ما تمكنا من تحصين الامن الوطني الفردي والجماعي فاننا بذلك نكون قد عالجنا وتجاوزنا كافة المشكلات والمعيقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ونمكن قائد العربه من توجيه الحصان بالاتجاه الصحيح لذلك لي رجاء من دولة رئيس الوزراء واعضاء حكومته المهتمين بتصويب الاوضاع الاقتصادية و السياسية والصناعية والتي تردت في هذه الايام بان يتصفحوا هذا الكتاب ويأخذوا منه ما يعود بالفائده والنفع على الوطن والمواطن وان يستعينوا بخبرات المؤلف مع قالبها القانوني كما وانني ارجو من المؤلف اذا ما شعرت الحكومة بالخجل حيال الاستعانة بخبراته ان يبادرهو بتقديم ما لديه من خبرات اقتصادية و سياسية وصناعية وفنية وقانونية للحكومة للمساهمة في تصويب ومعالجة الأزمات التي يمر بها الوطن فكلنا فداء وملك لهذا الوطن وقيادته .
كتاب يقع في 171 صفحة متوسطة الحجم من تأليف معالي الدكتور ماجد خليفة ,يتحدث فيه عن رؤى شاملة في الاقتصاد والسياسة ويهدف من خلال هذه الرؤى الى ايجاد نهضة اقتصادية عالية بالكم والكيف مسلطا الضوء على مجموعة من البؤر المهمة في المجال الاقتصادي والسياسة والاقتصاد السياسي وتعد هذه البؤر معالم على طريق التنمية الاقتصادية والسياسية والتي نحن بأحوج ما نكون للاستنارة بها في هذه الايام العصيبة التي تمر على وطننا الغالي , وقد صور المؤلف في كتابه السياسة بالعربه والاقتصاد بالحصان الذي يجر تلك العربة ولم يغيب عن باله بأن من يركب العربة يستطيع ان يوجه الحصان وايضا يستطيع التحكم في زيادة او تقليل سرعة الحصان والسير به في الطريق الصحيح والتوقيت السليم ليصل الى الاهداف السياسية والاقتصادية المرجوه , ويضيف كاتبنا أن الاقتصاد والسياسة توأمان يديران دفة العلاقات بين الدول سلما وحربا ,وتطرق الكاتب الى وصف القادة حيث قال انهم هم اللذين يصنعون المستقبل وهم الذين يصنعون التقدم ولذلك فان صناعة القادة هي اهم صناعات المجتمعات التي تعزم على التقدم واشار الى ان مصانع القادة هي بكل بساطة ( الجامعات ) فدول مثل الهند وماليزيا قامت بوضع استراتيجيات خاصة بجامعاتها وأوجدت كليات وجامعات تناضر ما هو موجود في الولايات المتحدة الامريكية و اوروبا فخرجت القادة وانجزت نهضة صناعية وتكنولوجية متوازنة في كافة المجالات وتم الارتكاز على نهج الاهتمام بالتصنيع والتصنيع التكنولوجي من خلال موارد بشرية ومواد خام وثروات محلية جعلها في مصاف الدول المتقدمة .
وقد ركز المؤلف على التنمية الشاملة بكل جوانبها السياسية و الاقتصادية و العلمية والادارية والاجتماعية ودورها في برامج التصحيح الاقتصادي والتي تعد اساسا للأمن الوطني وهو ما تقوم به الدولة بكل مقوماتها من اجراءات في مختلف القطاعات وفي حدود طاقتها للحفاظ على كيانها و مصالحها في الحاضر والمستقبل فالقوات المسلحة والاجهزة الامنية هم القوة التي تحمي سياج الوطن وتحقق الامن والامان للمواطن ولكن هذه القوة لوحدها لا تكفي فهي بأمس الحاجة الى القدرات التي تغذيها وتقويها وبذلك يصبح الامن الوطني اشمل من ان يكون معنيا فقط بالقوة فتعزيز مفهوم الامن الوطني تحققه الاراده الحره وتحميه القوة فكيف لنا ان نسكت عن الظلم الاجتماعي المتمثل في الفقر والبطالة والذي عرض امننا الوطني مؤخرا للخطر لذلك اذا ما تمكنا من تحصين الامن الوطني الفردي والجماعي فاننا بذلك نكون قد عالجنا وتجاوزنا كافة المشكلات والمعيقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ونمكن قائد العربه من توجيه الحصان بالاتجاه الصحيح لذلك لي رجاء من دولة رئيس الوزراء واعضاء حكومته المهتمين بتصويب الاوضاع الاقتصادية و السياسية والصناعية والتي تردت في هذه الايام بان يتصفحوا هذا الكتاب ويأخذوا منه ما يعود بالفائده والنفع على الوطن والمواطن وان يستعينوا بخبرات المؤلف مع قالبها القانوني كما وانني ارجو من المؤلف اذا ما شعرت الحكومة بالخجل حيال الاستعانة بخبراته ان يبادرهو بتقديم ما لديه من خبرات اقتصادية و سياسية وصناعية وفنية وقانونية للحكومة للمساهمة في تصويب ومعالجة الأزمات التي يمر بها الوطن فكلنا فداء وملك لهذا الوطن وقيادته .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |