الور يكتب: وين درامتنا المعاصرة .. وين الدراما الأردنية،
بقلم فراس الور
ما رح يخلص الحكي، و ما رح تنطفي جذوة النضال من قلوبنا، و ما رح يخلص نضالنا قبل ما نْرَجِعْ الدراما الأردنية لوضعها السابق، لتألق عهدها السابق، ثلاثين سنه...ثلاثين سنة بأشهرهم بلايَليهُمْ ما عنا شي درامي انقدمو لولادنا و لمجتمعنا، كنا شباب صغار لسه بالعشرينات من عمرنا بس بلش الإنتاج ينخفض ببلادنا، و قلنا أزمة و بتعدي، و مَرًتْ لسنين و الليالي و نحن بنستنا انتاج ايحاكي فكرنا المعاصر و حياتنا المعاصرة و ما صار إشي، زي إلي الكل استسلم للأمر الواقع، ما حدا حب ينعش الدراما إلي كانت اشوي اشوي بتموت و ما حدا حاسس فيها، صرنا بالألفية و نطرنا، نطرنا لَـفْـتِـهْ من اي مسؤل يتصرف...ايحاول يعمل إشي، بس الكل بلش ينسا، الكل استسلم اكثر للأمر الواقع، ما حدا كان بين ايدي حل لينقذ الدراما إلي بلشت تنحسر بس بالبدوي، ما حدا حاول يعمل اشي، بلشت توصل رسايل مؤلمة عن احوال الفنانين بالأردن...و مو بس مؤلمة بتبكي الحجر و بتقهر إلي ما عمرو انقهر، إشي عم بعاني ليشتري دوا...او إشي عم بعاني ليطعمي اولادو خبز...او إشي مات لأنو معهوش يشتري دوا و تيتمو ولادو...و الكل دار ظهرو للدراما و بطل حدا ينتج الا لأكمن محطا خليجية بدوي...و هويتنا المعاصرة انذرت اشوي اشوي درامياً تحت الرمال...و الكل ساكت...ما حدا عم يتحرك الا الفنان الأردني،
صراخ الفنان الأردني مش جديد...بل بلش مع اول الأزمة...و قوي اكثر و اكثر مع وعيو انو الكارثة عم تكبر ببلادنا...و ما وصل لحدا من المعنيين...او بالأحرى ما حدا من المعنيين عنالو إشي هالموضوع لأنو بلشت الدراما السورية و اللبنامية و التركية تغزي الأسواق، و بلشت الثقافات الغريبة تدخل على بيوتنا الأردنية...و بلشت الأجيال الصاعدة تِطًبَعْ من الدراما العربية و التركية...و بلشت اسماء فنانين كثير تنطبع بذهن اولادنا الا اسم الفنان الأردني...حفظوا ولادنا تاريخ تركيا و اسماء فنانينهم و مشاكل لبنان السياسية و اتعرفوا على حياتها المعاصرة و عرفوا كل إشي عن اوجاع الشوام و ما حدا بيعرف إشي عن بلادنا و تاريخها لأنو ما في دراما اتجسدلهم هادا الإشي قدامهم...و عَبَرْنَا اول عقد من الألفية و دخلنا بثاني عقد و انتعش الفن اللبناني رغم الحرب و الدمار و المأسي...و بلشت الحرب الأهلية السورية و كبر الدمار بسوريا...و رغم مأسيها فتحت كل شركات الإنتاج مكاتبها بدول ثانية و حافظت على هوية الدراما السورية و ما خلت ثقافتها اتموت رغم المجازر القاسية ببلادها...و من الجافي يخلق حلاوه...شفنا ردة فعل للدراما السورية لتبقى على قيد الحياة و تألق ما بينتهي...و نحن درامتنا اندفنت تحت الرمال...عشقوا اولادنا الدراما اللبنانية و السورية و التركية و عظموا فنانينهم و نحن درمتنا انقاللها عظم الله اجركم...مع بداية 2020 ماتت و بطلت تتنفس...
باي لغى نحكي مع مؤسساتنا المعنية؟ ابوس ايديكو حدا ايقولي... حدا ايفهمني...حكينا بالفصحى و ما حدا استجاب...شفنا فنانين طلعوا مظاهرات على الدوار الرابع بالعقد الماضي و ما حدا شعر مع اوجاعنا...قلت خليني احكي باللغة العامية...بركي رسالتنا بتوصل للكل...بركي المؤسسات بتفهم علينا انو لازم نتحرك...لأن اللهجة الأردنية ماتت من الأسواق!!! يلي بلادنا كانت اتصدر الدراما للوطن العربي كلو بعقد الثمانينات من الألفية الماضية درامتنا هسه بحاجة لحدا ينتشلها من تراب الأرض...بأي لغة نحكي...بأي لغة نشكي...بأي رموز نكتب علشان مؤسسات الدولة المعنية تفهم خطورة الموقف إلي إحنا في،
الفنان الأردني ما لازم يضطر ايقابل لجان برلمان لما ايحرك المسؤسسات المعنية تنتج دراما...هادا الإشي بينشأ من غيرة المؤسسات المعنية على ثقافة البلد...و الوعي انو استيراد دراما من الخارج حتى انعبي الفراغ إلي عنا يفاقم الكارثة و ما بحلها...بصير عنا ثقافة بديله عن ثقافتنا الأردنية و الوطنية، و الفن مهنة الفنان الأردني مش بس بأدي من خلالها واجبو الوطني لأجل بلدو...لازم ياكل خبز من وراها، علشان هيك بمصر اسم نقابة الفنانين نقابة المهن التمثيلية، العناية بالدراما بتنشأ من غيرة المؤسسات على البلد و على مسيرتها الثقافية...ما بدها اكثر من هيك...بأي لغة نحكي و نشكي...أنو لازم ايكون إلنا سياسة نرجع ننتج الدراما بكل ابعادها لداخل البلد و انسوقها للخارج...يعني الفنان اللبناني و السوري محفوظ خاطرو كممثل رغم الحرب الي ببلادو و نحن يلي بلادنا و الحمدلله فيها سلام ما عم نقدر نعمل إشي...هاي حكينا بالعامية علشان الكل يفهم حجم الكارثة...
بقلم فراس الور
ما رح يخلص الحكي، و ما رح تنطفي جذوة النضال من قلوبنا، و ما رح يخلص نضالنا قبل ما نْرَجِعْ الدراما الأردنية لوضعها السابق، لتألق عهدها السابق، ثلاثين سنه...ثلاثين سنة بأشهرهم بلايَليهُمْ ما عنا شي درامي انقدمو لولادنا و لمجتمعنا، كنا شباب صغار لسه بالعشرينات من عمرنا بس بلش الإنتاج ينخفض ببلادنا، و قلنا أزمة و بتعدي، و مَرًتْ لسنين و الليالي و نحن بنستنا انتاج ايحاكي فكرنا المعاصر و حياتنا المعاصرة و ما صار إشي، زي إلي الكل استسلم للأمر الواقع، ما حدا حب ينعش الدراما إلي كانت اشوي اشوي بتموت و ما حدا حاسس فيها، صرنا بالألفية و نطرنا، نطرنا لَـفْـتِـهْ من اي مسؤل يتصرف...ايحاول يعمل إشي، بس الكل بلش ينسا، الكل استسلم اكثر للأمر الواقع، ما حدا كان بين ايدي حل لينقذ الدراما إلي بلشت تنحسر بس بالبدوي، ما حدا حاول يعمل اشي، بلشت توصل رسايل مؤلمة عن احوال الفنانين بالأردن...و مو بس مؤلمة بتبكي الحجر و بتقهر إلي ما عمرو انقهر، إشي عم بعاني ليشتري دوا...او إشي عم بعاني ليطعمي اولادو خبز...او إشي مات لأنو معهوش يشتري دوا و تيتمو ولادو...و الكل دار ظهرو للدراما و بطل حدا ينتج الا لأكمن محطا خليجية بدوي...و هويتنا المعاصرة انذرت اشوي اشوي درامياً تحت الرمال...و الكل ساكت...ما حدا عم يتحرك الا الفنان الأردني،
صراخ الفنان الأردني مش جديد...بل بلش مع اول الأزمة...و قوي اكثر و اكثر مع وعيو انو الكارثة عم تكبر ببلادنا...و ما وصل لحدا من المعنيين...او بالأحرى ما حدا من المعنيين عنالو إشي هالموضوع لأنو بلشت الدراما السورية و اللبنامية و التركية تغزي الأسواق، و بلشت الثقافات الغريبة تدخل على بيوتنا الأردنية...و بلشت الأجيال الصاعدة تِطًبَعْ من الدراما العربية و التركية...و بلشت اسماء فنانين كثير تنطبع بذهن اولادنا الا اسم الفنان الأردني...حفظوا ولادنا تاريخ تركيا و اسماء فنانينهم و مشاكل لبنان السياسية و اتعرفوا على حياتها المعاصرة و عرفوا كل إشي عن اوجاع الشوام و ما حدا بيعرف إشي عن بلادنا و تاريخها لأنو ما في دراما اتجسدلهم هادا الإشي قدامهم...و عَبَرْنَا اول عقد من الألفية و دخلنا بثاني عقد و انتعش الفن اللبناني رغم الحرب و الدمار و المأسي...و بلشت الحرب الأهلية السورية و كبر الدمار بسوريا...و رغم مأسيها فتحت كل شركات الإنتاج مكاتبها بدول ثانية و حافظت على هوية الدراما السورية و ما خلت ثقافتها اتموت رغم المجازر القاسية ببلادها...و من الجافي يخلق حلاوه...شفنا ردة فعل للدراما السورية لتبقى على قيد الحياة و تألق ما بينتهي...و نحن درامتنا اندفنت تحت الرمال...عشقوا اولادنا الدراما اللبنانية و السورية و التركية و عظموا فنانينهم و نحن درمتنا انقاللها عظم الله اجركم...مع بداية 2020 ماتت و بطلت تتنفس...
باي لغى نحكي مع مؤسساتنا المعنية؟ ابوس ايديكو حدا ايقولي... حدا ايفهمني...حكينا بالفصحى و ما حدا استجاب...شفنا فنانين طلعوا مظاهرات على الدوار الرابع بالعقد الماضي و ما حدا شعر مع اوجاعنا...قلت خليني احكي باللغة العامية...بركي رسالتنا بتوصل للكل...بركي المؤسسات بتفهم علينا انو لازم نتحرك...لأن اللهجة الأردنية ماتت من الأسواق!!! يلي بلادنا كانت اتصدر الدراما للوطن العربي كلو بعقد الثمانينات من الألفية الماضية درامتنا هسه بحاجة لحدا ينتشلها من تراب الأرض...بأي لغة نحكي...بأي لغة نشكي...بأي رموز نكتب علشان مؤسسات الدولة المعنية تفهم خطورة الموقف إلي إحنا في،
الفنان الأردني ما لازم يضطر ايقابل لجان برلمان لما ايحرك المسؤسسات المعنية تنتج دراما...هادا الإشي بينشأ من غيرة المؤسسات المعنية على ثقافة البلد...و الوعي انو استيراد دراما من الخارج حتى انعبي الفراغ إلي عنا يفاقم الكارثة و ما بحلها...بصير عنا ثقافة بديله عن ثقافتنا الأردنية و الوطنية، و الفن مهنة الفنان الأردني مش بس بأدي من خلالها واجبو الوطني لأجل بلدو...لازم ياكل خبز من وراها، علشان هيك بمصر اسم نقابة الفنانين نقابة المهن التمثيلية، العناية بالدراما بتنشأ من غيرة المؤسسات على البلد و على مسيرتها الثقافية...ما بدها اكثر من هيك...بأي لغة نحكي و نشكي...أنو لازم ايكون إلنا سياسة نرجع ننتج الدراما بكل ابعادها لداخل البلد و انسوقها للخارج...يعني الفنان اللبناني و السوري محفوظ خاطرو كممثل رغم الحرب الي ببلادو و نحن يلي بلادنا و الحمدلله فيها سلام ما عم نقدر نعمل إشي...هاي حكينا بالعامية علشان الكل يفهم حجم الكارثة...
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
|
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |


الرد على تعليق