الى جلالة الملك : حريتنا لم يعد سقفها السماء ؟


كتب احمد عريقات - هذا وصف مختصر وبسيط لما تم هذا اليوم داخل قبة البرلمان ، الحكومة سحبت القانون وعدلته كما تريد وقامت بشطب كلمة حبس ووضعت بديل لها قيمة مالية يعجز الصحفي عن دفعها وبالتالي ستعود كلمة الحبس ولكن ليس من باب حرية الراي بل من باب حفظ الحقوق المالية للأفراد .
والنواب ال56 الذين قالوا نعم للقانون لن يحاسبهم احد على ما فعلوا بحرية التعبير والكشف عن الفساد ، وحسب ما تم قبل ايام من كولسات في اروقة المجلس من مثل استخدام الهواتف الخلوية وغيره من ادوات السيطرة الخارجية على قرارات النواب ، كل ذلك لأكبر دليل على أن هناك حكومة اخرى غير حكومة دولة البخيت تسير أمور البلد .
واعيد واوجه خطابي هذا لجلالة الملك وبشكل مباشر : سيدي حريتنا لم يعد سقفها السماء بل أصبح سقف مجالسنا الخاصة جدا والتي يحضرها أعز الاصدقاء والاخوة في الهم ، وسنكتفي بعد اليوم بعادة شرب القهوة وتدخين السجائر وإغلاق الابواب والنوافذ ووضع الستائر عليها وسنعيد البحث في مصادر اللغة العربية عن كلمات المجاز والتشبيه وسنستند للمثل الشعبي الذي يقول ( الكلام لك يا كنة واسمعي يا جارة ) أذا وجدنا من يسمع ؟



تعليقات القراء

شرشبيل
أحيي الكاتب على هذا المقال.وأود أن اصحح له . أن أكتشافه جاء متأخرا بالنسبة لتوقيت حرية سقفها . ................
27-09-2011 07:39 PM
شرشبيل
..........
رد من المحرر:
نعتذر
27-09-2011 07:50 PM
على
............
رد من المحرر:
نعتذر
27-09-2011 09:15 PM
كميل
القرار حمايه للشعب من الصحفيين الفاسدين المبتزين . اما الصحفيين المحترمين فلا خوف عليهم . شكرا لمجلس النواب
27-09-2011 09:32 PM
مجد
هناك حكومة اخرى غير حكومة دولة البخيت تسير أمور البلد .

27-09-2011 10:03 PM
سارة
نعم ، هناك حكومة اخرى غير حكومة دولة البخيت تسير أمور البلد .... ..............
27-09-2011 10:04 PM
الى كميل
عرف لي الصحفي المحترم والصحفي غير المحترم ؟
27-09-2011 10:43 PM
ابو فهمي
يا خوي يا احمد انت تعرف اكثر من اي شخص اخر مثلي ان اغلب العاملين...لمن يدفع وامامك النماذج التي تراها كل يوم فساد يحارب فساد سولافه.....
28-09-2011 12:10 AM
كميل
شكرا للسؤال . الصحفي المحترم هو الذي يقول ان فلان فاسد أو مارس ألفساد .. الخ وهذه هي الوثائق أو هذه هي المعلومات ويتحمل مسؤلية ما يقوله كليا . أما الصحفي ...... هو من يقول ان..... فاسد وكذا وكذا دون ان يرينا اي معلومه او دليل مادي او ملموس . كما يحصل في البلاد التي نطالب ان تصبح حرياتنا مثلها.وانت تعلم اذا قام صحفي او مؤسسه صحفيه في تلك البلاد بنشر اي شيء بدون دليل ما تتعرض له من خسائر ماليه وقانونيه .. الخ . وسلامتك
28-09-2011 12:19 AM
وطني
انني مع الحريه المطلقه ولكن المسؤوله جدا كما هي مطلقه... في بعض من يدعون بانهم..... ولكنهم قوات الابتزاز لا اكثر ؟؟؟

انني مع ما افره النواب لذلك فقط.

...واضح فابحثو انتم عن الدخلاء على الاعلام وهم كثر .
28-09-2011 12:23 AM
لماذا كل هذا الفزع. من مغترب
لماذا كل هذا الفزع من القانون. اعتقد ان هذا القانون هو لحماية المواطن الامين والصحفي الوطني الصادق والامين.
..............
اعتقد الذين يحتجون على هذا القانون هم اصحاب النوايا ..........
مجرد رائ
28-09-2011 05:40 AM
راحل من هنا
اطفئو النجوم في السماء والغوا اية النهار واصبح العالم ظلام الى ما لا نهاية وما يبقينا اشياء عشقناها فسرقت منا واصبح الوطن حساب في البنك وفيلا حجر وسيارة دفع رباعي وليس كما قيل لنا حفنة تراب وسماء زرقاء ورائحة تفاح وليلة شتاء تروي الحقول يتبعها شمس الصباح
28-09-2011 07:16 AM
هشام (الى كاتب ان كنت تملك الحقيقه بالوثائق فماذا تخشى)
عزيزي لانعلم لماذا كل هذا لالهجوم على هذا القانون بالذات بالرغم من صدور عدد من القوانين الغير مبررة ؟؟

ام ان القانون سيحد من حرياتكم في.......الشخصيه ....على كل ماهو موجود دون ان تتحققوا من معلوماتكم ولن نقول ..... وهو للاسف موجود لدى البعض من ...... حيث تردهم وثائق مدموغه بالحقائق ويساومون عليها ولايتم نشرها ,,,,

28-09-2011 09:41 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات