الى كل الشرفاء .. بدون استثناء


لقد تعودنا على آلية مغلوطة في حياتنا تعودنا على إن نضحك على أنفسنا ونقنع ذاتنا ،بأن كل إنسان يحب شيء فهو الصحيح إلا أن وصلنا لمرحلة لا تطاق بكل معاني الكلام .
لقد تعودنا أن نضحك على بعضنا ونستهزئ بكل إنسان لا يتوافق وفكرنا ، لقد تعودنا الكذب في دوائرنا ودورنا وفي أماكن عملنا وفي أوقات لهونا وراحتنا ، لقد تعود المسئول الاستخفاف بالمواطن ، وتعود الموظف بنفر المواطن والتكلم معه بغلظة ويطلب منه الرجوع غدا وبعد غد ويعطيه مواعيد كاذبة.
لقد تعود كثير من الكتاب على التملق والدجل على المسئولين بكتابة النفاق وهز الذنب، وتعود مواطننا على الخنوع والرضوخ لأصحاب النفوذ تعودنا على كلمة حط راسك بين التيوس أحسن ما توكل دبوس ، تعودنا ان لا يقول الحقيقة أكثرنا بل ممنوع قول الحق لدى كارهيه.
والذي جعلني أكتب هذه الكلمات بطريقة العتاب ... لقرائي الكرام وأصدقائي ومعارفي الأعزاء ، هو ما أواجه من بعض الإخوة بان مقالاتي من الواقع ، ولكن لا يجوز تتكلم بالصراحة المفتوحة هكذا في ظروفنا الحالية ، أي بمعنى لا يريدون الانتقاد والتغيير وسيدنا ابو حسين الله يطول بعمره بدوووووو التغير بجديته وليس بدهلزته التي تريدها الحكومة الرشيدة التي ينتفع منتسبيها وموظفيها من الفساد المستشري بينهم .
لا يريدون كشف الحقائق والكتابة عنها بالرغم ان كتاباتي الأغلبية من الشعب يؤيدني ويوافقني عليها والبعض يريد رفع السقف الكتابي أكثر ، وانا التزم بحد معين وهو قناعاتي ولن ولم يحولها احد إلا الله ، لانني عايش المر والحلو منذ سنين عمري واعرف كيف يفكر الجميع ، وكل حسب عقليته الذي اكتسبها من الله .
الناس متعودين على عقود مضت كل واحد في قطينه بقطن وعايش الحياة كما يريد ، وانا أكتب ما يمليه علي ضميري ووجع الناس الذي أعيش همومهم وأعيش معاناتهم وأنا أحدهم عانينا ما عانا أبناء شعبنا الأردن ، وخاصة البعيدين عن المسؤلين ولا يقربوهم بصلة قرابة أو معرفة .
ومن المواضيع التي لا يودون الكتابة بها قبول الجامعات الذي صدر قبل أسبوع تقريبا ً الذي كان مجحف بحق ... وهو الظلم بعينه والفساد بكامل معطياته ، حينما تجد من نفس الفئة المئات من القبولات باسم مدارس أقل حظا ً ومعدلات متدنية جدا ً وكيف يريدون لا أكتب حقائق .
هذه حقيقة مرة لا يقبلها ، من قبل ولده صاحب المعدل الواطي الذي الذي يدور في فلك الستينات ولماذا هذا الظلم الواضح والعمل الفاضح .
اتقوا الله يا من تسيرون السياسة التي تجعل من المواطن يحقد على حكومته الظالمة بشخوصها المنتفعين وأزلامها المنصبين علينا حكام ظالمين ... أين العدالة يا أصحاب الظلم.... جامعات ستبقى متدني التدريس بها ،ما دام المعدل متدني مثل الذين قبلوا ان يكون أصحاب المعدلات المتدنية هم قادة المستقبل ومسيري النظام في حكومات متخلفة وظالمة .
لماذا لا تريدون كتابة الحقائق يا ظلام للمواطنين ويا متسيدين علينا ونحن الذين كتبت ،علينا ايام الظلم الوظيفي والجامعي وقبوله الذي يمنع من التجنيد كيف يحصل ولده على مكرمة يا من ابتلعتموها ونهبتموها ، المكارم الملكية واستحوذتم عليها لوحدكم من خلال آلية كاذبة وملفقة في كثير أحيانها .
يا من كذبتم كذبتكم على ابناء المخيمات واعطيتوهم من الجمل شعره ومن الحصة بعرة ...أين التغيير يا ناهبي الكثير ...هل وصلت الرسالة ام يراد توضيح اكثر من ذالك .
كفى كذب كفى حقد كفى نكد كفى نهب كفى ضحك على الاسياد والاشراف .
كفى هراء وكفى غطاء للمختلسين والمفسدين ،وحماية لهم كفى استخفاف بالناس وكفى تجاهل للمواطنين كفى إخلاص مزيف
كفى وكفى.
والله نسأل أن يولي أمورنا خيارنا ويبعد عنا شر شرارنا وهم الذين يمسكون زمام الأمور في ديارنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات