من هو الليكودي؟؟


لم يعرف معجم اللغة العربية كلمة الليكود التي ولدت مع العنصرية والصهيونية و ترعرعت في ظل عصابات الأرغون واشتيرن .

ولا تتردد هذه الكلمة الاً على لسان الصهاينة والمتصهينين اللذين يدعوا الى تمدد الليكود الصهيوني ليخرج من فلسطين الى بقية أجزاء الوطن في الأردن وبقية الأقطار العربية.

الليكود الصهيوني هم المتشددون اليمينيون المتطرفون قتلة الأردنيين والفلسطينيين بخاصة والعرب والمسلمين بعامة .

الليكود الصهيوني انطلاقته من تل أبيب واتباعه يندسوا اليوم بين ظهرانينا لينادوا بانتشار الليكودية وليصبح ليكود أردني حليفاً لليكود الصهيوني .

وعودة للموضوع نرى اليوم بعض جواسيس السفارة وقد خرجوا من حجورهم ليكيلوا تهمة الليكودية للأردنيين الذين قدموا ويقدموا من أجل فلسطين ما لم يقدمه الآخرين بلا أستثناء .

فالليكودي هو من شرب من مياهنا وتنعم في أعلى مناصب دولتنا حتى خرج منها وبدأ يعوي كالكلب المسعور مطالباً بالحقوق المنقوصة والمحاصصة السياسية التي لم يكن يذكرها أيام توليه أعلى المناصب في أردن الحشد والرباط.

والليكودي هو من تلطى على أبواب السفارات المشبوهة وترامى على موائد السفراء الأعداء اللذين تحت أشرافهم جرت مذابح جنين وغزة وصبرا وشاتيلا.

الليكودي هو من باع قبر أبيه في جبل الطور وفي سفوح الكرمل وتناسى قبور الشهداء في جنين وغزة وتنازل عن حق العودة حتى لزيارة تلك القبور التي لا ذنب لأصحابها الاً انهم كانوا أباءاً وأهلاً لأولئك الجواسيس العملاء .

أما الأردنيون في ذرى البلقاء وسهول حوران وسفوح الشراه ورثة الثورة العربية الكبرى التي ما ساوم مفجروها ذات يوم كما يساوم اليوم من يطالبوا بالحقوق المنقوصة التي فضلوها حتى على حق العودة وكذلك لم يساوم رجال الثورة العربية الكبرى على تحرير الوطن السليب بعد ان ألغاه المتصهينون حتى من قاموس فلسطين .

الأردنيون بعشائرهم التي تعتز وتتفاخر بقوافل الشهداء من أجل فلسطين ومنذ سقط كايد المفلح العبيدات ومحمد الحنيطي وغيرهم شهداء أبرار في ثورة القسام ومروراً بشهداء الجيش العربي الأردني على أسوار القدس وسهول جنين وأرض الكرامة شهداء الجيش المصطفوي أبنائهم أمسوا قبل سنوات في خدمة من يتهموهم اليوم بالليكودية والأحصائيات وقبور الشهداء على ثرى فلسطين والأردن خير دليل على ما قدم الأردنيون ويقدموا من أجل فلسطين .

الأردنيون بقيادتهم الهاشمية ابتداءاً من استشهاد الملك المؤسس في رحاب الأقصى ومروراً بالحسين الباني الذي أفنى عمره حتى وهو على فراش الموت في وايت بلاينتيشن من أجل فلسطين لا يستحقوا من أولئك هذا العقوق وذاك النكران للجميل الذي هو واجب على كل أردني وأردنية.

الأردنيون ومنذ تأسيس دولتهم عام 1921 وهم يقدمون على أنفسهم أخوانهم العرب لأعلى المناصب فالركابي ورشيد طليع ومظهر أرسلان وحسن خالد أبو الهدى وعبد الحميد سراج وابراهيم هاشم وتوفيق أبو الهدى وسمير الرفاعي وفوزي الملقي وحسين فخري الخالدي وعبد المنعم الرفاعي ومحمد داوود وقاسم الريماوي طيب الله ثراهم أخلصوا للأردن وقدموا الكثير فبادلهم شعبنا الطيب حباً بحب وتضحية بتضحية وكلنا وكلهم يعلموا أنهم من أحرار العرب في سوريا ولبنان وفلسطين .

وخلاصة القول لا بد من سيادة القانون في بلادنا ولا بد من أن تنصب أعواد المشانق للجواسيس ناكرو الجميل المساومون على حقوق أهلهم والمدعين بالبحث عن الحقوق المنقوصة عند أخوانهم والمتناسين لحقوقهم وحقوقنا المغتصبة من قبل أعدائنا وأسيادهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه عقوق الأوطان ونكران الجميل .

وسيبقى شعارنا على مدى الأيام الأردن أولاً وكلنا أردنيون من أجل بناء الدولة الأردنية وكل العرب فلسطينيون من أجل تحرير فلسطين .

حمى الله الأردن والأردنيين قيادةً وشعباً

وان غداً لناظره قريب .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات