قوائم القبول الموحد .. أين العدل المنشود؟؟
تزامن اعلان اسماء الطلبة المقبولين في الجامعات الأردنية الرسمية مع بدء العام الدراسي الجديد ما جعل الموسم تربويا وتعليميا بامتياز، الا ان هناك عدة ملاحظات من قبل المراقبين والطلبة واولياء امورهم على قبول الطلبة في الجامعات الحكومية من حيث المعدلات ومقارنتها بالتخصصات المطلوبة.
اولى هذه الملاحظات ان الغالبية العظمى من الطلاب والطالبات لم يتمكنوا من الالتحقاق بالتخصصات التي يرغبون بها رغم ارتفاع معدلاتهم نسبيا في الثانوية العامة وخاصة التخصصات المتخصصة بالطب بأنواعه والهندسة بانواعها وعلوم الصيدلة وفي هذا المجال نلاحظ ان من حصل على معدل اقل من ٩٦٪ حرم من الالتحاق بكليات الطب رغم وجود مثل هذه الكليات في الجامعات الأردنية والعلوم والتكنولوجيا والهاشمية ومؤتة، كما ان من حصل على معدل ٩٤٪ حرم من الالتحاق بكليات الهندسة على اختلاف انواعها وتخصصاتها رغم ان الجامعات الاردنية كافة تحتوي على كليات هندسة وهناك من حصل على معدل ٩٤٪ وكان نصيبه تخصص الفيزياء وهناك من حصل على معدل ٥ر٩٢٪
فاز بجائزة كبيرة وهي عبارة عن تخصص الرياضيات وهنا نتسائل بتملي ما هو مصير الطلبة الذين حصلوا على معدلات تفوق ٩٠٪ وعددهم ١١ ألف طالب وطالبة خاصة وانهم لم يتمكنوا من الالتحاق بكليات الطب والهندسة والصيدلة وكان يمكنهم الحاقهم جميعا او النسبة الكبرى منهم بهذه الكليات.
الملاحظة الثانية: على نتائج القبول بالجامعات الرسمية تتمثل بالمعدلات العالية في امتحان الثانوية العامة الأمر الذي يتطلب اعادة النظر في هذا الامتحان من حيث الأسس والموضوعات وطريقة وضع الاسئلة وتصحيح الاوراق والعلامات المخصصة لكل مبحث وتوقيت الامتحان وفارق الأيام بين الامتحانات.
الملاحظة الأخرى تتمثل بعدم تطبيق العدالة والمساواة بين الطلبة حيث تم قبول اعداد كبيرة من الطلبة حصلوا على معدلات متدنية وفشل آخرون بالحصول على مقاعد جامعية حصلوا على معدلات اعلى وحرموا من التخصصات التي يرغبون بدراستها الأمر الذي يؤكد فقدان العدالة الاجتماعية وافتقار الوسط التعليمي بمبادئ المساواة بين المواطنين وتأكد ما لم يدع مجالا للشك بأن الواسطة والمحسوبية والشللية لعبت دورا كبيرا في نتائج القبول بالجامعات الرسمية لهذا العام لا سيما وان ابناء المتنفذين واصحاب العلاقات العامة قد حصلوا علي المقاعد التي يرغبون بها وفي الجامعات التي يختارونها، اما غيرهم من ابناء العامة وابناء هذا الوطن فلا حول لهم ولا قوة وعليهم ان يرضوا بالقليل طالما انه الخيار المتاح.
بقي ان نذكر ان اعلان نتائج الثانوية العامة كان مقررا من خلال مؤتمر صحفي يعقده وزير التربية يوم الجمعة قبل حلول شهر رمضان المبارك الا ان المؤتمر اؤجل لمدة ٢٤ ساعة فعقد يوم السبت بدلا من يوم الجمعة الذي سبقه حيث كان موعد زفاف نجل الوزير وهو مشغول به.
كان الله في عون الأردنيين من المسؤولين واصحاب القرار وحمى الأردن من الفساد والفاسدين.
تزامن اعلان اسماء الطلبة المقبولين في الجامعات الأردنية الرسمية مع بدء العام الدراسي الجديد ما جعل الموسم تربويا وتعليميا بامتياز، الا ان هناك عدة ملاحظات من قبل المراقبين والطلبة واولياء امورهم على قبول الطلبة في الجامعات الحكومية من حيث المعدلات ومقارنتها بالتخصصات المطلوبة.
اولى هذه الملاحظات ان الغالبية العظمى من الطلاب والطالبات لم يتمكنوا من الالتحقاق بالتخصصات التي يرغبون بها رغم ارتفاع معدلاتهم نسبيا في الثانوية العامة وخاصة التخصصات المتخصصة بالطب بأنواعه والهندسة بانواعها وعلوم الصيدلة وفي هذا المجال نلاحظ ان من حصل على معدل اقل من ٩٦٪ حرم من الالتحاق بكليات الطب رغم وجود مثل هذه الكليات في الجامعات الأردنية والعلوم والتكنولوجيا والهاشمية ومؤتة، كما ان من حصل على معدل ٩٤٪ حرم من الالتحاق بكليات الهندسة على اختلاف انواعها وتخصصاتها رغم ان الجامعات الاردنية كافة تحتوي على كليات هندسة وهناك من حصل على معدل ٩٤٪ وكان نصيبه تخصص الفيزياء وهناك من حصل على معدل ٥ر٩٢٪
فاز بجائزة كبيرة وهي عبارة عن تخصص الرياضيات وهنا نتسائل بتملي ما هو مصير الطلبة الذين حصلوا على معدلات تفوق ٩٠٪ وعددهم ١١ ألف طالب وطالبة خاصة وانهم لم يتمكنوا من الالتحاق بكليات الطب والهندسة والصيدلة وكان يمكنهم الحاقهم جميعا او النسبة الكبرى منهم بهذه الكليات.
الملاحظة الثانية: على نتائج القبول بالجامعات الرسمية تتمثل بالمعدلات العالية في امتحان الثانوية العامة الأمر الذي يتطلب اعادة النظر في هذا الامتحان من حيث الأسس والموضوعات وطريقة وضع الاسئلة وتصحيح الاوراق والعلامات المخصصة لكل مبحث وتوقيت الامتحان وفارق الأيام بين الامتحانات.
الملاحظة الأخرى تتمثل بعدم تطبيق العدالة والمساواة بين الطلبة حيث تم قبول اعداد كبيرة من الطلبة حصلوا على معدلات متدنية وفشل آخرون بالحصول على مقاعد جامعية حصلوا على معدلات اعلى وحرموا من التخصصات التي يرغبون بدراستها الأمر الذي يؤكد فقدان العدالة الاجتماعية وافتقار الوسط التعليمي بمبادئ المساواة بين المواطنين وتأكد ما لم يدع مجالا للشك بأن الواسطة والمحسوبية والشللية لعبت دورا كبيرا في نتائج القبول بالجامعات الرسمية لهذا العام لا سيما وان ابناء المتنفذين واصحاب العلاقات العامة قد حصلوا علي المقاعد التي يرغبون بها وفي الجامعات التي يختارونها، اما غيرهم من ابناء العامة وابناء هذا الوطن فلا حول لهم ولا قوة وعليهم ان يرضوا بالقليل طالما انه الخيار المتاح.
بقي ان نذكر ان اعلان نتائج الثانوية العامة كان مقررا من خلال مؤتمر صحفي يعقده وزير التربية يوم الجمعة قبل حلول شهر رمضان المبارك الا ان المؤتمر اؤجل لمدة ٢٤ ساعة فعقد يوم السبت بدلا من يوم الجمعة الذي سبقه حيث كان موعد زفاف نجل الوزير وهو مشغول به.
كان الله في عون الأردنيين من المسؤولين واصحاب القرار وحمى الأردن من الفساد والفاسدين.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |