الضربة الإيرانية الأعنف: انهيار الدفاعات وتصدّع العمق الإسرائيلي
جراسا - شهدت إسرائيل فجر الإثنين واحدة من أكثر اللحظات حرجًا في تاريخها العسكري، بعد أن تعرضت لهجوم إيراني غير مسبوق، كشف هشاشة منظومتها الدفاعية، وأحدث دمارًا واسعًا في مراكز حيوية داخل العمق الإسرائيلي، في تل أبيب، حيفا، وبيتح تكفا.
لم يكن هذا الهجوم تصعيدًا تقليديًا، بل مثّل نقلة نوعية في ميزان الردع الإقليمي، وأعاد رسم خطوط الاشتباك في الشرق الأوسط. فقد أصبح من الواضح أن إسرائيل لم تعد وحدها من يحدد سقف التصعيد أو يفرض شروط اللعبة. المواجهة انتقلت إلى القلب، والرسائل باتت تُكتب بالصواريخ لا بالتصريحات، في وقت يتآكل فيه الردع الإسرائيلي أمام ضربات دقيقة وعالية المستوى.
في تل أبيب، العاصمة الاقتصادية، تسببت الصواريخ بحرائق وانهيارات جزئية في البنية التحتية، وسط حالة شلل شبه تام في الحركة. المشهد في المدينة عكس ذعرًا غير مسبوق، مع تسجيل عشرات الإصابات البشرية، في دلالة على فشل الإجراءات الوقائية وفجوة التنسيق بين المستويين العسكري والمدني.
أما الضربة الأشد، فوقعت شمالًا في مدينة حيفا، حيث استُهدفت مصفاة بازان للكيماويات، أكبر منشأة صناعية للطاقة في إسرائيل. هذه المصفاة تنتج 200 ألف برميل يوميًا، وتعالج 10 ملايين طن من النفط الخام سنويًا، وتُعد شريانًا استراتيجيًا يزود الأسواق الأوروبية بالطاقة.
استهداف هذا الموقع لم يكن مجرد رد على تصعيد، بل خطوة استراتيجية تُصيب المصالح الغربية المرتبطة بإسرائيل، وتكشف عن نوايا تتجاوز الحسابات الميدانية. الضربة أدت إلى اندلاع حرائق ضخمة، وأضرار جسيمة في محيط محطة توليد الكهرباء التابعة لها، وسط إعلان حالة طوارئ امتدت إلى مناطق صناعية مجاورة. الرقابة العسكرية سارعت إلى فرض حظر نشر شامل، في مؤشر على فداحة الخسائر وحساسية الهدف.
وفي بيتح تكفا، كشفت الهجمات عن فشل تحصينات الجبهة الداخلية، حيث أدى صاروخ إلى تدمير غرفة محصنة بالكامل، وهو ما وصفته الجهات المعنية بـ"حادث خطير" يخضع للتحقيق. دقة الإصابة تعزز فرضية أن الاستهداف استند إلى معلومات استخبارية دقيقة واختراق أمني متقدم.
إيران أطلقت نحو 100 صاروخ وطائرة مسيرة ضمن هذا الهجوم الواسع، وسط فشل واضح لمنظومات الدفاع الجوي في التصدي للضربات الأهم، ما شكّل ضربة معنوية وميدانية مزدوجة لمنظومة الردع الإسرائيلية.
لم يكن هذا الهجوم تصعيدًا تقليديًا، بل مثّل نقلة نوعية في ميزان الردع الإقليمي، وأعاد رسم خطوط الاشتباك في الشرق الأوسط. فقد أصبح من الواضح أن إسرائيل لم تعد وحدها من يحدد سقف التصعيد أو يفرض شروط اللعبة. المواجهة انتقلت إلى القلب، والرسائل باتت تُكتب بالصواريخ لا بالتصريحات، في وقت يتآكل فيه الردع الإسرائيلي أمام ضربات دقيقة وعالية المستوى.
في تل أبيب، العاصمة الاقتصادية، تسببت الصواريخ بحرائق وانهيارات جزئية في البنية التحتية، وسط حالة شلل شبه تام في الحركة. المشهد في المدينة عكس ذعرًا غير مسبوق، مع تسجيل عشرات الإصابات البشرية، في دلالة على فشل الإجراءات الوقائية وفجوة التنسيق بين المستويين العسكري والمدني.
أما الضربة الأشد، فوقعت شمالًا في مدينة حيفا، حيث استُهدفت مصفاة بازان للكيماويات، أكبر منشأة صناعية للطاقة في إسرائيل. هذه المصفاة تنتج 200 ألف برميل يوميًا، وتعالج 10 ملايين طن من النفط الخام سنويًا، وتُعد شريانًا استراتيجيًا يزود الأسواق الأوروبية بالطاقة.
استهداف هذا الموقع لم يكن مجرد رد على تصعيد، بل خطوة استراتيجية تُصيب المصالح الغربية المرتبطة بإسرائيل، وتكشف عن نوايا تتجاوز الحسابات الميدانية. الضربة أدت إلى اندلاع حرائق ضخمة، وأضرار جسيمة في محيط محطة توليد الكهرباء التابعة لها، وسط إعلان حالة طوارئ امتدت إلى مناطق صناعية مجاورة. الرقابة العسكرية سارعت إلى فرض حظر نشر شامل، في مؤشر على فداحة الخسائر وحساسية الهدف.
وفي بيتح تكفا، كشفت الهجمات عن فشل تحصينات الجبهة الداخلية، حيث أدى صاروخ إلى تدمير غرفة محصنة بالكامل، وهو ما وصفته الجهات المعنية بـ"حادث خطير" يخضع للتحقيق. دقة الإصابة تعزز فرضية أن الاستهداف استند إلى معلومات استخبارية دقيقة واختراق أمني متقدم.
إيران أطلقت نحو 100 صاروخ وطائرة مسيرة ضمن هذا الهجوم الواسع، وسط فشل واضح لمنظومات الدفاع الجوي في التصدي للضربات الأهم، ما شكّل ضربة معنوية وميدانية مزدوجة لمنظومة الردع الإسرائيلية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |