مطلوب رئيس وزراء لحكومة أردنية ..
ربما هو حلم ليلة صيف أو تداعيات مواطن تناقلت على ظهره أكثر من اربعين حكومة برئيسها ووزرائها وبقية أتباعها وحاشيتهم وبقية أولاد أخواتهم وابناء عموميتهم ومن درس معهم في الصغر أو الكبر ، ولكن هذا المواطن حلم بكل حرية وبدون رقيب من أحد عليه ووجد إعلان منشور على صفحة من صفحات الانترنت ومروس بخط عريض أسود ( مطلوب رئيس وزراء للحكومة الأردنية ) والشروط كالتالي :
أولا : العمر مابين نهاية العشرين الى بداية الاربعين عاما .
ثانيا : المؤهل العلمي لايشترط به الشهادة الجامعة والحد الأدنى أن يكون يفك الخط ويعرف الفرق مابين الألف وعصاة الراعي .
ثالثا : مكان الولادة لايشترط أن يكون من داخل الجغرافية الأردنية ، ويكفي أن يكون قد مر على البلد مرورا حتى ولو زائر ترانزيت .
رابعا : الخبرات غير مطلوبه هنا ويكفي أن يكون قد شاهد الكثير من حفلات البروتوكول السياسي في نشرات الاخبار والفضائيات ويكون ملما بكيفية السير على أرض من السيراميك أو الرخام .
خامسا : العلاقات الاجتماعية أو صلة القربى من أي مسؤول سابق غير مطلوبة ويكفي أن يكون ملما بأسماء الوزرات الاردنية ، ولايشترط أن يعرف أماكن وجودها على الخارطة .
سادسا : معرفته المالية غير ضرورية ويكفي أن يعرف الفرق بين أنواع أوراق النقد الأردني ويميز ما بين الربع دينار والنصف دينار .
سابعا : السجل القانوني لابد وأن يكون نظيفا كبياض القطن ، وليس عليه أي نقطة في سجلات الدولة تتعلق بقضايا النصب أو الاحتيال أو الفساد أو حتى شبهة الفساد .
ثامنا : المظهر العام لايشترط ان يكون حسن المظهر أو ذو قيافه عامه تؤهله لأن يكون شخصية تلفزيوينة مرغوبة .
تاسعا : على المتقدم أن يكون يمتلك طول النفس في إدارته للبلاد ، وأن يؤمن بأن التغيير قادم في أية لحظة وعلى طوال الاربعة وعشرون ساعة .
عاشرا : على المتقدم للوظيفة أعلاه أن يظهر ما يثبت أنه ذو شخصية لالون ولا طعم ولا رائحة له أي كالماء ويأخذ دائما شكل الاناء الذي يوضع به .
استيقظ المواطن من حلمه الصيفي ومسح على وجهه ورأسه وباغت أهل بيته بقوله أن هناك اعلان عن رئيس وزراء لحكومة أردنية مطلوب وبشكل مستعجل وأن كل الشروط تنطبق عليه ، وعليه أن يسرع في تقديم طلبه للجهات ذات العلاقة قبل انتهاء ساعات دوام اليوم ،واثناءخروجه من المنزل ضربته أشعت الشمس الصباحية وموسيقى سيارة الغاز وصوت جاره ابو العبد وهو يلعن هذا الصباح الذي لم يتغير منذ خمسون عاما وأرمة دكان ابو محمد التي يعلن بها عن توفر فرصة عمل على كاش دكانه الذي أشتراه بعد أن أوهمه أحد الجيران أنه أصبح الان صاحب مول وليس دكنجي ، ونسي هذا المواطن أنه كان مجرد حلم ليلة صيف !!
ربما هو حلم ليلة صيف أو تداعيات مواطن تناقلت على ظهره أكثر من اربعين حكومة برئيسها ووزرائها وبقية أتباعها وحاشيتهم وبقية أولاد أخواتهم وابناء عموميتهم ومن درس معهم في الصغر أو الكبر ، ولكن هذا المواطن حلم بكل حرية وبدون رقيب من أحد عليه ووجد إعلان منشور على صفحة من صفحات الانترنت ومروس بخط عريض أسود ( مطلوب رئيس وزراء للحكومة الأردنية ) والشروط كالتالي :
أولا : العمر مابين نهاية العشرين الى بداية الاربعين عاما .
ثانيا : المؤهل العلمي لايشترط به الشهادة الجامعة والحد الأدنى أن يكون يفك الخط ويعرف الفرق مابين الألف وعصاة الراعي .
ثالثا : مكان الولادة لايشترط أن يكون من داخل الجغرافية الأردنية ، ويكفي أن يكون قد مر على البلد مرورا حتى ولو زائر ترانزيت .
رابعا : الخبرات غير مطلوبه هنا ويكفي أن يكون قد شاهد الكثير من حفلات البروتوكول السياسي في نشرات الاخبار والفضائيات ويكون ملما بكيفية السير على أرض من السيراميك أو الرخام .
خامسا : العلاقات الاجتماعية أو صلة القربى من أي مسؤول سابق غير مطلوبة ويكفي أن يكون ملما بأسماء الوزرات الاردنية ، ولايشترط أن يعرف أماكن وجودها على الخارطة .
سادسا : معرفته المالية غير ضرورية ويكفي أن يعرف الفرق بين أنواع أوراق النقد الأردني ويميز ما بين الربع دينار والنصف دينار .
سابعا : السجل القانوني لابد وأن يكون نظيفا كبياض القطن ، وليس عليه أي نقطة في سجلات الدولة تتعلق بقضايا النصب أو الاحتيال أو الفساد أو حتى شبهة الفساد .
ثامنا : المظهر العام لايشترط ان يكون حسن المظهر أو ذو قيافه عامه تؤهله لأن يكون شخصية تلفزيوينة مرغوبة .
تاسعا : على المتقدم أن يكون يمتلك طول النفس في إدارته للبلاد ، وأن يؤمن بأن التغيير قادم في أية لحظة وعلى طوال الاربعة وعشرون ساعة .
عاشرا : على المتقدم للوظيفة أعلاه أن يظهر ما يثبت أنه ذو شخصية لالون ولا طعم ولا رائحة له أي كالماء ويأخذ دائما شكل الاناء الذي يوضع به .
استيقظ المواطن من حلمه الصيفي ومسح على وجهه ورأسه وباغت أهل بيته بقوله أن هناك اعلان عن رئيس وزراء لحكومة أردنية مطلوب وبشكل مستعجل وأن كل الشروط تنطبق عليه ، وعليه أن يسرع في تقديم طلبه للجهات ذات العلاقة قبل انتهاء ساعات دوام اليوم ،واثناءخروجه من المنزل ضربته أشعت الشمس الصباحية وموسيقى سيارة الغاز وصوت جاره ابو العبد وهو يلعن هذا الصباح الذي لم يتغير منذ خمسون عاما وأرمة دكان ابو محمد التي يعلن بها عن توفر فرصة عمل على كاش دكانه الذي أشتراه بعد أن أوهمه أحد الجيران أنه أصبح الان صاحب مول وليس دكنجي ، ونسي هذا المواطن أنه كان مجرد حلم ليلة صيف !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |