اقلام مأجورة
قرأت مؤخرا مقالات لاشخاص تخرج منها رائحة العفن .. اشخاص بحجم باطن الحذاء
لهم زعانف وطوربينات خلفية مثل اوكزوزت سيارة مهترئة الماتور تعمل على الديزل .. هؤلاء الكتّاب مصنفون مهنيا على انهم اساتذة
وتخصص لهم بعض الصحف زوايا ثابتة اعتقادا منها انهم اصحاب فكر .. ولهم حضورهم ووجودهم .. وتأثيرهم ... هؤلاء الكتاب الذين لايختلفون عن الثيران الا بمقدار كمية العلف التي يتناولونها .. والجهة التي تقدم لهم هذا العلف .. اعذروني يا سادة ياكرام فأنا اكتب عن متسولين يمتهنون كتابة مقالات تنشر حسب الطلب ولمن يدفع اكثر .. مقالات لكتاب نحن الذين صنعناهم .. كتاب منافقون من الطراز الاول .. يشتموننا .. ويشتمون الاردن ويبصقون على الوطن وعلى اهل الوطن بحجة انهم يعبرون عن رأيهم .. مستغلين سماحة الاردنيين وتسامحهم ومستفيدين من الجو العام الذي يكتنف المنطقة .. فيكيلون الاساءات للاردنيين ويصفونهم باقذع الصفات ويخرج علينا صحفيون بحجم اصابع القدم ليدافعوا عنهم بحجة انها الديموقراطية التي تتيح للشخص ان يقول رأيه بكل وضوح ودون ذرة اهتمام بثوابت الوطن وخطوطه الحمراء .. انني وعبر هذا المنبر اقول اية ديموقراطية هذه التي تجعل الفئران تخرج من جحورها لتدنس باقلامها المأجورة العلاقات السامية بين ابناء الاردن .. واي حرية هذه التي تجعل مفعوصا لا يساوي ( قشاط ) يسيء لعراقة شعب ان صمت فصمته هدير وان تحرك فهو كزلزال يقلب عاليها سافلها واذاما غضب فغضب الاسود التي تموت دون كرامتها ..
عجبت كل العجب كيف يجرؤ الهمل على التطاول والغمز واللمز على شرفاء احذيتهم اشرف من شرف هؤلاء المتأردنين الذين لا يفرقون بين عمان وتل ابيب .. ينامون هنا نوما هنيئا في الشقق المفروشة لا يفرقون بين زوجاتهم وشقيقاتهم ما دام هدفهم القبض .. نعم انهم من المخابرات مثلما يقبضون من كل اعداء الاردن .. .. اعطيناهم الامان فتسللوا الى داخل غرف نومنا .. نحن الذين صنعناهم .. وعملنا منهم اساتذة كبار وهم يدركون انهم بحجم البعوضة .. ان الاوان ليعرف كل من يتطاول على الاردنيين او على الفلسطينيين ايضا انه عدو لنا جميعا وانه يزرع فتنة بين الاهل والاسرة الواحدة .. اننا ندرك جيدا ان وجود كاتب حقير يسىء للاردن هو في الحقيقة يسىء لفلسطين لأن ما يفعله يصب في مصلحة العدو الذي يتمنى ( ايلول ) جديد وها هم المأجورون اصحاب الاقلام الوسخة جاهزون ...وليعلم هذا النفر من الكلاب ان مكانهم ليس في الاردن بل داخل المزابل وعلى ابواب السفارات التي تمدهم بالدولارات وتزودهم بالتعليمات ... صحيح اننا في الاردن عاتبون على النظام الذي ما يزال يتعامل مع مطالب الاردنيين في الاصلاحات بشكل غير جاد وصحيح ان النظام يغمض العينين عن فساد الفاسدين وصحيح ان هؤلاء الفاسدين وجدوا كل الحماية والرعاية من النظام وصحيح ان الاجهزة الامنية صنعت من بعض الصحفيين اعلاما بحجة انهم ( تحت ابطها ) وهم في الحقيقة تحت ابط اكثر من سفارة عدوة وعميلة .. الا اننا ندرك ان هؤلاء الاقزام اذا تطاولوا على الوطن ولم يجدوا من ( يكسر لهم اقلامهم) الملوثة فسوف نضطر نحن الى ان كسرها وطحنها فهم جزء من معركة الفساد وهم ممن اثرى بسبب الفساد .. وعتبي على الصحف الاردنية التي فتحت ذراعيها لهم لينفثوا سمومهم ويعبروا عن حقارتهم ... مع انها تعرفهم جيدا وتعرف اجندتهم ... قد يظن القراء انني عنصري واقليمي .. نعم انا متعنصر للاردن ومتعنصر لفلسطين واحتقر كل من يحاول النيل من كرامة الشعبين التوأم وانا عدو لكل من يبث سموم الفرقة بيننا كائنا من كان .. فالصحفي الذي يتجاوز على الاردنيين قطعا لا يستحق ان يكون فلسطينيا والاردني الذي يغمز بطرف الفلسطينيين قطعا هو ليس اردنيا .. فمن يومنا في الاردن ونحن وحدويون .. ويشهد على ذلك دماؤنا الزكية التي نعتز انها روت ارض فلسطين وغير فلسطين وها نحن نجود بغذائنا ودوائنا للاهل في غزة مع اننا بأمس الحاجة اليها .. اختتم مقالتي متوجها الى كل صاحب قلم مسموم ان يفطع قلمه بنفسه قبل ان نكسره لها .. واتمنى على كل المواقع الالكترونية الشريفة في الاردن ان تتوقف عن نشر اية مقالات تفوح منها رائحة الاقليمية والطائفية لانها مقالات تسيء لنا في هذا الوطن الذي نعيش فيه اردنيين وفلسطينيين على الحلوة والمرة وقد ارتبطنا بعلاقات النسب والدم والقربى .. ولعل الاصوات المبحوحة التي تنطلق من حناجر ملوثة او من اقلام تجيد فنون التسول وتمتهن القبض من هنا ومن هناك هي اصوات اشخاص مرضى يبحثون عن الشهرة على حساب الاردن و لعلها ما ادركت بعد ان لدينا من القدرة والرجولة لان نفطع لها اقلامها و ( انوفها ) .. فربما اعتقد هؤلاء الدونيون ان الحراك الشعبي الاردني فرصة لها لتمزق اوصال الاردنيين بفتنة داخلية من خلال مقالات وقحة ودراسات وابحاث موهومة تصدر عن مراكز ومنظمات مشبوهة بعد ان قبضت ثمن كل ما هو مطلوب منها من اعداء الاردن واعداء فلسطين ... الى كل الفئران الذين يكتبون عن الاردن شعبا ووطنا كلاما يعبر عن حقدهم .. اقول اخرسوا قبل ان نخرسكم .. وقزموا انفسكم بانفسكم قبل ان نقزمكم باقلامنا وباحذيتنا وببارودنا اذا اقتضى الامر ذلك والله على ما نقول شهيد ..
قرأت مؤخرا مقالات لاشخاص تخرج منها رائحة العفن .. اشخاص بحجم باطن الحذاء
لهم زعانف وطوربينات خلفية مثل اوكزوزت سيارة مهترئة الماتور تعمل على الديزل .. هؤلاء الكتّاب مصنفون مهنيا على انهم اساتذة
وتخصص لهم بعض الصحف زوايا ثابتة اعتقادا منها انهم اصحاب فكر .. ولهم حضورهم ووجودهم .. وتأثيرهم ... هؤلاء الكتاب الذين لايختلفون عن الثيران الا بمقدار كمية العلف التي يتناولونها .. والجهة التي تقدم لهم هذا العلف .. اعذروني يا سادة ياكرام فأنا اكتب عن متسولين يمتهنون كتابة مقالات تنشر حسب الطلب ولمن يدفع اكثر .. مقالات لكتاب نحن الذين صنعناهم .. كتاب منافقون من الطراز الاول .. يشتموننا .. ويشتمون الاردن ويبصقون على الوطن وعلى اهل الوطن بحجة انهم يعبرون عن رأيهم .. مستغلين سماحة الاردنيين وتسامحهم ومستفيدين من الجو العام الذي يكتنف المنطقة .. فيكيلون الاساءات للاردنيين ويصفونهم باقذع الصفات ويخرج علينا صحفيون بحجم اصابع القدم ليدافعوا عنهم بحجة انها الديموقراطية التي تتيح للشخص ان يقول رأيه بكل وضوح ودون ذرة اهتمام بثوابت الوطن وخطوطه الحمراء .. انني وعبر هذا المنبر اقول اية ديموقراطية هذه التي تجعل الفئران تخرج من جحورها لتدنس باقلامها المأجورة العلاقات السامية بين ابناء الاردن .. واي حرية هذه التي تجعل مفعوصا لا يساوي ( قشاط ) يسيء لعراقة شعب ان صمت فصمته هدير وان تحرك فهو كزلزال يقلب عاليها سافلها واذاما غضب فغضب الاسود التي تموت دون كرامتها ..
عجبت كل العجب كيف يجرؤ الهمل على التطاول والغمز واللمز على شرفاء احذيتهم اشرف من شرف هؤلاء المتأردنين الذين لا يفرقون بين عمان وتل ابيب .. ينامون هنا نوما هنيئا في الشقق المفروشة لا يفرقون بين زوجاتهم وشقيقاتهم ما دام هدفهم القبض .. نعم انهم من المخابرات مثلما يقبضون من كل اعداء الاردن .. .. اعطيناهم الامان فتسللوا الى داخل غرف نومنا .. نحن الذين صنعناهم .. وعملنا منهم اساتذة كبار وهم يدركون انهم بحجم البعوضة .. ان الاوان ليعرف كل من يتطاول على الاردنيين او على الفلسطينيين ايضا انه عدو لنا جميعا وانه يزرع فتنة بين الاهل والاسرة الواحدة .. اننا ندرك جيدا ان وجود كاتب حقير يسىء للاردن هو في الحقيقة يسىء لفلسطين لأن ما يفعله يصب في مصلحة العدو الذي يتمنى ( ايلول ) جديد وها هم المأجورون اصحاب الاقلام الوسخة جاهزون ...وليعلم هذا النفر من الكلاب ان مكانهم ليس في الاردن بل داخل المزابل وعلى ابواب السفارات التي تمدهم بالدولارات وتزودهم بالتعليمات ... صحيح اننا في الاردن عاتبون على النظام الذي ما يزال يتعامل مع مطالب الاردنيين في الاصلاحات بشكل غير جاد وصحيح ان النظام يغمض العينين عن فساد الفاسدين وصحيح ان هؤلاء الفاسدين وجدوا كل الحماية والرعاية من النظام وصحيح ان الاجهزة الامنية صنعت من بعض الصحفيين اعلاما بحجة انهم ( تحت ابطها ) وهم في الحقيقة تحت ابط اكثر من سفارة عدوة وعميلة .. الا اننا ندرك ان هؤلاء الاقزام اذا تطاولوا على الوطن ولم يجدوا من ( يكسر لهم اقلامهم) الملوثة فسوف نضطر نحن الى ان كسرها وطحنها فهم جزء من معركة الفساد وهم ممن اثرى بسبب الفساد .. وعتبي على الصحف الاردنية التي فتحت ذراعيها لهم لينفثوا سمومهم ويعبروا عن حقارتهم ... مع انها تعرفهم جيدا وتعرف اجندتهم ... قد يظن القراء انني عنصري واقليمي .. نعم انا متعنصر للاردن ومتعنصر لفلسطين واحتقر كل من يحاول النيل من كرامة الشعبين التوأم وانا عدو لكل من يبث سموم الفرقة بيننا كائنا من كان .. فالصحفي الذي يتجاوز على الاردنيين قطعا لا يستحق ان يكون فلسطينيا والاردني الذي يغمز بطرف الفلسطينيين قطعا هو ليس اردنيا .. فمن يومنا في الاردن ونحن وحدويون .. ويشهد على ذلك دماؤنا الزكية التي نعتز انها روت ارض فلسطين وغير فلسطين وها نحن نجود بغذائنا ودوائنا للاهل في غزة مع اننا بأمس الحاجة اليها .. اختتم مقالتي متوجها الى كل صاحب قلم مسموم ان يفطع قلمه بنفسه قبل ان نكسره لها .. واتمنى على كل المواقع الالكترونية الشريفة في الاردن ان تتوقف عن نشر اية مقالات تفوح منها رائحة الاقليمية والطائفية لانها مقالات تسيء لنا في هذا الوطن الذي نعيش فيه اردنيين وفلسطينيين على الحلوة والمرة وقد ارتبطنا بعلاقات النسب والدم والقربى .. ولعل الاصوات المبحوحة التي تنطلق من حناجر ملوثة او من اقلام تجيد فنون التسول وتمتهن القبض من هنا ومن هناك هي اصوات اشخاص مرضى يبحثون عن الشهرة على حساب الاردن و لعلها ما ادركت بعد ان لدينا من القدرة والرجولة لان نفطع لها اقلامها و ( انوفها ) .. فربما اعتقد هؤلاء الدونيون ان الحراك الشعبي الاردني فرصة لها لتمزق اوصال الاردنيين بفتنة داخلية من خلال مقالات وقحة ودراسات وابحاث موهومة تصدر عن مراكز ومنظمات مشبوهة بعد ان قبضت ثمن كل ما هو مطلوب منها من اعداء الاردن واعداء فلسطين ... الى كل الفئران الذين يكتبون عن الاردن شعبا ووطنا كلاما يعبر عن حقدهم .. اقول اخرسوا قبل ان نخرسكم .. وقزموا انفسكم بانفسكم قبل ان نقزمكم باقلامنا وباحذيتنا وببارودنا اذا اقتضى الامر ذلك والله على ما نقول شهيد ..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يحكى أنّ أحد الأشخاص زار الفيلسوف الكبير" سقراط "، وبعد التحية والسلام قال له:
"عزيزي سقراط، هل سمعت ما يقولون عن صديقك ".
"لا"، أجابه سقراط وعلامات الدهشة مرتسمة على وجهه، ولكن قبل أن تقص علّيّ خبرك، قل لي: هل مرّرت قصة صديقي عبر المصافي الثلاثة.
"مصـــافي " أيّ "مصـــافي"، أجابه الضيف بدهشة!!!
-نعم ، قبل أن يحكي الإنسان أي شيء عن شخص آخر لا بد من تصفيته ثلاث مرات.
المصفاة الأولى:هي مصفاة الحقيقة، فهل تحققت من أن ما تريد إخباري به هو الحقيقة؟.
-لا ، ليس بالضبط، لم أرى الشيء بنفسي، سمعته فقط.
-حسناً، أنت لا تعرف إذن إن كانت الحقيقة، فلننظر الآن المصفاة الثانية، مصفاة الخير، هل ما تريد أن تخبرني به عن صديقي خير؟.
-آه ، لا ، بل على العكس سمعت أنهم يقولون عن صديقك أنه أساء التصرف.
فيتابع سقراط:
-إذن تريد أن تحكي لي أشياء شريرة عنه وأنت لا تعرف إذا كانت حقيقية أم لا، هذا لا يبشر بالخير، ولكنك تستطيع أن تكمل الاختبار، ولا يزال أمامك.
المصفاة الثالثة، مصفاة الفائدة، هل من المفيد أن تخبرني بما فعل صديقي؟.
-مفيد؟! لا، في الحقيقة لا أعتقد أنه مفيد.
فيعلق سقراط:
-إن ما ستقوله عن صديقي ليس حقيقة ولا خيراً ولا فائدة فيه، فلم تريد إذاً أن أسمع منك ؟ من الأفضل أن تنسى كل هذا".
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال »: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت«ففي هذا الحديث المتفق على صحته نص صريح في أنّه لا ينبغي أن يتكلم الشخص إلاّ إذا كان الكلام خيرا، وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم.
الحكم نتيجة الحكمة والعلم نتيجة المعرفة فمن لا حكمة له لا حُكم له ، و من لا معرفة له لا عِلم له.
هذا قدرنا....ان تنبحنا اقذر ......... الارض......
اول ما بلشت اقرأ بالمقال ولعت سيقارة مع القهوة و ( تجليت ) فعلا هذا رد الرجال على الخنافس والله انك فشيت غلي ولو جزء بسيط المهم انو رد ناري ومشتعل .. وتحية مسجاة من قلبي لشخصك الاردني الاصيل الرجل الرادع وطلقتنا في وجه العنصري والشامت والعدو..
وكل واحد علق على مقالك بأنك عنصري بيكون هو العنصري لا شك ابدا .. لانو لو عندو غيرة على شرف بلاده ما كان انتقدك بعد ما سبونا ووصفونا بأننا (( كلاب الصحراء )) بس شكلها الكرامة عندهم قد فارقت الحياة ..
وبرجع اقول : يسلم البطن الي حملك يا شيخ ... وتسلم ايدك وثمك على الكلام الي رد الروح لمجراها ..
واثني على كلامك احنا البارود عنا مثل المي لما نثور .. والله الروح والدم فدوى الاردن ورجالها يرخص .. ولاجل ابو حسين قايدنا المفدى
ويبقى الاردن اولا والاردن للاردنيين فقط ولا نقبل بحرف غير ذلك والي مش عاجبه درب تسد ما ترد كل واحد يرجع لاصله ومنشأه..
والسلام ختام