جهنم


اكتب اليكم مقالي اليوم من تحت \" الدش \" ، وهذا هو العاشر الى الآن ، والموقف قابل للزيادة ، ولكن دون جدوى .

ففي موجة الحر التي نعيش لم يعد تنفع لا المكيفات ولا المراوح ، ولا \" الدوشات \".

كاسة ماء باردة تذهب ، وكاسة عصير مثلج تأتي ، بشاكير مبلولة ، مسدلة على الأكتاف ، والشباحات أصبحت سيدة الموقف ، بصراحة لم يبقى سوى ان نخلع جلودنا ، عل الجو يتلطف ، ونشعر ببعض بعض النسمات الباردة .

منظر الوجوه التي اعتلاها العرق وتصبب منها ، وحالات الاجهاد البدني ومعالم \" الشوب \" باتت أقل من عادي ، والشعور بالغثيان والهزل ، شعور بات يصاحبنا ولا يفارقنا مثل الظل ، بل أقرب .

عبارات أقرب الى الطرافة \" طقينا \" ، \" فقعنا \" ، \" ذوبنا \" ، شعارات المرحلة الحالية .

يبقى السؤال ... اذا كنا بهذه الاجواء الحارة والحامية والنارية \" اكتوينا \" وما عدنا نتحمل ... ترى ... كيف ستكون جهنم ؟!

سؤال فقط .. لأصحاب الضمائر الميتة ، والنفوس المريضة ....



Khaldon00f@yahoo.com



تعليقات القراء

ليل المسافة \ الرياض
الاستاذ خلدون مقالة رائعة وخصوصافى رمضان \ تكون باردة برحمة اللة عز وجلا ثم ثم ثم صحوة النفس من غفلتها ولنصاحب مقولة ماتحبةلنفسك ولاهلك حبةللغير \ تقبل تحياتى \ اخيرا نحن في زمن البرير الخاطىءللنفس المحبةللحرام \ فالمرايا لن تبوح
02-08-2011 05:43 AM
ميساء رواشده
حينما يموت الضمير يموت الانسان معه ويفقد انسانيته
02-08-2011 12:51 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات