حكومة .. طُسوا وعدل له طاقيته


الامن العام ألبسهم سترات برتقالية كتب عليها صحافة ، وقوات الدرك والامن العام ضربتهم ، ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي بأسم الحكومة ( الاسم طويل جدا..؟) قدم اعتذاره لما حدث ، والناطق الرسمي بأسم الامن العام أشار الى أن قرب الصحفيين من منطقة الاحتكاك أدى لما أدى اليه ، ورئيس الوزراء ووزير الداخلية قاموا بزيارة للصحفيين المصابين في المستشفيات ...؟.
هذه تفاصيل مختصرة لما حدث مع الاعلام والاعتصام يوم الجمعة 15-7-2011 ، وهنا لن أسمي الشهر لأن هناك من يريد أن يصيد بالماء العكر ويؤرخ للأحداث كلا على هواه ومبتغاه ، والاصوات التي يسير خلفها ، الذي يعنيني هنا شيء واحد من كل ما سبق وهو، اذا كان عندنا دولتان داخل دولة واحدة فهذه مصيبه كبرى ؟ ، واذا كانت الحكومة تقول شيء وتفعل شيء ، فهذه مصيبة أكبر ، واذا كانت الامور عندنا لم تنضج بين الحكومة والاصلاح فهذه كارثه ، واذا شكلت لجنة تحقيق بما حدث فهذه مهزلة أردنية معروفة من أحداث يوم الجمعة 24-2-2011 ، واحداث القويسمه ، وغيرها من احداث شكلت لأجلها لجان تحقيق ....؟ .
ومن بين كل هذه الاحداث اتسائل التالي ، أين ذهب صوت من نادوا بالاعتصام يوم الجمعة من أجل الاصلاح ومكافحة الفساد ؟ ، واين صوت من قالوا انهم ملكيين اكثر من الملك واصبحوا يسمون موالات ؟ ، واين أصوات مظاهرات الجنوب والشمال من كل هذه الاحداث ؟ .
وردا على ما قيل من تصريحات باسم الامن العام ، أجد أن المطلوب من الاعلام في المرة القادمة وكي يكون بعيدا عن يد الامن والدرك ومناطق الاحتكاك أن يجلس في مكتبه وستقوم الحكومة بتزويده بالمعلومات أول بأول عما يدور في ساحات الاعتصام ،وفيما يخص اعتذار الناطق الرسمي بأسم الحكومة أعتقد انه تصرف فردي من قبل معالي الوزير لأنه يحاول الان أن يجد له موقف واضح وبعيد عن كنف دولة البخيت ، كي يقول للزملاء في المهنة أنه قد وربما يتساوى مع الوزير الذي سبقه في المنصب واستقال حفظا لماء وجهه وتاريخه الاعلامي ,أما اصوات المعارضة والموالات فقد ذهبت ادراج الرياح ولم تغادر ساحة النخيل لأن الضربة وجهه للإعلام وليس لهم ، وحظا أوفر لهم في الاعتصام القادم ، وزيارة دولة الرئيس ووزير الداخلية للمصابين من الصحفيين هو تعبير واضح للمثل الذي يقول طسه وعدل له طاقيته ......!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات