الماسونية .. الوجه الاخر للصهيونية


اتيح لي ان اقرأ الكثير عن الماسونية .. نشأتها .. اهدافها ..اسرارها .. مخاطرها .. ابرز اعضائها .. ولا اكتمكم سرا اذا قلت انني في كل مرة اقرأ المزيد عنها .. اصاب بالذهول ... فقد استطاعت هذه المنظمة السرية .. المعقدة التركيب .. الشديدة الغموض ان تضم الى صفوفها نخبة من السياسيين .. والاقتصاديين .. والاكاديميين .. واصحاب النفوذ في العالم العربي .. لا بل وتعدى ذلك الى ان تفاخر هذه المنظمة اليهودية المنشأ باصطيادها لحكام عرب ورؤساء وزارات وشخصيات عامة مهمة ..ممن تصنع القرار .. وتوجه السياسات العامة ..ومما لامجال للشك فيه ان انضمام زعماء عرب وحكام مسلمين الى الماسونية وتبؤاهم المرتبة 33 وهي اعلى رتبة في التنظيم قد ساهم في تحقيق الكثير من اهداف الماسونية في هذه البلدان العربية والاسلامية ... وانا لا اجتهد هنا ولا اقول الكلام سبهللا ... بل انني احتكم لمراجع .. ووثائق .. تتحدث عن ادبيات الماسونية واهدافها ومحافلها المنتشرة في الوطن العربي رغم صدور قرارات رسمية بحظر نشاطاتها ..ويستطيع اي مواطن ان يعود اى هذه المواضيع بنقرة واحدة على جوجل ليطلع على العجب العجاب وليكتشف بنفسه الدور الذي لعبه الماسونيون العرب في تدمير بنية المجتمع وتحطيم نسيجه الداخلي ونشر الفجور والعهر في كل ارجائه ... وزرع بذور الفتنة بين فئاته .. وهي ما تنادي به الماسونية وتطمح اليه
\\\\ والكارثة الكبرى حين نقرأ اسماء لحكام عرب بهروا الدنيا بوطنيتهم .. وهم في الحقيقة رموز من رموز الماسونية .. الوليد الشرعي للصهيونية .... ولم يقتصر الامر عليهم بل تعداه الى الصف الاول من حاشيتهم .. ورؤساء حكوماتهم والى الصف الاول في اجهزتهم الامنية فضلا عن وزراء وشخصيات عامة على مستوى رفبع ... والقاريء لهذه الاسماء يكاد يفقد عقله .. فهي اسماء لرموز تصفق لها الشعوب وتحملها على الاكتاف .. وما درت هذه الشعوب ان هذه الشخصيات سبب مصائبها .. وانها كانت تنفذ ما يمليه عليها سادتها الماسونيون اعود مجددا لاقول لقد ذهلت وانا اقرا عن الماسونية كيف نجحت في اصطياد ضحاياها .. وكيف نجحت من خلالهم من تحقيق اهداف الصهيونية العالمية .. المتمثلة في تحطيم القيم الدينية والاخلاقية واغراق الشعوب في المتاهات والديون واخضاع الدول الى حكومة ماسونية عالمية .. وهو ما يسمى ( العولمة ).. \\\\\\ وبذلك تحكمت الصهيونية العالمية من خلال اذرعها المختلفة واهمها الماسونية في مصائر الدول والشعوب .. وهو ما نراه هذه الايام بأم اعيننا ..
\\\\ والماسونية تقوم على الاسرار ولا يعرف هذه الاسرار الا قادة المحافل الكبرى في امريكا واوروبا وهم من اليهود الذين يمتلكون المال ووسائل الاعلام .. ولديهم القدرة على تحطيم اقتصاديات اعتى الدول ... وربما كانت مصر وفلسطين ولبنان والاردن من اكثر الدول العربيةالتي شهدت نشاطا ماسونيا في خمسينيات القرن الماضي .. ولا احب ان اتطرق هنا الى الاسماء .. بل اترك ذلك للقاريء الكريم فربما اصيب بالذهول مثلما اصبت انا ومعي الكثيرون به .. ومن اخطر ما قرأت هو تدخل الماسونية في مناهج التربية والتعليمفي الدول العربية وفق ما تبجح به ماسوني لبناني كان وراء تشجيع شخصيات مرموقة في المنطقة من الانضمام للماسونية ليس يصفته الشخصية بل من موقعه التنظيمي الذي منحه من الصلاحيات ليكون مسؤولا عن قادة وزعماء لانها الطريق الاسهل لخلخلة افكار الناشئة .. باختصار شديد .. ان ما ألت اليه احوال الامة العربية والاسلامية من ضعف وذل وهوان لم يكن وليد الصدفة بل جاء ذلك بتخطيط منظم تقف وراءه الصهيونية العالمية وذراعها الايمن الماسونية التي تتخذ من الانشطة الانسانية والاعمال الاجتماعية الخيرية غطاء لها وتتكيف حسب اوضاع الدول والشعوب .. فتارة تعلن عن نفسها من خلال محافلها المنتشرة في دول العالم .. واحيانا تعلن عن نفسها من خلال اندية تتبع لها هي الليونز والروتاري .. والمتتبع لنوعية الاشخاص الذين يتم اغراؤهم للانتساب للماسونية .. نجدهم على قدر عال من الثقافة والوعي والاهتمام بالمظهر الخارجي وحب المساعدة للغير .. ويقام لهم حفل تعميد ( قبول ) يتسم بالتخويف والترهيب من عدم اطاعة السادة في المحفل او افشاء الاسرار لان مصيرهم سيكون الموت .. ولا شيء سوى الموت .. ونشر فضائحهم بعد ان يكونوا التقطوا لهم صورا فاضحة .. تجعلهم اداة طيعة لتحقيق كل ما يطلب منهم .. لا احب في هذا المقال ان اتحدث عن كل اهداف الماسونية ولا عن اسرارها لابعث الحماسة لدى شباب الامة للاطلاع على ذلك .. فالكتب والوثائق لم تعد سرا على احد ولكنني على يقين من ان القاريء الكريم سوف يصدم وهو يقرأ اسماء ماسونيين مهمين ومن بينهم زعماء عرب نعرفهم جيدا .. والمؤلم انهم تشربوا الماسونية .. واجتهدوا في تحقيق اهدافها رغم علمهم بمخاطرها على شعوبهم .. ارجوكم سادتي القراء ان تأخذوا حديثي عن الماسونية في العالم العربي على مأخذ الجد والاهتمام .. عندها ستدوركون جيدا لماذا وصلنا الى ما نحن عليه من ضياع وانحلال وتدمير للذات وانتشار للقفر والجوع مع ان بلدا واحدا مثل السودان يشكل سلة غذاء متكاملة للوطن العربي باكمله .. ولنعيد النظر بكثير من افكارنا ونطرتنا تجاه اشحاص واحداث .. فربما كانت الخطوة الاولى نحو فهم ما يجري من حولنا بشكل موضوعي بعيدا عن لغة العواطف .. وانا على يقين من ان احوال الامة ستظل تتردى وتتراجع ما دام بين ظهرانينا حكام ماسونيون .. وصناع قرار ماسونيون واقتصاديون ماسونيون ورجال ادب وتربية وسياسة ماسونيون .. هؤلاء هم خدم للماسونية العالمية .. وتلاميذ مجتهدون .. ينفذون ما يملي عليهم سادتهم في المحفل الاعظم الذي يديره يهود صهاينة .. لديهم القدرة الكافية لصناعة تماثيل بشرية .. وحولها من الاصنام ما يجعلهم جميعا احجار شطرنج .. يحركونهم كيفما ارادوا .. واذا استعصى احدهم وصحا ضميره .. فليس هناك عليهم اسهل من كلمة كش ملك ........  



تعليقات القراء

طبشوره
الصهيونيه هي الابن غير الشرعي للماسونيه
15-07-2011 04:41 PM
الدمشقي
من يهمه الأمر .. ولا اعتقد ان احدا واعياً لا يهمه الامر .. لمزيد من المعلومات شاهدو الفيلم الوثائقي (القادمون) ..
16-07-2011 11:20 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات