الملك .. الأول بكل شيئ


الملك عبد الله الثاني بن الحسين مثال رائع وصيته ذائع، ملك ملك القلوب ، ملك أجاد الإنسانية ، زوج ونعم الزوج ، أب حنون اخ كريم ، قائد فذ زعيم دولي ، يزور ويُكرم يُزار ويكرم ، له باع طويل في حب الرعية وله تقدير كثير من الرعية ، لا يباريه أحد ولا يجاريه أي كان من البشر، في تواصل العمل ، ميداني ناجح يتمتع بعقل راجح يقود ولا يقاد يعطي ولا يأخذ ، عسكري مقدام سياسي مخضرم ، صدره واسع نظره بعيد الرؤى متفائل دوما ً، منتي لأمته العربية زعيم أشرافها وكبير زعمائها، قائد دولة وزعيم أمة هو ابا الحسين.
سيدي ابا الحسين لك الحب كله من شعب أحبك وسيبقى كذلك ، لقد وجهت الحكومة البخيتية التي تم التعديل عليها مؤخرا ، فكنت نعم القدوة لمرحلة قادمة لوزراء حكومة البخيت ، التي لم نرى منها سوى القمع تلو القمع، والغلاء يتبعه غلاء والبطالة متفشية بين جيل الشباب والشابات ، مياه مقطوعة أكثر الأحيان أزمات متتالية ماذا ننتظر من البخيت وحكومته الترقيعية ، لأوضاع غير مسيطر على وقائعها من قبل الحكومة المتخبطة بقراراتها ، في حل المشاكل التي تواجه الشعب الذي رضي وقنع بما يريده الملك من تغيرات دستورية ، بعد ما انهت لجنة الحوار الوطني أعمالها في صياغة قانوني انتخابات وأحزاب جديدين .
لقد وجه تعليماته جلالة الملك بعد اجتماع قاده مع الحكومة التعديلية الأخيرة ، في جلسة مجلس الوزراء ولفت نظر الوزراء بالقيام بزيارات ميدانية لتشمل كافة القطاعات الشعبية والمجتمعية ، من أجل تفاعل الوزراء ميدانيا ً بعيدا ً عن البيروقراطية التي يتسم بها بعض الوزراء، الذين يأخذون من الموقع الوزاري كزعامة ومشيخة يترفعون به على المواطنين ، الذين لولاهم لما أصبح الوزير وزيرا ولما كان الموظف على رأس عمله في وظيفته ، التي يترفع على الناس بها ، والمفروض أن يكون خادم لهم وليس سيد عليهم يريد الكل القيام بخدمته .
نحن في الأردن تعود مواطننا أن يبقى ذليلا ًللموظف الذي كبرتُه الوظيفة الزائلة ونفخت كرشه للأمام من جوره على المراجعين من المواطنين ، الذي يريد لهم الملك الراحة والتعب على الوزراء أصحاب المعالى والسيادة التي حازوا عليها جراء إختيارهم لموقع قيادي وسيادي شرف به الموظف الحكومي الخامل ،وليس بعامل بأمانة المسؤلية التي وكل بها مجرد ما تبوء المنصب الرفيع من قبل الدولة، التي نريد أن تكون المثالية في المنطقة.
للملك نظرات لمرحلة قادمة ويعرف كيف يتصرف الوزراء في مكاتبهم الفارهه والمتخمة بالأثاث الفاخر والأجهزة الحديثة .
ويعرف حق المعرفة ما يدور ويجري في الوزارات التي تعتبر ملكا ً لمتسيديها ، بعضها يعتبرها مزرعة شخصية أوشركة خاصة بمعاليه الذي يغير الطاقم العامل من حوله بعد إستلام موقع المسؤلية ، التي حلف اليمين القانوني الذي نسيه مجرد ما جلس على الكرسي الوثير ، وأخذ بتوظيف زبانيته وأزلامه من مطبلين ومزمرين وهزازي أذناب وفاتحي الأبواب لمعاليه الغير منتج وليس بالأعوج هو،وأيضا ً توظيف أقاربه خوفا ً من البهدلة من أفرادها الذين هبوا عليه لتهنئته وبلشت العزايم مدفوعة الثمن سلفا ً لأكثرهم .
أعان الله الملك على أعباء الحكومة ، وأعان الله الشعب على تحمله ضرائبها المتلاحقة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات