في الدورة الاستثنائية لمجلس النواب .. هل وقفت عجلة "الروليت " عند "الكازينو ؟؟
نسب رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت يوم أمس ادراج ملف " قضية الكازينو " وكل ما يتعلق به على جدول اعمال الدورة الاستثنائية المقبلة لمجلس النواب الاردني حسب الاصول المرعية ، بعد حوارات و شد و جذب ، و تخوف و انصياع ، و تحد و ارتياح.
وكأنه لقد اختزلت كل مشاكل البلاد ، و قضايا التشريع ، و فساد الجملة في ملف قضية "كازينو القمار " على طاولة البرلمانية الاستثنائية .
ملف ، فيه يتحدثون عن رشاوى و سؤ ادارة و استخدام منصب واستغلال سلطة و كذب و اخفاء معلومات و لا تزال الحكومة برئيسها "باقية "!!!
و اضيف ....و كأن موضوع "الكازينو" القصد من ورائه الهاء المجلس الكريم عن المظاهرات التى عمت مدن المملكة ، عن استياء الطفيلة و غضب السلط و تذمر عمان و زمهرير اربد وصهيل فرسان معان و غيرها من مدن المملكة .
سؤال واضح يطرحه البعض و صريح : لماذا التلكؤ في احالة الملف الى المحكمة و دور القضاء ؟
أن يناقش المجلس "فساد قضية الكازينو" هو بند واحد من مئات البنود و هي فكرة جيدة ، و ان يصل الى تقديم المسؤوليين الى المحاكمة هو تفرد منتظر و ابتهاج شعبي ، و لكن الاصل هو ان تقام المحاكم الاصولية ، فقد شهد العالم العربي تقديم وزراء الى المحاكم في مصر قبل الثورة ، و ليس فقط بعدها ، كما شهد ذلك في الاردن دون المرور بمجلس النواب المحترم.
و للتذكير لا الحصر ، في قضايا سابقة في الاردن ، اتهم فيها وزراء تم تقديمهم للمحكمة مباشرة. و على راي بعض الساسة و رجال القانون الدستوري فلماذا لا يحول الملف الي المحكمة مع ملف "سكن كريم" ؟
و اذكر من القضايا السابقة قضية وزير اعلام و سفير سابق ، قضية وزير بلديات وقضية وزير داخلية ، قضية وزراء في حركة 1956 و غيرهم تمت تحويل القضايا الى المحاكم النظامية و العسكرية ، كما ايضا تم احالة قضية وزير الى امن الدولة بأعتبارها اقتصادية دون المرور بمجلس النواب و هو يقضي محكوميته الان ، و الشعب يعرف الاسباب و المسببات التى دفعت بتحويلهم الى القضاء في حينها .
ان القضاء مبني على "الاسبقيات " و"الحالات المشابهه" ، و طالما انه تمت محاكمة وزراء في المحاكم ، دون الرجوع الى المادة 55 و 56 من الدستور ، فالاصل اتباع هذا النهج حيث يعتبر سابقة قانونية ، حتى ينال كل مجرم عقابه ، و كل بريء برأته ، و ان يتفرغ المجلس للتشريع و المراقبة و المحاسبة
سؤال اخر في الشارع : لماذا اطيح بحكومة سمير الرفاعي بعد مظاهرة واحدة خرجت من جامع الحسين و لم يمض عليها 45 يوما و حصدت 111 صوتا من برلمان منتخب ؟ ، و لا تتم الاطاحة بحكومة خرجت المظاهرات من كل مدن الاردن تطالب برحيلها ، و اعتصامات نقابية و خلافات مع الاطباء و المهندسيين و المشمولين بالعفو و غيرها ؟ ، هل كانت حكومة سمير الرفاعي ضحية مؤامرة ممن يسعون الى السلطة ؟ ام طريق رتب لاحضار "حكومة البخيت" من قبل بعض المستشارين؟..
اعود الى دور مجلس النواب ، البند الاول للمجلس النيابي هو المسائلة عن الاحداث و الاعتصامات و الاضرابات التى تأتي بعد صلوات الجمعة ، و كل جمعة ، عن قانون العفو العام المبتور ، عن القوانين الناظمة للحياة و التي تقيد الحريات ، عن المصروفات و البذخ و السفر و المياومات ، عن الاتفاقات الدولية وارتفاع اسعار الماء و الكهرباء و الغاز ، عن قضية المفاعل النووي و موقعه و تكلفته ، عن اموال الناس في البورصات ،ارتفع اسعار الدواء و العلاج ، عن سفر و هروب اشخاص ، عن اقالات لوزير العدل و الصحة ، عن هيكلة مصطنعة للاجور و الرواتب ، عن اسباب عدم منح تاشيرات عمل للاردنيين في بعض دول الخليج ، عن قانون الانتخاب و لجنة الحوار الوطني التى تعدت على دور المجلس ، عن الانضمام لمجلس التعاون الخليجي و ما يترتب عليها امنيا وعن كثير من الامور .
هل وقفت عجلة "الروليت " عند "الكازينو ، ام انه محاولة لابعاد المجلس عن قضايا اخرى و اشغال الرأي العام بقضايا "الاثارة " و اخفاء ما هو اعظم ؟.
حتى الان لم يناقش المجلس النيابي "استراتيجية اقتصادية للدولة " و انما اكتفى بالموازنة ، و لكن الى اين تذهب الحكومة بعجزها هذا المساء فهو في طي اعلانات السينما . و كأننا نعيش فيلم 365 يوم سعادة مع" احمد عز".
المجلس الكريم ، هو ممثل الشعب ، هو الاصل و الرجاء ، ولا نريد ان تكون تلك الدورة الاستثنائية "فقط بلاك جاك " ، و اقصد مخصصة لواحد و عشرين نائبا يؤيدون المحاكمة و اخرون بأنتظارتفعيل دور جديد من واحد و عشرين مؤيد بخصوص "سكن كريم " و تذهب الجنح و الجنايات و المخالفات مع تصفيق الشرفات من اقارب المدانون.
في اصول الجرائم لا يتم التصويت على المجرم اذ" يحاكم ام لا" ؟ .
الامور يجب الا تكون كيدية و تصفية حسابات ، و انما ضمن اسس القانون والمحاكم النظامية وفي اطار العدالة لكل الاطراف.
نسب رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت يوم أمس ادراج ملف " قضية الكازينو " وكل ما يتعلق به على جدول اعمال الدورة الاستثنائية المقبلة لمجلس النواب الاردني حسب الاصول المرعية ، بعد حوارات و شد و جذب ، و تخوف و انصياع ، و تحد و ارتياح.
وكأنه لقد اختزلت كل مشاكل البلاد ، و قضايا التشريع ، و فساد الجملة في ملف قضية "كازينو القمار " على طاولة البرلمانية الاستثنائية .
ملف ، فيه يتحدثون عن رشاوى و سؤ ادارة و استخدام منصب واستغلال سلطة و كذب و اخفاء معلومات و لا تزال الحكومة برئيسها "باقية "!!!
و اضيف ....و كأن موضوع "الكازينو" القصد من ورائه الهاء المجلس الكريم عن المظاهرات التى عمت مدن المملكة ، عن استياء الطفيلة و غضب السلط و تذمر عمان و زمهرير اربد وصهيل فرسان معان و غيرها من مدن المملكة .
سؤال واضح يطرحه البعض و صريح : لماذا التلكؤ في احالة الملف الى المحكمة و دور القضاء ؟
أن يناقش المجلس "فساد قضية الكازينو" هو بند واحد من مئات البنود و هي فكرة جيدة ، و ان يصل الى تقديم المسؤوليين الى المحاكمة هو تفرد منتظر و ابتهاج شعبي ، و لكن الاصل هو ان تقام المحاكم الاصولية ، فقد شهد العالم العربي تقديم وزراء الى المحاكم في مصر قبل الثورة ، و ليس فقط بعدها ، كما شهد ذلك في الاردن دون المرور بمجلس النواب المحترم.
و للتذكير لا الحصر ، في قضايا سابقة في الاردن ، اتهم فيها وزراء تم تقديمهم للمحكمة مباشرة. و على راي بعض الساسة و رجال القانون الدستوري فلماذا لا يحول الملف الي المحكمة مع ملف "سكن كريم" ؟
و اذكر من القضايا السابقة قضية وزير اعلام و سفير سابق ، قضية وزير بلديات وقضية وزير داخلية ، قضية وزراء في حركة 1956 و غيرهم تمت تحويل القضايا الى المحاكم النظامية و العسكرية ، كما ايضا تم احالة قضية وزير الى امن الدولة بأعتبارها اقتصادية دون المرور بمجلس النواب و هو يقضي محكوميته الان ، و الشعب يعرف الاسباب و المسببات التى دفعت بتحويلهم الى القضاء في حينها .
ان القضاء مبني على "الاسبقيات " و"الحالات المشابهه" ، و طالما انه تمت محاكمة وزراء في المحاكم ، دون الرجوع الى المادة 55 و 56 من الدستور ، فالاصل اتباع هذا النهج حيث يعتبر سابقة قانونية ، حتى ينال كل مجرم عقابه ، و كل بريء برأته ، و ان يتفرغ المجلس للتشريع و المراقبة و المحاسبة
سؤال اخر في الشارع : لماذا اطيح بحكومة سمير الرفاعي بعد مظاهرة واحدة خرجت من جامع الحسين و لم يمض عليها 45 يوما و حصدت 111 صوتا من برلمان منتخب ؟ ، و لا تتم الاطاحة بحكومة خرجت المظاهرات من كل مدن الاردن تطالب برحيلها ، و اعتصامات نقابية و خلافات مع الاطباء و المهندسيين و المشمولين بالعفو و غيرها ؟ ، هل كانت حكومة سمير الرفاعي ضحية مؤامرة ممن يسعون الى السلطة ؟ ام طريق رتب لاحضار "حكومة البخيت" من قبل بعض المستشارين؟..
اعود الى دور مجلس النواب ، البند الاول للمجلس النيابي هو المسائلة عن الاحداث و الاعتصامات و الاضرابات التى تأتي بعد صلوات الجمعة ، و كل جمعة ، عن قانون العفو العام المبتور ، عن القوانين الناظمة للحياة و التي تقيد الحريات ، عن المصروفات و البذخ و السفر و المياومات ، عن الاتفاقات الدولية وارتفاع اسعار الماء و الكهرباء و الغاز ، عن قضية المفاعل النووي و موقعه و تكلفته ، عن اموال الناس في البورصات ،ارتفع اسعار الدواء و العلاج ، عن سفر و هروب اشخاص ، عن اقالات لوزير العدل و الصحة ، عن هيكلة مصطنعة للاجور و الرواتب ، عن اسباب عدم منح تاشيرات عمل للاردنيين في بعض دول الخليج ، عن قانون الانتخاب و لجنة الحوار الوطني التى تعدت على دور المجلس ، عن الانضمام لمجلس التعاون الخليجي و ما يترتب عليها امنيا وعن كثير من الامور .
هل وقفت عجلة "الروليت " عند "الكازينو ، ام انه محاولة لابعاد المجلس عن قضايا اخرى و اشغال الرأي العام بقضايا "الاثارة " و اخفاء ما هو اعظم ؟.
حتى الان لم يناقش المجلس النيابي "استراتيجية اقتصادية للدولة " و انما اكتفى بالموازنة ، و لكن الى اين تذهب الحكومة بعجزها هذا المساء فهو في طي اعلانات السينما . و كأننا نعيش فيلم 365 يوم سعادة مع" احمد عز".
المجلس الكريم ، هو ممثل الشعب ، هو الاصل و الرجاء ، ولا نريد ان تكون تلك الدورة الاستثنائية "فقط بلاك جاك " ، و اقصد مخصصة لواحد و عشرين نائبا يؤيدون المحاكمة و اخرون بأنتظارتفعيل دور جديد من واحد و عشرين مؤيد بخصوص "سكن كريم " و تذهب الجنح و الجنايات و المخالفات مع تصفيق الشرفات من اقارب المدانون.
في اصول الجرائم لا يتم التصويت على المجرم اذ" يحاكم ام لا" ؟ .
الامور يجب الا تكون كيدية و تصفية حسابات ، و انما ضمن اسس القانون والمحاكم النظامية وفي اطار العدالة لكل الاطراف.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اما ما يخص البخيت استحلفك بالله الم ترى انه من انظف الذين وصلو الى الرابع مع احترامي للجميع , من خلال تهجمك الغير مبرر والذي تريد به الاطاحه بالحكومة كما حدث مع حكومة الرفاعي الا تعلم بكلامك هذا انك تريد اضعاف النظام الاردني الملكي وبالتالي اضعاف الوطن بأمنه واستقراره , اين هي المسيرات التي تتكلم عنها الان ؟؟؟؟؟؟؟ اذا خارج عشرات الاشخاص والمدفوعين من جهات خارجيه ومصالح لهم اجندات خاصه بهم ايجب علينا ان نسمع لهم ونتناسا باقي الشعب , الشعب يريد الحكومة من اجل محاسبة كل فاسد , ومن يعطل عمل الحكومة يضع نفسه في قفص الاتهام من حيث انه سوف يلحق به ركب محاسبة الفاسدين , لنتقي الله في الوطن والمواطن ولنترفع عن عداء لاي عنصر لكي نسير ويعاد تصحيح الامور الى وضعها الطبيعي