لا نؤمن بسياسة أمريكا ولا بنهجها .. !!
السياسيين الأمريكان يروجون لسياساتهم بطريقة الدسائس والخديعة وهي الدولة التي دفعت عشرات الملايين لبعض المحطات الاعلامية من أجل (( تبييض وجهها )) القبيح لتقدم صورة غير حقيقة عن واقعها وهي ترعى (( ارهاب )) الدولة النازية الصهيونية التي لا تحترم عرفا ولا اخلاقا ولا معاهدات دولية ورغم تلك الملايين التي دفعتها فلن تحصد الا مزيدا من الكراهية .
مشروع القرار العربي باء بالفشل وهو مقدم ضد سياسة الاستيطان الصهيونية في الأراضي المحتلة وعدم شرعيتها رغم تأييد (( 14 )) اربعة عشر دولة للقرار مقابل أمريكا التي افشلت القرار بإستخدامها حق النقض الفيتو كعادتها في إنقاذ هذا الكيان الذي ترعاه منذ ولادته و نشأته على الأرض العربية المغتصبة ,,,ضاربة بعرض الحائط هذا الاجماع الدولي الشرعي ...!!
السلطة الفلسطينية (( أسفت )) لهذا القرار ولم تستطع أن تسجل غضبها وإستنكارها من الموقف الأمريكي المخزي والذي يساند كل الأفعال الباطلة للكيان الصهيوني ,,,, وقامت المندوبة الأمريكية بالتبرير لهذا الاستخدام بأسلوب سخيف وغير اخلاقي بأنها تدعم عملية المفاوضات وحتى لا تؤثر على عملية السلام الوهيمة التي لم نجد لها طريقا على الواقع فهم واهمون من يتمنون يوما بأن يجدوا أرضية خصبة للسلام في العقلية الصهيونية ,,
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تستخدم فيها (( امريكا )) هذا الفيتوت حتى عندما تم قتل الشعب الفلسطيني بغزة وتدميرها بل وحرقها كانت أمريكا تساند الكيان بحجج واهية تسوقها علينا ونحن نعلم علم اليقين بأن ذلك لن يجدي نفعا في سياساتها الخبيثة تجاه الشعوب العربية التي لم تعد تؤمن بالنهج الأمريك ولا بسياساتها تجاه المنطقة وتجاه عملية السلام الذي يبدوا أن الرئيس (( اووباما )) اصبح مستسلما امام الصلف الصهيوني بل شهدت تراجعات واضحة في مواقفه التي اصابها الضعف والهوان والاذلال ,
الكيان الصهوني سيقى متغطرسا ومتعنتا أمام العالم ولن يقدم اية تنازلات للسلطة التي اصبحت تقف عاجزة بل ومشلولة أمام شعبها والشعوب العربية لأنها لم تقدم الصورة الجلية والواضحة في خططها من أجل استعادة ارضها - بينما الكيان الصهيوني يقوم ببناء المستوطنات وتهويد القدس واقامة المزيد من المستعمرات لكسب الوقت وفرض سياسة الأمر الواقع وعندها لن تجد السلطة موطىء قدم تقفق عليه أمام شعبها حينما يحين موعد الحساب , الذي حتما سيكون عسيرا ,,,,
السياسيين الأمريكان يروجون لسياساتهم بطريقة الدسائس والخديعة وهي الدولة التي دفعت عشرات الملايين لبعض المحطات الاعلامية من أجل (( تبييض وجهها )) القبيح لتقدم صورة غير حقيقة عن واقعها وهي ترعى (( ارهاب )) الدولة النازية الصهيونية التي لا تحترم عرفا ولا اخلاقا ولا معاهدات دولية ورغم تلك الملايين التي دفعتها فلن تحصد الا مزيدا من الكراهية .
مشروع القرار العربي باء بالفشل وهو مقدم ضد سياسة الاستيطان الصهيونية في الأراضي المحتلة وعدم شرعيتها رغم تأييد (( 14 )) اربعة عشر دولة للقرار مقابل أمريكا التي افشلت القرار بإستخدامها حق النقض الفيتو كعادتها في إنقاذ هذا الكيان الذي ترعاه منذ ولادته و نشأته على الأرض العربية المغتصبة ,,,ضاربة بعرض الحائط هذا الاجماع الدولي الشرعي ...!!
السلطة الفلسطينية (( أسفت )) لهذا القرار ولم تستطع أن تسجل غضبها وإستنكارها من الموقف الأمريكي المخزي والذي يساند كل الأفعال الباطلة للكيان الصهيوني ,,,, وقامت المندوبة الأمريكية بالتبرير لهذا الاستخدام بأسلوب سخيف وغير اخلاقي بأنها تدعم عملية المفاوضات وحتى لا تؤثر على عملية السلام الوهيمة التي لم نجد لها طريقا على الواقع فهم واهمون من يتمنون يوما بأن يجدوا أرضية خصبة للسلام في العقلية الصهيونية ,,
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تستخدم فيها (( امريكا )) هذا الفيتوت حتى عندما تم قتل الشعب الفلسطيني بغزة وتدميرها بل وحرقها كانت أمريكا تساند الكيان بحجج واهية تسوقها علينا ونحن نعلم علم اليقين بأن ذلك لن يجدي نفعا في سياساتها الخبيثة تجاه الشعوب العربية التي لم تعد تؤمن بالنهج الأمريك ولا بسياساتها تجاه المنطقة وتجاه عملية السلام الذي يبدوا أن الرئيس (( اووباما )) اصبح مستسلما امام الصلف الصهيوني بل شهدت تراجعات واضحة في مواقفه التي اصابها الضعف والهوان والاذلال ,
الكيان الصهوني سيقى متغطرسا ومتعنتا أمام العالم ولن يقدم اية تنازلات للسلطة التي اصبحت تقف عاجزة بل ومشلولة أمام شعبها والشعوب العربية لأنها لم تقدم الصورة الجلية والواضحة في خططها من أجل استعادة ارضها - بينما الكيان الصهيوني يقوم ببناء المستوطنات وتهويد القدس واقامة المزيد من المستعمرات لكسب الوقت وفرض سياسة الأمر الواقع وعندها لن تجد السلطة موطىء قدم تقفق عليه أمام شعبها حينما يحين موعد الحساب , الذي حتما سيكون عسيرا ,,,,
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ايها الكاتب المبجل , بضاعتك قديمه وكاسده ودليل كسادها ان جماهير ثورتي تونس ومصر والآن ليبيا لم تحرق علماً امريكياً ولم تطلق هتافاً واحداً ضد امريكا وعظم الله أجركم