جراسا -

- أكدت وزيرة العمل ناديا الروابدة أن توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين في القطاع الخاص من أبرز أولويات وزارة العمل، مشددة على أن الوزارة حريصة على بناء ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العمال وأصحاب العمل وربطها بمخرجات العملية الإنتاجية.

وأضافت في بيان، اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية في العمل، الذي يصادف الثامن والعشرين من نيسان، أن الالتزام بمعايير وشروط السلامة والصحة المهنية مصلحة لكل من صاحب العمل والعامل على حد سواء وضمان ديمومة عجلة الإنتاج في المنشآت، موضحة ان الوزارة تتابع باهتمام بالغ موضوع تعزيز الثقافة الإيجابية بالسلامة والصحة المهنية، للوقاية والحد من إصابات العمل بمختلف أنواعها في مكان العمل.

وأشارت إلى أن الوزارة عملت على تحديث شامل لمنظومة السلامة والصحة المهنية في عام 2023 بإصدار أنظمة جديدة لهذه الغاية وتعليمات صدرت بموجبها.

وبينت أن مديرية السلامة والصحة المهنية ومفتشيها في مديريات الميدان في جميع محافظات المملكة تنفذ زيارات تفتيشية على منشآت القطاع الخاص للتأكد من مدى التزامها بمعايير وشروط السلامة والصحة المهنية استنادا لأحكام قانون العمل رقم (8) لسنة 1996 والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.

وأوضحت أن مشرف السلامة والصحة المهنية يُعتبر في موقع العمل حلقة الوصل ما بين الإدارة وبين العمال كما تقع عليه مسؤولية القيام بالتفتيش الدوري على جميع أماكن العمل للتأكد من وضع وسائل الوقاية بشكل مناسب لتوفير بيئة عمل آمنة وسليمة للعمال.

وأكدت الروابدة أن الوزارة نفذت خلال الربع الأول من العام الحالي زيارات توعوية للمنشآت لتوعية العمال وأصحاب العمل بالأنظمة الجديدة للسلامة والصحة المهنية، مشيرة إلى أن الوزارة ستقوم أيضا في الفترة المقبلة بحملة إعلامية توعوية بهدف نشر الوعي لدى أصحاب العمل والعمال بهذه الأنظمة الجديدة والتعليمات التي صدرت بموجبها.