الرفاعي النظام الوطني الجديد !
ماهي الروح الحقيقية والغرض من مشروع التظاهر وإطلاق شعارات الكراهية والحقد ضد "حكومة الرفاعي"؟. بالتأكيد هي أكثر من "ياسمير قول لأبوك أن الشعب بيكرهوك".
فالمظاهرات التي نظمتها أحزاب وتنظيمات قاطعت الانتخابات ، وبعض منها يتبنى رؤية دول أخرى هدفها إقامة " لجنة الفوضى المنظمة" وإحداث بلبلة في الشارع الأردني واستغلال مشاعر و معاناة البسطاء من الفقراء والمحتاجين في مفارقة لتعطيل أداء مجلس النواب المنتخب والتعدي عليه و على صلاحيته.
لا يوجد مجال للعودة إلى ساحة تعبث بها يد راضخة لتعليمات الخارج أو تابعة لبقايا "شرق مخلوع " ، ساحة تنتهز نهج التحول إلى ديموقراطية الدولة الأردنية الحديثة لتنال من سيادتها .
المشكلة الاساسية هي أن المظاهرات ليست مستقلة تماما. و ليس صحيحا ان "الاخوان " قاطعوا و الدليل ان نقيب المهندسيين و هو احد رموز " الاخوان " و ممثلهم الانتخابي و الشعري طالب جموع المهندسيين الانتظام في التظاهر ، و غيرها من الادلة .
و المشكلة الثانية ان بعض من المتظاهرين الذين انضموا الى عفوية الفقراء و المتضررين من الاوضاع الاقتصادية العالمية التى انعكست على الاردن هم من مثيري حماس الجماهير و عواطفهم . ز هم فئة قليلة تريد للأردن أن يتوافق مع العبودية لأنظمة سقطت في جهة وان يرتبط بتيار عقائدي يمتد إلى منتصف "طهران" في الجهة ألاخرى.
إن حياة الناس مليئة بالصعوبات والغلاء وارتفاع الأسعار وقلة الوظائف و من حقهم التذمر و الغضب ضمن الاطر المشروعة تعبيرا عن حقهم ، و لا يحق لاي دولة خارجية او شخص ان يستغل عاطفة الشعب و يخاطر بحياة الوطن.
واضيف هنا ان قضية تدني التدخل و ضعف الاقتصاد و عجز الموازنة ليست "حصرية متميزة بالأردن". أن مساحات الصعوبة والشقاء تمتد من جنوب أفريقيا إلى شمال نيوزيلاندا. وحلم " حكومة إنقاذ لكل الشعب" وهم ملئ بالصعوبات وكثيرا ما تستخدم مصطلحات حكومة الإنقاذ من قطع فردية طامحة الى بصيص نور فوق مقعد مخملي في حكومة جديدة تؤدي في النهاية إلى فتنة لا نهاية لها ، او لمجموعة تهدف الى تقويض الداخل لصالح الخارج .
الأردن بحاجة إلى تنسيق وشراكة عقلانية ودية من جميع أبنائه ومفكريه ورجاله و نسائه عوضا عن التصارع، عن غزو الشارع، عن ازدراء خطط التصحيح الحكومية التي ورثت مخلفات وممارسات عهد قديم، عن غياب الحس السليم في الأردن الحضاري الساعي إلى تقدم اقتصادي يفوق عن ظروف شعوب أخري أسوأ بكثير ، و عن بلدان تعيش الفوضى الرهيبة سواء من فر رئيسها بملايينها ودولاراتها أو من خلع رئيسها من قبل أبناء شعبه بعد فترة من انتخابات حصد فيها أصوات الأحياء والأموات و اتي بالامريكان للخليج.
الأردن يتفهم "مزاج العصر" و متطلبات البقاء ومفهوم الاستقلال ومعايير الممارسة الديمقراطية والإدارة الاقتصادية ضمن إطار التعاون الدولي والتضامن الشعبي. والحكومة الاردنية التى يترأسها "الرفاعي " تسعى إلى رابطة مستقبلية، نوع جديد من النظام الدولي المتحضر، خالي من "هيجنة" رياح الشرق المخلوعة وكماشة غرب النهر التي تريد قضم الأردن .
البعض يرى ان حكومة "الرفاعي " هي فوق الوطنية الآحادية ، تعمل لأجل عمل مشترك يجتاز الصعاب و لو مرحليا الى أن يعود التوزان .
وآخرون يرون ان الاتيان برئيس مغاير او حكومة جديدة ، حتى لو لم يمكن ابيه رئيسا للوزراء او خالي من كوليستورل الواسطة فلن يكون بديلا عن " الدور الصعب والمرهق" الذي يقوم به طاقم الوزراء الحالي، ولن يقدم احد حلولا سحرية لحل تاريخ طويل من الصراع أو فك أشكال شعوري داخلي لا يمكن تطبيقه.
على العكس تماما ، كما يرى بعض الساسة فأن التغيير مقنن ، ومهما كانت الصعوبات او بلغ حدها و على سقفها ، فالأردن لديه الكثير من الإيجابيات وقادر على إنشاء وإدارة دولة القانون المستقلة والمتحضرة التي تسمح بمظاهرات وحرية تعبير ضمن الأطر الدستورية التي تؤمن بتراب الوطن وهاشميته و دون اختزال "الدولة " و مشرويعة مجلسها و حكومتها.
الإلهام الخارجي لتسييس الشارع هو تلاعب بإرادة الشعب و ينبغي التعامل معه قبل أن يقضى على حضارية الدولة. و الانفصام الذي اصاب من ذهب مهللا و مهرولا الى ابواب سفارة تونس تضامنا مع الشعب هم انفسهم من ذهبوا الى ابواب السفارة العراقية و لكن ضد ارادة الشعب العراقي الذي اطاح برئيسه . و هو ما يدعو الى السخرية و الانكماش ، ماذا يريد هؤلاء ، و ما ذا في جعبتهم للاردن حكومة و شعبا ؟.
هل هم مع ارادة الشعب في التغيير ام مع كوبونات "الزعيم " النفطية و هباته التمويلية ؟. العالم لم يعد مسطحا كما قال توماس فريدمان و اقصد القول ان الشعوب لم تعد سطحية .
إن دورا صعبا للغاية قادم ، واحد تحديات حكومة "سمير الرفاعي" هو التعامل مع الساعيين لتدمير الديمقراطية بأدواتها التى امنتها الدولة الاردنية ، تلك الفئة من الطامعين بالرضوخ الطوعي لسيادات الفوضى ، متناسين ان التاريخ لا يكتب بيد واحده او باستخدام مكبرات الصوت و جمل " النضال " و فرز المواطنة ، و اقلام فاقدي الوظيفة السلطوية او المرتبطين بهم.
التظاهر السلمي هو أحد اشكال التعابير الحر عن المطالب و الارادة ، وهو مرحب ومطالب به ضمن حضارية الفعل و اخلاقية القول ؛ ولكنه ليس حلا للمشاكل أو بديلا عن الحكومة ، أي حكومة ساعية لنظام وطني جديد .
aftoukan@hotmail.com
ماهي الروح الحقيقية والغرض من مشروع التظاهر وإطلاق شعارات الكراهية والحقد ضد "حكومة الرفاعي"؟. بالتأكيد هي أكثر من "ياسمير قول لأبوك أن الشعب بيكرهوك".
فالمظاهرات التي نظمتها أحزاب وتنظيمات قاطعت الانتخابات ، وبعض منها يتبنى رؤية دول أخرى هدفها إقامة " لجنة الفوضى المنظمة" وإحداث بلبلة في الشارع الأردني واستغلال مشاعر و معاناة البسطاء من الفقراء والمحتاجين في مفارقة لتعطيل أداء مجلس النواب المنتخب والتعدي عليه و على صلاحيته.
لا يوجد مجال للعودة إلى ساحة تعبث بها يد راضخة لتعليمات الخارج أو تابعة لبقايا "شرق مخلوع " ، ساحة تنتهز نهج التحول إلى ديموقراطية الدولة الأردنية الحديثة لتنال من سيادتها .
المشكلة الاساسية هي أن المظاهرات ليست مستقلة تماما. و ليس صحيحا ان "الاخوان " قاطعوا و الدليل ان نقيب المهندسيين و هو احد رموز " الاخوان " و ممثلهم الانتخابي و الشعري طالب جموع المهندسيين الانتظام في التظاهر ، و غيرها من الادلة .
و المشكلة الثانية ان بعض من المتظاهرين الذين انضموا الى عفوية الفقراء و المتضررين من الاوضاع الاقتصادية العالمية التى انعكست على الاردن هم من مثيري حماس الجماهير و عواطفهم . ز هم فئة قليلة تريد للأردن أن يتوافق مع العبودية لأنظمة سقطت في جهة وان يرتبط بتيار عقائدي يمتد إلى منتصف "طهران" في الجهة ألاخرى.
إن حياة الناس مليئة بالصعوبات والغلاء وارتفاع الأسعار وقلة الوظائف و من حقهم التذمر و الغضب ضمن الاطر المشروعة تعبيرا عن حقهم ، و لا يحق لاي دولة خارجية او شخص ان يستغل عاطفة الشعب و يخاطر بحياة الوطن.
واضيف هنا ان قضية تدني التدخل و ضعف الاقتصاد و عجز الموازنة ليست "حصرية متميزة بالأردن". أن مساحات الصعوبة والشقاء تمتد من جنوب أفريقيا إلى شمال نيوزيلاندا. وحلم " حكومة إنقاذ لكل الشعب" وهم ملئ بالصعوبات وكثيرا ما تستخدم مصطلحات حكومة الإنقاذ من قطع فردية طامحة الى بصيص نور فوق مقعد مخملي في حكومة جديدة تؤدي في النهاية إلى فتنة لا نهاية لها ، او لمجموعة تهدف الى تقويض الداخل لصالح الخارج .
الأردن بحاجة إلى تنسيق وشراكة عقلانية ودية من جميع أبنائه ومفكريه ورجاله و نسائه عوضا عن التصارع، عن غزو الشارع، عن ازدراء خطط التصحيح الحكومية التي ورثت مخلفات وممارسات عهد قديم، عن غياب الحس السليم في الأردن الحضاري الساعي إلى تقدم اقتصادي يفوق عن ظروف شعوب أخري أسوأ بكثير ، و عن بلدان تعيش الفوضى الرهيبة سواء من فر رئيسها بملايينها ودولاراتها أو من خلع رئيسها من قبل أبناء شعبه بعد فترة من انتخابات حصد فيها أصوات الأحياء والأموات و اتي بالامريكان للخليج.
الأردن يتفهم "مزاج العصر" و متطلبات البقاء ومفهوم الاستقلال ومعايير الممارسة الديمقراطية والإدارة الاقتصادية ضمن إطار التعاون الدولي والتضامن الشعبي. والحكومة الاردنية التى يترأسها "الرفاعي " تسعى إلى رابطة مستقبلية، نوع جديد من النظام الدولي المتحضر، خالي من "هيجنة" رياح الشرق المخلوعة وكماشة غرب النهر التي تريد قضم الأردن .
البعض يرى ان حكومة "الرفاعي " هي فوق الوطنية الآحادية ، تعمل لأجل عمل مشترك يجتاز الصعاب و لو مرحليا الى أن يعود التوزان .
وآخرون يرون ان الاتيان برئيس مغاير او حكومة جديدة ، حتى لو لم يمكن ابيه رئيسا للوزراء او خالي من كوليستورل الواسطة فلن يكون بديلا عن " الدور الصعب والمرهق" الذي يقوم به طاقم الوزراء الحالي، ولن يقدم احد حلولا سحرية لحل تاريخ طويل من الصراع أو فك أشكال شعوري داخلي لا يمكن تطبيقه.
على العكس تماما ، كما يرى بعض الساسة فأن التغيير مقنن ، ومهما كانت الصعوبات او بلغ حدها و على سقفها ، فالأردن لديه الكثير من الإيجابيات وقادر على إنشاء وإدارة دولة القانون المستقلة والمتحضرة التي تسمح بمظاهرات وحرية تعبير ضمن الأطر الدستورية التي تؤمن بتراب الوطن وهاشميته و دون اختزال "الدولة " و مشرويعة مجلسها و حكومتها.
الإلهام الخارجي لتسييس الشارع هو تلاعب بإرادة الشعب و ينبغي التعامل معه قبل أن يقضى على حضارية الدولة. و الانفصام الذي اصاب من ذهب مهللا و مهرولا الى ابواب سفارة تونس تضامنا مع الشعب هم انفسهم من ذهبوا الى ابواب السفارة العراقية و لكن ضد ارادة الشعب العراقي الذي اطاح برئيسه . و هو ما يدعو الى السخرية و الانكماش ، ماذا يريد هؤلاء ، و ما ذا في جعبتهم للاردن حكومة و شعبا ؟.
هل هم مع ارادة الشعب في التغيير ام مع كوبونات "الزعيم " النفطية و هباته التمويلية ؟. العالم لم يعد مسطحا كما قال توماس فريدمان و اقصد القول ان الشعوب لم تعد سطحية .
إن دورا صعبا للغاية قادم ، واحد تحديات حكومة "سمير الرفاعي" هو التعامل مع الساعيين لتدمير الديمقراطية بأدواتها التى امنتها الدولة الاردنية ، تلك الفئة من الطامعين بالرضوخ الطوعي لسيادات الفوضى ، متناسين ان التاريخ لا يكتب بيد واحده او باستخدام مكبرات الصوت و جمل " النضال " و فرز المواطنة ، و اقلام فاقدي الوظيفة السلطوية او المرتبطين بهم.
التظاهر السلمي هو أحد اشكال التعابير الحر عن المطالب و الارادة ، وهو مرحب ومطالب به ضمن حضارية الفعل و اخلاقية القول ؛ ولكنه ليس حلا للمشاكل أو بديلا عن الحكومة ، أي حكومة ساعية لنظام وطني جديد .
aftoukan@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نريد قرار ملكي برحيل الحكومة
والرفاعي ما ظل له خبز بالبلد عنا
لانه شحدنا الخبز
70 الف بطاقة مزوره مارست الحق الانتخابي لابراز مجلس يبرز عظلاته لقهر الانسان وقتل الحميه والقوه داخلنا الشارع موعدنا ... وهو الفيصل بيننا وبينكم يا ابناء البرجوازيين يا من تربعتم على عرش الفساد سنين طويله ان الاوان ان نصحوا من سباتنا ولكم عبره في ما يحصل عندما يقهر الشعب
لا شك ان قرائتك للحالة الاردنية الراهنة فيها من خطاب العقل بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الاردنية
نحن بحاجة لخطاب عقلاني يكون اداة دافعة باتجاه المواطن ليلبس ثوب الوعي ويمارس وطنيته بعيدا عن سياسات لا مفردات لها سو انه شعب مسحوق زاد فيه ما صرحه الرفاعي مؤخرا عبر اذاعة امن أف إم بان الدين والعجز في الخزينة يجب ان يتحمله كل اردني .
ما يهمني هنا هو مفهوم الانتماء
ولكي تخلق شارع اردنيا منتميا يتوجب ازاء ذلك دفع الكثير من الاستحقاقات من قبل الحكومة وبأثر رجعي حتى، فما عاثته الحكومات السابقة من فساد وخراب وعجز مديونية لا سبيل لتحميله للمواطن الذي أضحى ترجمة حقيقية لمقولة (مولاي كما خلقتني) .. اتفق معك بفكرتك بأن اي من الاشكاليات لا يمكن حلها برحيل الحكومة والاتيان بغيرها، فمسلسل ترحيل الازمات وتلبيس الطواقي لن يحل من معضلة الشارع الاردني شيئا.
هناك توصيات واجندات مفروضة على الاردن تمت لعلاقة الاردن خارجيا بدول صنع القرار العالمي.. الامر الذي يتفهمه الاردنيون نوعا ما.. لكن ان تواصل السياسات الاردنية الداخلية نهج المراوغة والتنصل واستخدام أفيون الشعوب بطرق سافرة ومكشوفة فذلك لن يزيد في طيننا الا وحلاً ووبالا.. الشعب بحاجة الى انتماء حقيقي لا يملك ادواته ولا مقوماته.. الجريمة في ازدياد.. البطالة في تفاقم.. عشوائيات التعيين والتنقلات مرهونة بفساد مصالحي منافعي لرؤوس معروفة هنا .. المآزق الاردني ليس بتخفيض سعر السكر والارز وبعض قروش لاسعار المحروقات.. المآزق الاردني حالة فساد قائمة ومنتعشة في مؤسسات الدولة حتى اخر معاقل مؤسسات التمثيل الشعبي !!
نحتاج حقيقة الى ان يشعر كل اردني وبمنأى عن الجغرافية البغيضة بأنه في عقر داره الاردنية وليس على هامش الساحات الخلفية للبيت الابيض مثلا !!
نريد قرارا اردنيا حقيقيا وأصيلا يعرف بجوع الاردنيين الحقيقي للامان المجتمعي قبل جوعه لرغيف الخبز .. ودمت
سلاماً
خريويش الطوز كلانا
اف اف اف شو هاتطبيل والتسحيج على ايش يا رجل انت رايح تحج والناس راجعه ..انت والحكومة الصح والعقلانيين و6 ونص مليون هذول متخلفين ومجانين ...عيب عليك تحكي وتكتب هيك ربيش وهيك كلام فارغ ..
وبس المواطن يفتح ثمه بنزلوا اعوان وازلام وابواق الحكومات يلعنوا ويجرموا ويسخفوا ويخونوا في هالمواطن وانه في جهات شيطانيه بتوجهوا من الخارج ..
يا رجل حكومة بتصرف ملايين على سيارتها وعلى بدلاتها وملابسها وسيجاره ورحلاتها وطيرانها والمواطن جوعان شو بتسمي هالحكومة ..
حكومة المواطن يلي هو رب عملها بحكيلها يلعن ابو ابوكي حلي عني انتي طالق ..اقل ما فيها لو عندها كرامة بتروح وبتثبت لهمواطن انه عندها كرامه وما بترظى انها تنسب وتنشتم ..والمواطن معليش هيك الله خلقه قليل تربايه لما تقبع معه بشتم وبسب وبلعن ..
في دول بتحترم حالها من يلي حكومتك بحبوا يقضوا اجمل اوقاتهم فيها ويدرسوا ابنائهم فيها وينظروا فيها ويقزدروا في شوارعها ويرتادوا حاناتها ومطاعمها من غير حراسات ..من كلمة وحده من مواطن بقدم استقالته المسؤول او الوزير او الحكومة مجتمعه اذا طلعت فيها مظاهرة واحدة ..
احنا مواطنين اكالين نكارين وذمتنا واسعه وحرين وبدناش هالحكومة وبنحكيلها حلي وبالعامي والمشرمحي اقلبي وجهك
برافو رائدة
ولتعليق 22 لسنا في مواجهة الاشخاص
لدينا هم جماعي اسمه فساد الحكومات
ارجو النشر يا جراسا
تيتي تيتي زي ما رحتي اجيتي
مع احترامي للدكتور ابن اعرق عائلات العرب
شكلهم بدهم يوقعو على ذبح اي مظهر احتجاجي والمخفي اعظم
وللعلم باسم عوض الله الذي انهى دراسته الجامعية في ارقى الجامعات الغربية في انجلترا وامريكا عاد فور تخرجه للمملكة سنة 1990 وعمل في الدائرة الاقتصادية في رئاسة الوزراء قبل ان يصبح مستشارا ثم مديرا للدائرة الاقتصادية هناك لينتقل بعد ذلك للعمل في الديوان الملكي كمدير للدائرة الاقتصادية الى حين انضمامه لحكومة علي ابوراغب كوزير للتخطيط وعمل وزيرا للمالية في عهد حكومة عدنان بدران, وعمره 45 عاماً
المشكلة انك غيرت طريقك في المكان والزمان الخطأ وتدافع عن الخطأ!
الشعب الاردني مظلوم مقهور محروم من كل شيء ! انه على وشك الانتحار! لم يعد قادر على الاستيعاب والاستمرار كما عهدته ايام زمااااااااااان!
ويقول اردسشير " إذا رغبت الملوك عن العدل ,, رغبت الرعية عن الطاعة ".
وهنالك حقيقة واحدة وثابتة البقاء الابدي للوطن وللسشعب والوطن والشعب اكبر من حكومة النظام الوطني الجديد كما تدعي.
الرفاعي جاء من عائلة وطنية ساهمت في النهوض بالدولة الأردنية ومصلحة الوطن صلب أعين أفرادها ومبدأه الذي نشاء عليه بان المصلحة الوطنية والانتماء للقيادة الهاشمية لا يمكن أن ينازعه منافس آخر في قلبه بعد رضا وحب الله ورسوله. يواجه هجمة شرسة لم تواجهها أي حكومة سابقة ؟ تحاول أن تفسد الانجازات التي تحققت، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تكال الاتهامات الى الحكومات التي كانت دائما تتعامل بلغة التضليل مع المواطن ؟
الرفاعي منذ تولية كان شفاف وواضح ولم يحال أن يموج في تصريحاته وقراراته فهو حريص كل الحرص على الابتعاد عن الترويج والمداعبة والضحك على المواطن وأكد بأن انعكاسات الازمة العالمية المعروفه للجميع ادت الى وضع اقتصادي محلي صعب يتطلب من الجميع أن يقف في خندق واحد لتخطيها .
مع العلم بان المسيرات ناتجه عن وضع اقتصادي وشملت جميع اطياف الوطن من بواديه ومحافظات ومخيمات ؟؟؟؟
ليت الكاتب عاد بذاكرته للوراء وليته سمع ممن سبقونا ومنذ تاسيس الاماره ,,,ومنذ تولى (الجد ) منصب رئيس الوزراء وثم زيد الرفاعي والمصائب الاقتصاديه تقع على كاهل الشعب
اما نظام وطني جديد فهي بحاجه الى توضيح (كلمة نظام ) لها مدلولات عدة وخطره جدا جدا جدا
د. طوقان ... صباح الخير ... يا ترى هل أنت من البسطاء ... (معاناة البسطاء من الفقراء والمحتاجين) ... لماذا غالبية المسؤولين عندما تحاول الشعوب أن تعبر عن سخطها للأوضاع التي وجدوا انفسهم فيها وهم ليسوا السبب في إيجادها ... يخرج علينا المسؤول متبجحا بأن هناك جهات خارجية تحاول العبث بمقدرات الوطن وإنجازاته ... يا ريت د. طوقان بل أتمنى عليك
قراءة المقالة المنشورة في عمون بعنوان" ما هكذا يعامل الأردنيون يا دولة الرئيس" . عندها ستعرف وسنعرف نحن ما هو ... الرفاعي النظام الوطني الجديد) ...
كل يوم وزاره جديده ووزراء جدد ونواب جدد وضباط برتب عاليه ما تقول غير حلف الاطلسي وحط رواتب وتقاعد بالاردن فيه يمكن اكثر من الف وزير متقاعد والف رئيس وزراء متقاعد والف نائب قول الاف وارفع البنزين وارفع الاسعار