حركة حماس توافق على وقف النار والتطرف اليهودي يرفض .


د إعلام حمزة الشيخ حسين 

ليلة أمس الأثنين أرسلت حركةً المقاومة الإسلامية '' حماس '' موافقتها على مقترح الوساطة القطرية المصرية لوقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في غزة .

الإحتفالات تعّم مختلف المناطق الفلسطينية بقرب التوصل لوقف إطلاق النار بالحرب المجنونة التي تشنها إسرائيل على غزة .

يأتي رد الكيان المحتل بعد رد حماس وإعلان موافقتها رسمياً بإنها ترفض مقترح الوسطاء ، وتريد تحقيق أهدافها كاملة وما بدأت به بقتل آهالي رفح .

العالم ينظر بدهشة بالغة ما يصدر من تصريحات ومراوغات من الجانب الإسرائيلي بعدم وقف إطلاق النار .

بالطبع جيوش المنطقة تراقب الوضع عن كثب ، والجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى لإجتياح رفح.

الان ما موقف الوطن العربي الكبير في حالة رفض إسرائيل الموافقة على مقترح الوسطاء الذي قبلت به حماس !.

هنا تكمن المشكلة ، وحلها لا تقع على عاتق المجتمع الدولي الذي هو أساس كل مشاكل منطقة الشرق الأوسط ورعايته بذر الحبة التي أنبتت إسرائيل في قلب الوطن العربي بل يقع حل هذه المشكلة على عاتق الدول العربية فقط ، وأن الهروب نحو الغرب هو من باب رمي كرة الحل إلى مرمى بعيد جداً عن شباك المرمى الذي يجب أن تتواجد به الكرة '' الحل''.

لنرى ونتعمق في تاريخنا الإسلامي حينما دخلت قوات التتار إلى بلاد المسلمين واحتلت بغداد، وقتلت مئات الآلاف من المسلمين مثل ما يفعل قادة الكيان المتطرف الإسرائيلي اليوم في غزة هل ذهب قطز القائد الشاب في ذاك العصر إلى هولاكو في بلاده ويتوسل إليه بأن لا يقتل المسلمين في بغداد هل حدث هذا على مر التاريخ الإسلامي !؟.

الم يوحد قطز شعب مصر والشام وتجهز لمنازلة التتار !.

هل التاريخ خلد أسمه ومن معه من القادة العسكريين الشباب؟.

هذا الآيام يداولها الله بين الناس ليرى الله ماذا نفعل ، وإلا الله عز وجل بقادر على أن يغرق إسرائيل وامريكيا بدقيقة واحدة ولا يبالي … لكن الله يريد أن يعذب من يستحق من كافة أنواع البشر وأديانها على وجه الأرض لرؤيتهم الظلم وشناعة القتل التي تحدث في آيامنا هذه على أرض المسلمين في عسقلان ، ولن يضر الله شيئاً عباده هناك فهّم يخوضوا معركة فاصلة بين الحق والباطل وكان على الله نصر المؤمنين..

سننتظر باقي فصول المشهد الذي أراده الله في غزة والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون…

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات