يشار الى أن الحماية الجزائية المفروضة على الشيكات بدون رصيد قد أعادتها اللجنة الى ما يسمى (بالشيكات الخطية او المكتبية).................والله صارت الشغلة زي لعب الصغار

نحن نعلم بأن مجلس النواب الحالي لايستطيع تغير أي شيء ولن يستطيع ردع الحكومه المتغوله على النواب قبل الشعب ، وأعيد الى ذاكرة أبناء أمتي بأنني قد أرسلت برسالة الى الكثير من أبناء وطني عبر الانترنت قبل إجراء الانتخابات النيابية الماضيه لكن الكثير من أبناء أمتي تم تجييشهم أثناء فترة التحضير للانتخابات نحو المال والعشيرة وكان ذلك على حساب الوطن ومقدراته واليكم تالياً نص رسالتي التي بعثت بها الى الكثير من ابناء وطني العزيز (محمد أبوشبيب 30يونيو2010 ...أسعد الله أوقاتكم .....بدايةً أرجوا قبول اعتذاري على اقتحامي مواقعكم دون موافقتكم ، لكن مادفعني على ذلك هو الامه ووجودها والحفاظ على مكتسباتها ..تعلمون بأن الوطن العربي ونحن جزء منه يتعرض الى هجمة أمريكية صهيونية فارسية في ظل سقوط النظام العربي الرسمي في وحل التآمر والخيانة ...لهذا يجب على كل ابناء القطر الاردني المعنيين بالامة والحفلظ عليها وهم على أبواب الانتخابات النيابيه إعادة النظر بمجمل العملية رغم سوء القانون الانتخابي والذي صمم للحد من وصول قوى وشخصيات قومية للبرلمان وإفساح المجال للوصوليين والغوغائيين للسيطرة على البرلمان من اجل ابقاء الطريق ممهد للاعداء واذنابهم لابقاء سيطرتهم على مقدرات الامه، والتفكير جيداً بالمرشح الذي يستحق الصوت .....ان غياب القوى والشخصيات القوميه عن البرلمان الاردني منذعام 1993 ولغاية 2007كان بسبب قانون الانتخاب الذي صمم من اجل تفكيك المجتمع واستشراء شراء الذمم وتغيب الحس الوطني والقومي لدى الناخب ....لقد كان قانون الانتخاب الذي تمت بموجبه انتخابات 1989الاقرب الى طموح المواطن وعليه ورغم الحالة العرفية التي كانت سائدة في تلك الفترة لم تمنع المواطن من ايصال كتلة قومية الى البرلمان استطاعت التحالف مع الحركة الاسلاميه لتشكيل حكومة بدران لكن يؤسفنا خذلان برلماني الحركة الاسلاميه أصحاب عبارة "المعارضة المسؤوله" لزملائهم البرلمانيين القوميين وانكفائهم نحو مصالحهم الضيقة على حساب الوطن ..وعليه فأنتم مطالبون بتشكيل كتل داخل مجتمعاتكم وترشحون من هو الأفضل والحريص عليكم وعلى وطنكم والاجيال القادمه ........

سعادة النواب الكرام والسادة اللجنة القانونية والعمل المحترمين

متى تبحثون قانون الضمان الأجتماعي الوؤقت , ومتى تنصفون المشتركين القدامى المظلومين والذين سحقت مستحقاتهم وحقوقهم , متى يتم النظر في هذا القانون الظالم بحق من عملوا من دون كلل أو تعب , أليس الأولى بسعاداتكم ان تهدؤوا من غضب الناس وتريحوا أعصابهم , هل يعقل ان يكون المشتركين القدامى ضحية هذا التعديل غير المنصف بعد ان كانوا على ابواب التقاعد خلال الأشهر القليلة القادمه , اعدلوا هو اقرب للتقوى , نحن مع تحديد ووضع السقف الأعلى للرواتب التقاعديه ب5000 دينار وغيرها ولكن أن نكون ضحية فهذا حرام في كل الشرائع السماويه وسنحاسبكم يوم الموقف العظيم