ميلاد ومقتـل السيـد المسيـح وعـاشوراء
منذ إلفي عام يحتفل العالم وإخواننا المسيحيون بمولد السيد المسيح علية الصلاة والسلام رغم أن جريمة قتلة وصلبة تعتبر من اكبر وأبشع الجرائم التي عرفتها البشرية لأسباب عديدة يطول شرحها, كذلك المسلمون يحتفلون ويحيون ذكرى مقتل سيدنا الحسين (عاشوراء ) منذ إلف وأربعمائة عام لكن بطرق مختلفة رغم إن الجميع متفقين ومجمعين على استنكار تلك الجريمة . من الملاحظ إن هناك بعض الفرق(الجماعات) من إخواننا الشيعة قد بالغو بالاحتفال وإحياء يوم عاشوراء لدرجة الغلو الغير مبرر والغير مفهوم بحيث أصبح مشهد إراقة الدماء مرافقا وملازما للاحتفالات والمسيرات والمواكب التي تخلد ذكرى استشهاد سيدنا الحسين كل عام . من المفارقات الغريبة التي شاهدتها شخصيا في إحياء ذكرى مقتل سيدنا الحسين (عاشوراء ) إن يشارك جميع إفراد العائلة في تلك الاحتفالات والمسيرات رجالا ونساء صغارا وكبارا و يلازم الاحتفالات الضرب بالحديد وإراقة الدماء حيث يكون المنظر مؤثرا و يصبح المشهد ثابتا ومطبوعا في ذاكرة الإنسان خاصة الصغار بالسن . للأسف ومنذ ألف وأربعمائة عام عندما يسال الفتى الصغير المشارك بالاحتفالات عن سبب إراقة الدماء خاصة إذا كان احد المشاركين المضروبين والدة أو شقيقة أو عمة أو خالة أو جارة , فيجيبه الأكبر سنا وعلما ووعيا ( إن إراقة الدماء بسبب مقتل سيدنا الحسين ). وحيث إن الصغير لا يعرف التفاصيل والإحداثيات والأشخاص فيعيد السؤال لمعرفة من القاتل ومن المقتول وعن سبب القتل. وهنا يأتي الرد الخطير الذي يردده البعض منذ إلف وأربعمائة سنة إن الذي قتل سيدنا الحسين هم مجموعة فلان أو فلان وهم من السنة. للأسف منذ ألف وأربعمائة عام تتوارث الأجيال هذه الصورة وتلك المحاورة والعبارات في كل عام حيث تزداد الفرقة والكراهية علما إن جميع فرق المسلمين يستنكرون تلك الجريمة النكراء وبدون استثناء. إذا كان التشيع هو حب آل البيت فقط ,فأنا اعتقد إن جميع المسلمين شيعة لان حب آل البيت مفروض على كل المسلمين حيث يؤكدون ذلك يوميا بصلواتهم الخمسة على حب آل البيت من خلال الصلاة على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد . إذا كانت احتفالات البعض بمقتل سيدنا الحسين سيد شباب أهل الجنة بهذه الطريقة من الضرب واللعن والتبرى وإسالة الدماء . فكيف يجب إن يحتفل العالم وإخواننا المسيحيين بمقتل وصلب سيدنا عيسى علية الصلاة والسلام .
منذ إلفي عام يحتفل العالم وإخواننا المسيحيون بمولد السيد المسيح علية الصلاة والسلام رغم أن جريمة قتلة وصلبة تعتبر من اكبر وأبشع الجرائم التي عرفتها البشرية لأسباب عديدة يطول شرحها, كذلك المسلمون يحتفلون ويحيون ذكرى مقتل سيدنا الحسين (عاشوراء ) منذ إلف وأربعمائة عام لكن بطرق مختلفة رغم إن الجميع متفقين ومجمعين على استنكار تلك الجريمة . من الملاحظ إن هناك بعض الفرق(الجماعات) من إخواننا الشيعة قد بالغو بالاحتفال وإحياء يوم عاشوراء لدرجة الغلو الغير مبرر والغير مفهوم بحيث أصبح مشهد إراقة الدماء مرافقا وملازما للاحتفالات والمسيرات والمواكب التي تخلد ذكرى استشهاد سيدنا الحسين كل عام . من المفارقات الغريبة التي شاهدتها شخصيا في إحياء ذكرى مقتل سيدنا الحسين (عاشوراء ) إن يشارك جميع إفراد العائلة في تلك الاحتفالات والمسيرات رجالا ونساء صغارا وكبارا و يلازم الاحتفالات الضرب بالحديد وإراقة الدماء حيث يكون المنظر مؤثرا و يصبح المشهد ثابتا ومطبوعا في ذاكرة الإنسان خاصة الصغار بالسن . للأسف ومنذ ألف وأربعمائة عام عندما يسال الفتى الصغير المشارك بالاحتفالات عن سبب إراقة الدماء خاصة إذا كان احد المشاركين المضروبين والدة أو شقيقة أو عمة أو خالة أو جارة , فيجيبه الأكبر سنا وعلما ووعيا ( إن إراقة الدماء بسبب مقتل سيدنا الحسين ). وحيث إن الصغير لا يعرف التفاصيل والإحداثيات والأشخاص فيعيد السؤال لمعرفة من القاتل ومن المقتول وعن سبب القتل. وهنا يأتي الرد الخطير الذي يردده البعض منذ إلف وأربعمائة سنة إن الذي قتل سيدنا الحسين هم مجموعة فلان أو فلان وهم من السنة. للأسف منذ ألف وأربعمائة عام تتوارث الأجيال هذه الصورة وتلك المحاورة والعبارات في كل عام حيث تزداد الفرقة والكراهية علما إن جميع فرق المسلمين يستنكرون تلك الجريمة النكراء وبدون استثناء. إذا كان التشيع هو حب آل البيت فقط ,فأنا اعتقد إن جميع المسلمين شيعة لان حب آل البيت مفروض على كل المسلمين حيث يؤكدون ذلك يوميا بصلواتهم الخمسة على حب آل البيت من خلال الصلاة على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد . إذا كانت احتفالات البعض بمقتل سيدنا الحسين سيد شباب أهل الجنة بهذه الطريقة من الضرب واللعن والتبرى وإسالة الدماء . فكيف يجب إن يحتفل العالم وإخواننا المسيحيين بمقتل وصلب سيدنا عيسى علية الصلاة والسلام .
تعليقات القراء
ان للشافعي ان يمد رجليه ويستريح :-P :-D
المسلمون لايحتفلون او يحيوا ذكرى مقتل الحسين بن على انما الشيعه من يقوم بذلك
المسلمون يصومون يوم العاشر من محرم (عاشورا) اليوم الذي نجى به الله سيدنا موسى من فرعون وقومه
- عيسى عليه السلام لم يصلب ولم يقتل وهذا من صميم عقيدة المسلم.
- النصارى -حسب عقيدتهم- يحتفون بمولد عيسى عليه السلام لا بصلبه.
- يوم عاشورا هو يوم نجى الله فيه موسى عليه الاسلام من فرعون وليس كما ذكرت.
بغض النظر عن المغالطات المذكورة في المقال انا لم افهم المغزى منه واعتذر لغبائي.
عقيدة الاله الذي ينزل الى الارض ويعيش بين البشر ويُعاني ويموت مثلهم ليمنحهم الخلاص هي عقيدة ديانة الاسرار التي أصلها بلاد فارس ولم تكن على الاطلاق ديانة اتباع المسيح الاوائل الذين عاشوا مع اليهود الموحدين وتعبدوا معهم في الهيكل . العقيده التي تتحدث عنها هي من صياغة بولس ولا علاقه لها بالمسيح عليه السلام
يجب ان تعلم بان بولس ليس له صياغة بل هو رسول المسيح والكتاب يقول " لم تاتي نبؤة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله مسوقين بالروح القدس"فلم توجد لبولس الرسول صياغة من عنده اخي الفاضل.كما يجب ان تعلم بانه ومنذ الخليقة مكتوب في العهد القديم بتجسد السيد المسيح على الارض وخلاصه للبشرية وليست عقيدة اسرار كما تدعي.وهذا هو كتاب الله ونحن فخورين بعقيدتنا.حمى الله الوطن والملك.فارجو احترام عقائد الاخرين.
والله من العيب التدخل في عقائد الاخرين والتشكيك بما هو مقدس لديهم وقناعاتهم الدينيه واعلم بان ما تؤمن به او تعتقده ليس مقدس عند الاخرين او قد لا يؤمنون به جملة وتفصيلا, فاولى بك ان تحترم نفسك ولا تخوض فيما لايعنيك .
استغرب كيف انه يخلط ما بين مولد المسيح وما بين صلبه والذي نعتقد نحن المسلمون انه لم يحدث
وحتى لو حدث فانه لن يكون من ابشع جرائم التاريخ حيث ان هناك اناس عاديون قتلو بطرق ابشع ومثال على ذلك اصحاب الاخدود
الله عز وجل يحمي رسله فقد حمى ابراهيم من النار ونوح من الطوفان ولوط من الزلزال وموسى من البحر ومحمد من السم ويوسف من مكر اخوانه
شو هالخرابيط هاي؟؟
سيدنا عيسى لم يصلب ولم يقتل
وبعدين كيف الكاتب بيحكي انه قتل وصلب
كلام الله اصدق من اي كلام والذي يؤمن بقتل المسيح وصلبه يعني بيكذب القران الكريم
بعدين يوم عاشوراء هو يوم كانت اليهود تصومه لان ربنا نجى موسى من فرعون
والرسول قال نحن اولى من اليهود بموسى ويجب ان نصوم يوم عاشوراء
المفروض الكاتب يتحرى الدين والتاريخ في كتابته للموضوع وبس هيك
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الذين قتلوا الحسين بن علي ( رضي الله عنهما) معروفون وموثقون تاريخياً وبتدبير مباشر من عُبيد الله بن زياد ( ابن مرجانه) وبأمر يزيد الخمر ابن معاويه ابن ابي سفيان .