جراسا -

استعاد شخص ضرير في الثامنة والخمسين من عمره، بصره جزئيا، بعد خضوعه لتجربة سريرية تجمع بين العلاج الجيني والتحفيز الضوئي.

وقال الباحثون المسؤولون عن التجربة إن هذا العلاج المبتكر شارك فيه فرق فرنسية وسويسرية وأميركية، بحسب "فرانس برس".

باحثة: "الشجرة المصرية المعجزة" تعالج 300 مرض منها الضعف الجنسي
وأوضحوا أن هذه أول مرة تتيح فيها هذه التقنية التي تسمى "علم البصريات الوراثي" التوصل إلى استعادة جزئية للوظيفة البصرية.

ويعاني هذا المريض من اعتلال الشبكية الصباغي، وهو مرض وراثي تنكسي يصيب العين ويدمر الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين.

ويتسبب هذا المرض في فقدان البصر بشكل تدريجي حتى يصل الأمر إلى العمى.

وكان المريض قد وصل إلى مرحلة لم يعد فيها يستطيع إلا إدراك وجود الضوء، غير أن العلاج الجديد أتاح له تحديد مكان الأشياء ولمسها.

ويصيب مرض اعتلال الشبكية شخص واحد من كل 3500 شخص، بحسب قاعدة بيانات "أورفانت" الأوروبية.