بعد فضيحة البسطات وانتشارها في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة خصوصا في نهاية الاسبوع بصورة متكررة لا تليق بالمشهد السياحي والتجاري والاقتصادي للمنطقة والتي افتعلها الكثير من تجار البسطات والمحال التجارية وسط المدينة لتخلق حالة من الفوضى والارباك انعكست سلبا على مناحي يوميات المواطن الاردني والزائر للمنطقة ، ثمة تساؤلات عديدة بات يتداولها الشارع العقباوي اليوم لصالح من ينتصر موضفوا قسم التفتيش ورقابة الاسواق في السلطة بعد ان حذروا كافة اصحاب البسطات والمحال التجارية المعتدين على الارصفة والطرقات في المنطقة الخاصة بان السلطة بصدد جولة تفتيشية مكثفة خلال يومي الاربعاء والخميس من الاسبوع الحالي ؟؟ !!ليثار الشكوك والمخاوف بان ثمة مصالح ومنافع خاصة لموظفي قسم الرقابة ومكاسب خاصة مع اصحاب المحال التحارية والبسطات .

والا ما معنى ان يحذر بعض الموظفين التابعين لقسم رقابة الاسواق في سلطة العقبة الخاصة بابلاغ عدد من اصحاب البسطات والتجار والذين تربطهم بهم علاقة قويه " تعددت اسبابها ومسبباتها " وما خفي كان اعظم بان هناك حملة ستقوم بها الجهات المعنية يومي الاربعاء والخميس ؟؟!! لازالة كافة المخالفات التي يقوم بها التجارفي العقبة اضافة الى ازالة البسطات ... فالامر يبدو يا " ريس " بان ثلة ممن وثفنا بهم جميعا " خذلونا " وسيخذلونا ان تركنا الحابل على النابل فالامر لا يحتاج الى صمت بقدر ما يحتاج الى اجراء حقيقي مقنع لمجلس السلطة قبل الشارع الاردني .

التساؤل الذي يفرض نفسه لماذا يتم ابلاغ اصحاب البسطات المخالفة من قبل سلطة العقبة بمثل هذه الحملات التفتيشيه ؟؟؟ والتي لا تقوم بها السلطة بشكل مستمر وانما تعمل وفق نظام " الفزعة " حيث يسود النظام والترتيب لمدة يومين لتعود الامور في اسواق العقبة الى سابق عهدها بل في بعض الاحيان الى الاسوأ في اشارة الى ان سلطة العقبة تعمل على نظام الفزعات المؤقت لاسيما اذا اثير الموضوع اعلامياً ثم تعود السلطة الى سياسه التجاهل والامبالاة وعدم الاكتراث باصوات الاقلام الجرئة والمواطن الاردني وزائري المدينة ، ولعل السياسة المتبعة اليوم عدم الاهتمام بالمواطن وقضاياه طالما ان الاعلام لم يتطرق الى اثارة هذه القضية ؟؟؟ .

لتلقي فوضى البسطات وانتشارها وظاهرة احتلال الارصفة في العقبة بظلالها على المشهد السياحي والتجاري في وسط المدينة لاسيما في عطلة نهاية الاسبوع في وقت تضرب السلطة هدوء المدينة ورتابتها عرض الحائط ليبقى الزائر بين " البراميل المعدنية واكوام الكراتين الواح الصفيح التي اوجدت كمضلات في مشهد يوحي للزائر باننا العقبة الخاصة تعيش خارج التاريخ والزمن ؟؟؟!!!
الرئيس الصقر اقسم بان ما كتبت صحيح 100 % وان لم تقتنع السلطة بالحديث عليها امرين الاول التوجة الى المنطقة الممتدة من متنزة الاميرة سلمى و حتى بوابه البلدة القديمة حيث هناك مشهد لم تشهده شوارع المدينة منذ سنوات ولا باق المدن الاردنية اما الامر الثاني ان استطعت التجول صباح يوم الاربعاء وسط الاسواق ستصاب بالذهول للالتزام الغير مسبوق الاصحاب المحال والبسطات وحينها اظن والظن عند العرب بمعنى اليقين بانني لم اقل سوى الصدق ...!!!
مرة اخرى اظن بان مثل هكذا ملاحضة جديرة بالاهتمام وان لا تصاب تصم المسامع وتعمى العيون امامها.
والله المستعان على ما نحن فيه من بلاء وابتلاء

Tawarh1010@yahoo.com