تعزيز احترام حقوق الإنسان
وتحت مظلة هاشمية النظام الأردني تدرك القيادة الحكيمة والمفكرون الأردنيون من منطلق الحرص على أيدلوجية الأمن بأن ديناميكية قانون الحركة يؤسس الرغبة في الحرص على الوطن ومصالحه وأن التقاعس عنه سيعرضه لمشاكل ضاغطة خاصة وأن الأردن مستهدف رغم المؤثرات التي تطفو على السطح في عالم المتغيرات السريعة والسيناريوهات القادمة في ظل ظروف بالغة الدقة لذلك يتجه النظام الأردني إلى القضية الفلسطينية باعتبارها محور الصراع ومفتاح السلام الشامل والعادل بالمنطقة والتوصل إلى تسوية نمائية يتلازم معها الأمن المتبادل لكافة شعوب ودول المنطقة خاصة وأن هاشمية النظام الأردني بعلاقاته العربية والعالمية يتميز بالنضج والموضوعية من منطلق الإيمان بأن التوصل إلى شمولية الحل هو الطريق المؤدي إلى التعايش وكسر الحلقة المفرغة للعنف والتطرف ومواجهة التحديات الأساسية وفي مقدمتها التنمية والتطوير انطلاقاً من حقيقة أن الأخطار التي تواجه المجتمع الإنساني في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل تطوره سواء خطر الفناء في حروب لا تبقي ولا تذر أو خطر المجاعة والعجز عن مواجهة الكوارث الطبيعية تفرض على الأطراف كلها أن تعيد ترتيب أولوياتها وأهدافها التي يتوقف عليها مستقبل البشرية وانطلاقاً من هاشمية النظام الأردني وإيمانه بتعزيز احترام حقوق الإنسان والعمل من خلال الحركة والفعل والنشاط التفاوضي لتأمين عالم مشرق بأبناء المنطقة يقوم على العدل والأمن والاستقرار والسلام بنظرة عقلانية عميقة قبل فوات الأوان
talal.abusair@hotmail.com
وتحت مظلة هاشمية النظام الأردني تدرك القيادة الحكيمة والمفكرون الأردنيون من منطلق الحرص على أيدلوجية الأمن بأن ديناميكية قانون الحركة يؤسس الرغبة في الحرص على الوطن ومصالحه وأن التقاعس عنه سيعرضه لمشاكل ضاغطة خاصة وأن الأردن مستهدف رغم المؤثرات التي تطفو على السطح في عالم المتغيرات السريعة والسيناريوهات القادمة في ظل ظروف بالغة الدقة لذلك يتجه النظام الأردني إلى القضية الفلسطينية باعتبارها محور الصراع ومفتاح السلام الشامل والعادل بالمنطقة والتوصل إلى تسوية نمائية يتلازم معها الأمن المتبادل لكافة شعوب ودول المنطقة خاصة وأن هاشمية النظام الأردني بعلاقاته العربية والعالمية يتميز بالنضج والموضوعية من منطلق الإيمان بأن التوصل إلى شمولية الحل هو الطريق المؤدي إلى التعايش وكسر الحلقة المفرغة للعنف والتطرف ومواجهة التحديات الأساسية وفي مقدمتها التنمية والتطوير انطلاقاً من حقيقة أن الأخطار التي تواجه المجتمع الإنساني في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل تطوره سواء خطر الفناء في حروب لا تبقي ولا تذر أو خطر المجاعة والعجز عن مواجهة الكوارث الطبيعية تفرض على الأطراف كلها أن تعيد ترتيب أولوياتها وأهدافها التي يتوقف عليها مستقبل البشرية وانطلاقاً من هاشمية النظام الأردني وإيمانه بتعزيز احترام حقوق الإنسان والعمل من خلال الحركة والفعل والنشاط التفاوضي لتأمين عالم مشرق بأبناء المنطقة يقوم على العدل والأمن والاستقرار والسلام بنظرة عقلانية عميقة قبل فوات الأوان
talal.abusair@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ورقم 1 ورقم 2 ما بعرف شو مصلحتهم من الحكي
انت
رائع
رائع
رائع
رائع
وأضم صوتي لصوت الكاتب الكبير أن تقوم "الأطراف كلها أن تعيد ترتيب أولوياتها وأهدافها" بما في ذلك النواب في المجلس الحالي والتالي خدمة لمستقبل البشرية. خاصة كما قال الكاتب أن التقاعس عنه سيعرضه لمشاكل ضاغطة خاصة وأن الأردن مستهدف رغم المؤثرات التي تطفو على السطح.
وأوفق مع الأديب الأستاذ طلال أبو سير أنه لا بد من "الحركة والفعل والنشاط التفاوضي لتأمين عالم مشرق بأبناء المنطقة"، لأن الأبناء الذين ليسو من المنطقة "يطفون على السطح في عالم المتغيرات السريعة والسيناريوهات"، وخاصة أن "من منطلق الحرص على أيدلوجية الأمن بأن ديناميكية قانون الحركة يؤسس الرغبة في الحرص"، خاصة في حالة أشار إليه الكاتب وهي "الإيمان بأن التوصل إلى شمولية الحل {{الدائم والشامل - أبو فروة}} هو الطريق المؤدي إلى التعايش وكسر الحلقة المفرغة".